تتميز مدينة مرّاكش المغربية بغناها بالألوان بالمتعددة والأضواء، ما يجعلها إحدى وجهات العالم الأهم للمصورين والرسامين.
وتجدر الإشارة، إلى أن مدينة مرّاكش تعد وجهة رائد للفن، بسبب افتتاح متحف جديد مؤخراً، باسم "غاليري 127" والذي يعرض حصريا الصور الفوتوغرافية.
ومن المفضل أن يأخذ الفنانين والرسامين الذين يريدون التقاط صور للمدينة الأمور التالية في عين الإعتبار:
متحف مراكش للتصوير الفوتوغرافي والفنون البصرية:
وفي ظل اكتمال "متحف مرّاكش للتصوير الفوتوغرافي والفنون البصرية" في العام 2016، ستمتلأ المدينة الحمراء وتتسع فضاءاتها بعدسات المصورين. ومن المتوقع أن يكون المتحف أضخم مساحة للتصوير الفوتوغرافي، ووسائط الإعلام الرقمية والبصرية في العالم، بالإضافة إلى أنه سيتضمن صوراً من القرن التاسع عشر، إلى جانب أعمال فنانين معاصرين من حول العالم.
ويطمح القائمون على المتحف إلى تحويله لوجهة ثقافية تجذب ملايين السياح أيضا إلى المدينة الحمراء.
وفي هذا السياق، قال المدير الثقافي في المتحف مصطفى آغريب، إن "مدينة مراكش تعد المكان الامثل لتشييد المتحف، بسبب المحافظة على أصالتها إلى جانب تطورها الاقتصادي والثقافي،" مضيفاً أن "مراكش تلهم المصورين، وتضج بإبداعات مغريبة من جميع أنحاء العالم. ونظراً لتلك الأسباب، اتخذنا قراراً بشأن تشييد المتحف في المدينة."
ولا يحبذ الكثير من أهل مراكش فكرة التقاط صورهم، ولكن ليس من المستحيل توثيق اللحظات الجميلة في تلك المدينة. وفيما يلي بعض الحيل التي تجنب المصورين والفنانين الكثير من الشعور بالإحراج:
استخدام آلة تصوير صغيرة الحجم:
ومن أجل الحصول على صورة جيدة تعكس الكثير من التفاصيل الجميلة في كل زاوية في لامدينة، من الأفضل عدم استخدام معدات كبيرة، وبدلاً من ذلك، يمكن استخدام آلة تصوير مدمجة حديثة وخفيفة وسهلة من أجل التقاط بعض المشاهد في الشوارع الضيقة.
الاستئذان من أهل المدينة قبل التقاط صور لهم:
ومن الأفضل استئذان الأشخاص قبل التقاط صور لهم، فضلاً عن طمأنتهم أن غاية الصور تصب في أهداف فنية بحت وليست صحفية. ويمكن التقاط اللحظة الملائمة في صورة مميزة، عندما ينسى الأشخاص الذين يتم التقاط صور لهم وجود المصورين.
اللحظات المسروقة:
وتتطلب الجرأة في التقاط اللحظة المناسبة سلوكاً مهذباً وابتسامة لطيفة. وتعتبر الصور الطبيعية والتي يتم التقاطها على غفلة من بين أجمل الصور على الإطلاق.
اتبع الضوء:
ويعتبر الطقس المميز سبباً آخر لجذب السياح والمصورين، إذ تضيئ السماء الصافية وأشعة الشمس أزقّة المدينة القديمة بشكل يضفي رونقا جميلا للمكان، بالإضافة إلى سحر لحظة الغروب.
أفضل المواقع:
أما اختيار موقع مميز لإلتقاط الصور، فيعتبر من بين العوامل الأساسية لنجاح الصورة. وتعد ساحة "جامع الفنا" بمثابة مكان شعبي للالتقاء بالناس، والقلب النابض لمدينة مرّاكش التي تعج بالسكان المحليين والسياح من كل جهة، لمشاهدة عروض مروضي الأفاعي ومدربي القردة الذين قد يطالبون بالمال في مقابل التقاط صورا لهم. ويمكن مشاهدة السوق، ولحظة الغروب لدى الجلوس في المقاهي والمطاعم الموجودة فوق أسطح المنازل والمحيطة بالساحة.