انطلاق النسخة 11 من ماراثون زايد الخيري
** السباق ما زال يتمتع بأعلى نسبة مشاركة على الإطلاق بالنسبة إلى السباقات التي تقام في سنترال بارك لمسافة الـ 10 كيلومترات، كما أن الجائزة المخصصة لبطله وبطلته ما زالت هي الأعلى وقيمتها 25 ألف دولار .
** لأول مرة تشارك في الدورة المقبلة وزارة شؤون الرئاسة من خلال إدارة الأرشيف الوطني، حيث ستقوم بتنظيم معرض ترويجي وثائقي عن دولة الإمارات .
تنطلق الدورة الـ 11 من ماراثون زايد الخيري في 30 مايو 2015 بمدينة نيويورك ، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، ولأول مرة تشارك في الدورة المقبلة وزارة شؤون الرئاسة من خلال إدارة الأرشيف الوطني، حيث ستقوم بتنظيم معرض ترويجي وثائقي عن دولة الإمارات، كما ستنظم سباقاً خاصاً للأطفال على هامش السباق الرئيسي وستقدم للفائزين هدايا عينية تحمل شعارات الدولة وعلمها.
سلسلة النجاحات
يستكمل ماراثون زايد الخيري في دورته القادمة سلسلة النجاحات المبهرة التي حققها منذ انطلاقته الأولى عام 2006 وحتى اليوم ، حيث أكدت الشركة المنظمة «رود رنر» أن أعداد المشاركين المسجلين للسباق حتى الآن بلغت 6020 مشاركاً، وهي نسبة مشاركة عالية تبرهن على المكانة التي بلغها السباق في نيويورك، معلنةً أن السباق ما زال يتمتع بأعلى نسبة مشاركة على الإطلاق بالنسبة إلى السباقات التي تقام في سنترال بارك لمسافة الـ 10 كيلومترات، كما أن الجائزة المخصصة لبطله وبطلته ما زالت هي الأعلى وقيمتها 25 ألف دولار، وتم التأكيد على استمرار الجائزة الخاصة بمن يتمكن من تحطيم الرقم القياسي للسباق وقدرها 30 ألف دولار.
وتلقت الشركة المنظمة موافقة كل من: «ويلسون كيبسانج» بطل مسافة الـ 10 كيلومترات في نيويورك 2014 وصاحب الرقم القياسي العالمي السابق، وجيوفري موتاي الفائز مرتين بلقب ماراثون نيويورك وصاحب الشعبية الكبيرة لدى جمهور سنترال بارك، وستيفان سامبو حامل لقب سباق ماراثون زايد 2014.
وقالت الشركة إنها في صدد الاتفاق أيضاً مع كل من: جويس شيبكوري بطل العالم في سباق 10 آلاف م، وجالاديس شيرونو وماري وأكيرا الحائزان ذهبية وفضية العالم في سباق النصف ماراثون 2014، علماً أن الأخير كان حصل على المركز الثالث في سباق العام الماضي.
التحضير لسباق 2015
وبمناسبة بدء التحضير لسباق 2015، أبدى الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة سعادته بما تحقق حتى الآن من نجاحات لماراثون زايد الخيري، الذي شهد العام الماضي ( 2014 ) تدشين النسخة الثالثة له في العاصمة المصرية، لا سيما وأن الميلاد كان ناجحاً وتوافرت له كل أسباب الاستمرار مستقبلاً، من خلال الإقبال الجماهيري الذي شهد مشاركة 60 ألف مشارك، والعائدات التي جاوزت 60 مليون درهم.
وأضاف: «كان أكثر ما يعنينا هو تحقيق الهدف الخيري للسباق الذي يحمل اسماً عزيزاً علينا جميعاً، ولقد لمسنا الحب الكبير الذي يكنه المصريون للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد، والعلاقة الوطيدة التي تربط بين الشعبين، ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن السباق تحول إلى تظاهرة رياضية كبيرة في ستاد الدفاع الجوي، ومن خلال النجاح في التنظيم تم التأكيد على بعد سياسي مهم من زاوية مواجهة الإرهاب وتأكيد الأمن والأمان في مصر، وقد تم عمل الترتيبات بالتنسيق مع د. سلطان أحمد الجابر وزير الدولة رئيس المكتب التنسيقي للتعاون التنموي بين البلدين على أن يذهب ريع الدورة الثانية لرعاية مرضى الكبد الوبائي
وبخصوص الدورة الـ 11 لنسخة نيويورك قال الكعبي: «كانت الدورة الماضية في حديقة سنترال بارك من أنجح دورات السباق، وهذا النجاح هو الضمان الذي كفل استمرارية الحدث والتمسك بتنظيمه في نيويورك، حيث قامت إدارة الحديقة في الأعوام الثلاثة الماضية بتخصيص أكبر ميادينها لخيام التنظيم والضيافة الإماراتية، مما جعل المناسبة تتجاوز حدود سباق من السباقات التي تنظمها «رود رنر» في الحديقة الشهيرة».
وأشار الكعبي إلى أن سفارة الإمارات في واشنطن تسلمت رسالة شكر وامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من قبل «باميلا دي جاتز» رئيسة فرع واشنطن بالمؤسسة، وكان ذلك من دواعي سرورنا لأن فيها امتنان وتقدير مستحق لصاحب فكرة السباق، ولدولة الإمارات في وجه عام ، وانتهز الكعبي الفرصة وتقدم بالشكر لراعي السباق على دعمه ورعايته الحدث منذ ميلاده، مؤكداً أن دعم سموه وراء النجاح، ولولا دعم سموه ما تم استنساخ السباق مرتين بعد ذلك في كل من الإمارات ومصر.