ملعب جمشيل
ملعب جمشيل
تحفة فنية مؤلّفة من المخلّفات البلاستيكية
الشارع الرئيسي للمدينة
سيول، المدينة العالمية
المهرجانات والحفلات في سيول
أحدالتصاميم الهندسية في سيول
النهر الصناعي تشونغ جي تشون
المهرجانات في سيول
حديقة التصميم في منطقة دونغ دايمون
تشق مدينة سيول طريقها بخطى ثابتة نحو التحوّل إلى مدينة عالمية محاولة منافسة العواصم العالمية. وتعتبر كوريا الجنوبية ثالث أغنى دولة في آسيا بعد الصين واليابان وتعمل لتكون في مصاف أهم عشر دول في العالم، وذلك من خلال خطط التطوير الكثيرة التي وضعتها على مختلف الصعد.
على الصعيد الإقتصادي
تعمل الحكومة على تطوير التبادل التجاري مع الدول الغربية والعربية وتشجع الاستثمار الأجنبي على أراضيها، وخير مثال على نجاحها في هذا المجال الشركات والبنوك الالمانية التي استثمرت في المدينة الإعلامية. إضافة إلى إنشاء مراكز الترفيه والحدائق العامة والمراكز التجارية التي تعدّ من أهم مرافق الجذب السياحي.
التنمية البشرية وانعكاسها على الإقتصاد
قضى الكوريون على الأمية في بلادهم منذ عام ١٩٥٣ وبدأ العمل بعدها على تطوير قطاع التعليم، ففي كوريا ٢٥٠ جامعة، وقد عمدت الدولة إلى تقديم جهاز كمبيوتر لكل طالب مجاناً مما يؤدي إلى نموّ التعليم الإلكتروني. يصب الكوريون اهتمامهم على التعليم ويعتبرون هذه المهنة مقدسة. وللمعلم مكانة خاصة، فمن أمثالهم الشعبية «لا تقف على ظل المعلم». كل هذا أدّى إلى تطوّرهم في مجال العلوم والتكنولوجيا مما ساهم في تسريع عجلة النموّ الإقتصادي. وتنوّعت الصناعات الكورية وانضمت إليها صناعة السيارات والإلكترونيات فارتفعت الصادرات.
من منا لا يملك أو يعرف أحداً يملك سيارة هيونداي أو دايوو أو أجهزة Samsung أو LG. ولتوفير المناخ المناسب للأفراد ونظراً للكثافة السكانية في العاصمة على وجه خاص، عمدت الدولة إلى بناء وحدات سكانية، هم يعملون بذهنية تفضيل الجماعة على الفرد.
البيئة ومشاريع التطوير المدني
تعمل الحكومة في إطار المدينة العالمية إلى جعل سيول مدينة خضراء. لذلك انشأت المنتزهات والحدائق العامة والتي منها ما هو قيد الإنشاء كحديقة التصميم في منطقة دونغ دايمون والتي ستكون الأهم عند انجازها.
وقد صممتها المهندسة العالمية زها حديد، تولي هذه المدينة اهتماماً كبيراً بالأماكن العامة نظراً للفائدة التي ستدرّها على المدينة، فبالإضافة إلى أشكالها الهندسية الفريدة التي تسعى سيول الى التفرَد بها ستكون مركز جذب سياحي وصديقة حميمة للبيئة.
ومن المشاريع الصديقة للبيئة أيضاً النهر الصناعي تشونغ جي تشون الذي أعيد إحياؤه عام ٢٠٠٢ بعدما طمر في الماضي
.
عاصمة التصميم للعام ٢٠١٠
يعتبر التصميم من أساسيات الورشة الكبيرة لتحويل سيول إلى مدينة عالمية.
ويعتبرالمسؤولون فيها أن التصميم هو قوّة تغيير العالم، تعمل هذه المدينة على تطوير جميع مجالاتها باستخدام التصميم بدءاً من رؤيتها للتصميم المدني فيها إلى التنمية الإقتصادية. فقد عمدت إلى الإستفادة من الأحداث الخاصة بعاصمة التصميم في التنمية الإقتصادية والثقافية من خلال المهرجانات التي تنظمها لهذه الغاية. بالاضافة الى الحديقة ومركز التصميم اللذين هما قيد الإنشاء في منطقة دونغ دايمون، وهو المركز الذي سيكون قلباً لأعمال التصميم الآسيوية ورمزاً لمدينة التصميم العالمية عام ٢٠١٠ وسوف يساعد في التنمية الإقتصادية والتبادل الدولي في مجال التصميم.
وتخطط سيول لإقامة معرض تصميم «يو» «U» عام ٢٠١٠ وسيكون من أهم المعارض الدولية الخاصة بهذا المجال، كما تخطط لإقامة ورش عمل دولية توجه فيها دعوات إلى المصمّمين البارزين في العالم للمشاركة. كما سيشارك في الأنشطة كثير من المؤسسات ومعاهد التصميم. ربما لم يكن عشوائياً اختيار ملعب جمشيل حيث أقيم اولمبياد ١٩٨٨ ليكون مركز أولمبياد سيول للتصميم، بل اختير عمدا لما حقّقته سيول من شهرة ونجاح وانفتاح على العالم حينها حتى سمي معجزة أولمبياد ١٩٨٨. وهي تسعى ليكون أولمبياد التصميم ٢٠١٠ معجزتها الجديدة.
