يعثر علماء الآثار بين فترة وأخرى على آثار العمالقة، في مناطق مختلفة من العالم.
وهذه المرة عثروا على آثار قدم إنسان عملاق في إفريقيا طولها 120 سم. ويبدو أن لدى العلماء حجج تؤكد وجود بشر عمالقة عاشوا على كوكبنا، لكنهم لا يكشفون عنها.
وتؤكد المصادر القديمة، أن أول الأجناس البشرية سكن كوكب الأرض قبل ملايين السنين وكانوا عمالقة يصل طولهم إلى 50 مترا. وطبعا يردّ المشككون على ذلك بقولهم، لو عاش العمالقة في غابر الدهر فعلا، لما اختفوا دون أن يتركوا أثرا يشير إلى وجودهم. وبما أن الآثار التي عثر عليها قليلة جدا، لذا يمكن اعتبار كافة نظريات وجودهم عبارة عن أساطير.
من جانبهم يقول علماء الآثار إن هذا الأثر يعود إلى حوالي 200مليون سنة، أي إلى عصر الديناصورات، حيث شهدت المنطقة نشاطا تكتونيا عاليا، تسبب في تغيّر وضع الطبقات الصخرية من أفقية إلى عمودية.
ويقول بعض مناصري نظرية وجود العمالقة، إن الأثر حافظ على شكله لأن العملاق، ترك الأثر على صخور منصهرة قبل أن تتجمد. في حين يقول المشككون إن الأثر عبارة عن حفرة في الصخر أراد حفّارها نحت ما يشبه قدم الإنسان.
وفي عام 1988 التقط غريغور سبيري صورة لإصبع طولها 38 سم، ولكن لم يأخذ علماء الآثار الموضوع مأخذ الجد. ويؤكد العالم مايكل تيلينغر، أن هذا الاكتشاف سيكون حجة قوية تصبّ في صالح النظرية القائلة بوجود العمالقة قديما.