كشمير الهنديه ... جنة الأرض المفقودة
كشمير هي المنطقة الجغرافية الواقعة بين الهند وباكستان والصين في شمال شرق آسيا، وتاريخيا،
تعرف كشمير بأنها المنطقة السهلة في جنوب جبال الهملايا من الجهة الغربية،
احتلت من طرف الصين والباكستان والهند.
تبلغ مساحتها 242,000 كم وعدد سكانها 15 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2000
وتبلغ نسبة المسلمين فيها حوالي 90% والهندوس8% سيخ 1%.
يعود تاريخ دخولها الإسلام في القرن الأول الهجري في زمن محمد بن القاسم الثقفي
الذي دخل السند وسار حتي وصل إلي كشمير، وضمها جلال الدين أكبر عام 1587
إلى دولة المغول الإسلامية ودخلها الإنجليز عام 1839.
تتميز مدينة كشمير بسحر جمالها وجمال طبيعتها وطيبة أهلها المتمسكين بالدين الإسلامي.
قررت الأمم المتحدة عام 1949 إجراء استفتاء حر ومحايد لتقرير
مصير كشمير ولكن الهند ضمت الإقليم إليها ورفضت الاستفتاء لأنها تدرك
رغبة السكان في الانفصال، وتعتبر كشمير نقطة ساخنة للنزاعات، ذلك
لأنها مقسمة بين 3 دول. إذ تدّعي كل من الهند وباكستان بأحقيتها بالإقليم كاملاً.
وتستند كل جهة على مجموعة من الحقائق التاريخية والديموغرافية لتدعم مطالبها بحكم الإقليم
وضمه كاملاً، بينما تطالب مجموعة متزايدة من السكان بالاستقلال الكامل من كلتا الدولتين.
يوجد في كشمير العديد من المنتجعات المطلة على البحيرات والوديان وتتميز هذه المنتجعات
بالراحة والجمال والغرابة ويتبع بعض المنتجعات خدمات من الخلف مثل ألعاب للأطفال والأسعار مناسبة.
إن كشمير بالنسبة للكثيرين وجهة سياسية ذات شحنة عاطفية ولكنها، بغض النظر عن السياسة،
هي جزء جميل من العالم. ومن الصعب الكتابة عن كشمير الهندية أو كشمير الباكستانية
من دون إثارة مشاعر البعض، حتى أولئك الذين يريدون كشمير الموحدة.
وصفت عاصمتها “سرنغار” بأنها أهم وجهة سياحية، “الوادي السعيد”،
وكذلك “وادي الدموع”. وبالتأكيد فإن الإمبراطور المغولي الذي بنى حدائق “شاليمار”
الشهيرة قد استمتع بجو هذا المصيف.
وفي أوائل أيام البريطانيين لدى احتلالهم الهند، وجدوا المناخ الجبلي ملائماً لهم بعد معاناتهم
من صيف السهول الهندية، وقد أوجدوا تقليد المراكب التي تعتبر اليوم واحدة
من أساليب الترف التي تشتهر بها بحيرة “دال”.
والسنوات الخمس عشرة الأخيرة كانت بشكل خاص شديدة التوتر بالنسبة للأهالي
والأكثر مأساوية، خصوصاً بالنسبة لأهل سرنغار وهو توقف الحركة السياحية، وهي المصدر الرئيسي للدخل.
وقد واظب منظمو الرحلات ووكلاء السفر في نيودلهي على إخبار العالم خلال العام الماضي
والعام الحالي أن “الأمور قد تغيرت وأن الناس قد عادوا مرة أخرى يسافرون إلى كشمير”.
أما الآن فالسياحة في سرنغار قد تحسنت والمناطق المجاورة، مثل غلمارغ وسونامارغ
وهذا دليل على تصميم جميع الأطراف على تحقيق أهدافهم.
في كشمير تجد الترحيب من قبل الكثيرين الذين يعرفون بالضبط الجهة التي جئت منها،
وتجد سياح من بريطانيا، وماليزيا، سنغافورة والصين.
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن بحيرة دال وناجن هي مناطق للاستراحة.
والركوب في المركب الصغير للتنزه في البحيرة ليوم واحد هو نقلة إلى عالم آخر.
حركة المركب، دفء الشمس، واللقاء مع طالبي الراحة الآخرين، تنوع الطيور المدهشة
في المياه الضحلة، كلها تعطي المرء ذكريات على مدى العمر.
إننا نعود إلى عالم أباطرة المغول. والحدائق يجري تجديدها حيثما توجهت، خصوصاً
حدائق “نشات” و”شاليمار” المشهورة والتي تعبق بالمجد وتبشر بمستقبل واعد.
وتطل على مصايف الجبال والأنهار في “غلمارج” و”سونامأرج” والتي فيها
ملاعب للغولف ومصايف للتزلج وهي ذات شهرة قوية.
وتقع “فالجام” عند مدخل مضايق جبلية حيث يبدأ الكثير من الناس نزهة المشي
على الرغم من كونها غير آمنة. وهي معروفة أيضاً بمناظرها المدهشة.
وعند النظر إلى المستقبل، ستفتح أبواب التجارة، ويربط الأواصر المحلية ويلم شمل العوائل.
وهذه التطورات الإيجابية سوف تزداد حينما يتم فتح “كشمير الباكستانية” أمام السياح.
والنتائج سوف تكون كبيرة بالنسبة للمنطقة وسوق السياحة العالمية.
