محمية الزوراء .. تمازج لوحات الطبيعة في عجمان
– تتميز المحمية بموقع جغرافي ساحر علي مساحة تبلغ 3000 هكتار تتناغم فيه اللوحات الجمالية من رمال ومساحات خضراء وزرقة مياه الخليج .
– تزخر محمية الزوراء بالأصداف والشعب المرجانية،والتكوينات الجيولوجية وتعد موطناً مثاليا لفصائل من الحيوانات والنباتات النادرة وكذلك محطة للطيور المهاجرة التي تعيش وتتكاثر في بيئتها الآمنة .
تتميز محمية الزوراء مثلها مثل باقي المحميات الطبيعية بالدولة بموقع جغرافي ساحر تتمازج فيه اللوحات الجمالية للحياة الفطرية والتنوع البيولوجي الواسع للكائنات البرية والبحرية ، فهي تقع على خور عجمان شبه الاستوائي والخاضع لحركة المد والجزر ، وسط بيئة طبيعية في منطقة الزوراء، وهناك وعلي مساحة تبلغ 3000 هكتار؛ تتناغم سيمفونية الرمال مع المساحات الخضراء وزرقة وصفاء مياه الخليج .
تزخر محمية الزوراء في عجمان بالأصداف والشعب المرجانية،والتكوينات الجيولوجية وتعد موطناً مثاليا لفصائل من الحيوانات والنباتات النادرة وكذلك محطة للطيور المهاجرة التي تعيش وتتكاثر في تلك البيئة الآمنة ، حيث تضم أكثر من 60 نوعا من الطيور بما في ذلك سرب هائل من طيور النحام الكبير (الفلامنجو)، ، و3 طيور ويستران ريف هيرون، و4 طيور بلاك وينكيد، الى جانب طيور ريكينيد بلوفر.وطيور أبي ملعقة الأوروبية الآسيوية، وغيرها من طيور الشاطئ، بالإضافة إلى طيور النورس والخرشنة. كما يأوي الخور أنواعا من السمك وغيره من الكائنات البحرية. تلك الأنواع النادرة . كما تكثر بالمحمية أشجار القرم ( المانغروف ) والتي توفر بيئة مناسبة للطيور المقيمة والمهاجرة وكأعشاش للتفريخ بالإضافة لوجود النباتات الرعوية والحشائش،مع توفر المياه بعد هطول الأمطار إلى جانب إن سواحلها تحتوي على مجموعات هائلة من الأسماك والشعاب المرجانية والسمك الملون.
وقد حظيت محمية الزوراء كمحمية بيئية ذات طابع خاص باهتمام كبير من إمارة عجمان ، وتمثل ذلك فى المرسوم الأميري رقم (1) لسنة 2004 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الذي يجرم الصيد، أو قتل الطيور والكائنات البحرية والبرية فيها أو عرضها للبيع كما يمنع إدخال أي أجناس غريبة من الكائنات البرية والبحرية والصخور والتربة وأي مواد ضارة اليها.
ومن أجل انشاء بيئة مناسبة لتوالد الأسماك في المحمية قامت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان بالتعاون مع مركز أبحاث الأحياء البحرية التابع لوزارة البيئة والمياه بأم القيوين بزراعة 53 ألف شتلة لأشجار القرم في مناطق مختلفة من محمية الزوراء ، حيث تعتبر هذه الأشجار مأوى للعديد من الكائنات البحرية المختلفة.