كشمير هي المنطقة الجغرافية الواقعة بين الهند وباكستان والصين في شمال شرق آسيا، وتاريخيا،
تعرف كشمير بأنها المنطقة السهلة في جنوب جبال الهملايا من الجهة الغربية،
احتلت من طرف الصين والباكستان والهند.
تبلغ مساحتها 242,000 كم وعدد سكانها 15 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2000
وتبلغ نسبة المسلمين فيها حوالي 90% والهندوس8% سيخ 1%.
يعود تاريخ دخولها الإسلام في القرن الأول الهجري في زمن محمد بن القاسم الثقفي
الذي دخل السند وسار حتي وصل إلي كشمير، وضمها جلال الدين أكبر عام 1587
إلى دولة المغول الإسلامية ودخلها الإنجليز عام 1839.
تتميز مدينة كشمير بسحر جمالها وجمال طبيعتها وطيبة أهلها المتمسكين بالدين الإسلامي.
قررت الأمم المتحدة عام 1949 إجراء استفتاء حر ومحايد لتقرير
مصير كشمير ولكن الهند ضمت الإقليم إليها ورفضت الاستفتاء لأنها تدرك
رغبة السكان في الانفصال، وتعتبر كشمير نقطة ساخنة للنزاعات، ذلك
لأنها مقسمة بين 3 دول. إذ تدّعي كل من الهند وباكستان بأحقيتها بالإقليم كاملاً.
وتستند كل جهة على مجموعة من الحقائق التاريخية والديموغرافية لتدعم مطالبها بحكم الإقليم
وضمه كاملاً، بينما تطالب مجموعة متزايدة من السكان بالاستقلال الكامل من كلتا الدولتين.
يوجد في كشمير العديد من المنتجعات المطلة على البحيرات والوديان وتتميز هذه المنتجعات
بالراحة والجمال والغرابة ويتبع بعض المنتجعات خدمات من الخلف مثل ألعاب للأطفال والأسعار مناسبة.
إن كشمير بالنسبة للكثيرين وجهة سياسية ذات شحنة عاطفية ولكنها، بغض النظر عن السياسة،
هي جزء جميل من العالم. ومن الصعب الكتابة عن كشمير الهندية أو كشمير الباكستانية
من دون إثارة مشاعر البعض، حتى أولئك الذين يريدون كشمير الموحدة.
وصفت عاصمتها “سرنغار” بأنها أهم وجهة سياحية، “الوادي السعيد”،
وكذلك “وادي الدموع”. وبالتأكيد فإن الإمبراطور المغولي الذي بنى حدائق “شاليمار”
الشهيرة قد استمتع بجو هذا المصيف.
وفي أوائل أيام البريطانيين لدى احتلالهم الهند، وجدوا المناخ الجبلي ملائماً لهم بعد معاناتهم
من صيف السهول الهندية، وقد أوجدوا تقليد المراكب التي تعتبر اليوم واحدة
من أساليب الترف التي تشتهر بها بحيرة “دال”.
والسنوات الخمس عشرة الأخيرة كانت بشكل خاص شديدة التوتر بالنسبة للأهالي
والأكثر مأساوية، خصوصاً بالنسبة لأهل سرنغار وهو توقف الحركة السياحية، وهي المصدر الرئيسي للدخل.
وقد واظب منظمو الرحلات ووكلاء السفر في نيودلهي على إخبار العالم خلال العام الماضي
والعام الحالي أن “الأمور قد تغيرت وأن الناس قد عادوا مرة أخرى يسافرون إلى كشمير”.
أما الآن فالسياحة في سرنغار قد تحسنت والمناطق المجاورة، مثل غلمارغ وسونامارغ
وهذا دليل على تصميم جميع الأطراف على تحقيق أهدافهم.
في كشمير تجد الترحيب من قبل الكثيرين الذين يعرفون بالضبط الجهة التي جئت منها،
وتجد سياح من بريطانيا، وماليزيا، سنغافورة والصين.
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن بحيرة دال وناجن هي مناطق للاستراحة.
والركوب في المركب الصغير للتنزه في البحيرة ليوم واحد هو نقلة إلى عالم آخر.
حركة المركب، دفء الشمس، واللقاء مع طالبي الراحة الآخرين، تنوع الطيور المدهشة
في المياه الضحلة، كلها تعطي المرء ذكريات على مدى العمر.
إننا نعود إلى عالم أباطرة المغول. والحدائق يجري تجديدها حيثما توجهت، خصوصاً
حدائق “نشات” و”شاليمار” المشهورة والتي تعبق بالمجد وتبشر بمستقبل واعد.
وتطل على مصايف الجبال والأنهار في “غلمارج” و”سونامأرج” والتي فيها
ملاعب للغولف ومصايف للتزلج وهي ذات شهرة قوية.
وتقع “فالجام” عند مدخل مضايق جبلية حيث يبدأ الكثير من الناس نزهة المشي
على الرغم من كونها غير آمنة. وهي معروفة أيضاً بمناظرها المدهشة.
وعند النظر إلى المستقبل، ستفتح أبواب التجارة، ويربط الأواصر المحلية ويلم شمل العوائل.
وهذه التطورات الإيجابية سوف تزداد حينما يتم فتح “كشمير الباكستانية” أمام السياح.
والنتائج سوف تكون كبيرة بالنسبة للمنطقة وسوق السياحة العالمية.