يُقام الأولمبياد تحت شعار «التصميم مثل الهواء» ويعني أن التصميم موجود في حياتنا اليومية، ويعكس محاولة تقريب المسافة بين الأفراد العاديين وفن التصميم.
ويقسم الأولمبياد إلى ثلاثة أقسام:
ويقسم الأولمبياد إلى ثلاثة أقسام:
قسم تيارات التصميم العالمي وقسم التعليم التجريبي وقسم الألعاب. وللمصمّمة العالمية زها حديد جناح خاص بها مع «باتريك شوماهو» المصمّم العالمي المعروف أيضاً.
أما الواجهة الخارجية للأولمبياد فهي مميّزة جداً، واستطاعت سيول أن تستفيد مرّة أخرى من التصميم لتبرز مجالات أخرى كانت هذه المرة بيئية. فالواجهة الخارجية مؤلّفة من مخلّفات المنتجات اليومية البلاستيكية التي جمعها المواطنون خلال ٤٠ يوماً وحوّلت إلى تحفة فنية زيّنت الواجهة الخارجية.
مهرجانات هاي سيول
هدفها تطوير الثقافة والفن والترفيه وتحويل سيول إلى مدينة مهرجانات. فقد تحوّل مهرجان هاي سيول هذا العام إلى مهرجان فصول السنة الأربعة. ومما قدّمه لفصل الخريف (بين ١٠ تشرين الأول/أكتوبر و ٣ تشرين الثاني/نوفمبر) في أماكن مختلفة:
- المهرجان الدولي للرقص.
- المهرجان الدولي للمسارح الوطنية.
- مهرجان سيول للرقص.
- مهرجان موسيقى بان وغيرها.
وعند انتهاء مهرجان الخريف أقيمت مراسم الاختتام على مسرح خاص في ساحة سيول حيث قُدّمت عروض فنية تذكر بكل المهرجانات الفرعية التي أقيمت خلال فترة ٢٣ يوماً
.
المدينة الإعلامية الرقمية
مكان تجتمع فيه الثقافة والعمل والترفيه والتكنولوجيا معاً عالم حيث المخيّلة الخصبة والأفكار الجريئة تنصهر لتولّد ثقافة رقمية جديدة.
ضخّت سيول مبلغ بليون دولار أميركي للبنية التحتية للمدينة الإعلامية. وتُقام هذه المدينة على مساحة ٥٦٩٫٩٢٥ متراً مربعاً في منطقة «مابوغو».
ستزوّد محطات القطارات عبر هذه المدينة بشبكة بصرية سريعة (High Speed Optical Network) حيث يستطيع كل مواطن الإستفادة من الإنترنت مجاناً. وأحد أهداف المدينة تطوير أجواء صديقة للبيئة وتكنولوجيا تعطي الأولوية للإنسان من خلال إقامة مكان لإعادة تدوير النفايات Waste Landfill.
إنها مركز جذب سياحي جديد حيث شيّد في ملعب كأس العالم وحديقة كأس العالم، بالإضافة إلى مرافق سياحية أخرى قيد الإنشاء أهمّها الشارع الرئيسي للمدينة الذي سيكون فريداً من نوعه ويقدّم أحدث التكنولوجيا للزوّار.
تتشارك الموارد البشرية والتكنولوجيا والبيئة والتصميم والثقافة في كل المشاريع التي تقوم بها مدينة سيول وتختلط ببعضها على كل الصعد، وهذه هي القاعدة التي تتبنّاها سيول والتي ستوصلها إلى هدفها المنشود: المدينة العالمية.
الانفتاح على العالم العربي
التبادل التجاري بين كوريا الجنوبية والدول العربية واهتمام الأولى بمنطقتنا بإعتبارها غنية بالبترول (كوريا هي خامس أكبر مستورد للبترول في العالم)، واهتمامها بأسواق البناء والهندسة خاصة في الخليج، واهتمام الدول العربية بالتطور والتنمية في كوريا. كل هذا حمل كوريا الى تأسيس جمعية كورية - عربية اثر مؤتمر حاشد دعت اليه عدد كبيرمن الدول العربية. وخلص المؤتمرون الى تشكيل لجنة مؤلفة من عشرين شخصاً من كلا الطرفين تعمل على تنمية العلاقات وتعزيز الانفتاح بين الطرفين.كلا الطرفين تعمل على تنمية العلاقات وتعزيز الانفتاح بين الطرفين.
التبادل التجاري بين كوريا الجنوبية والدول العربية واهتمام الأولى بمنطقتنا بإعتبارها غنية بالبترول (كوريا هي خامس أكبر مستورد للبترول في العالم)، واهتمامها بأسواق البناء والهندسة خاصة في الخليج، واهتمام الدول العربية بالتطور والتنمية في كوريا. كل هذا حمل كوريا الى تأسيس جمعية كورية - عربية اثر مؤتمر حاشد دعت اليه عدد كبيرمن الدول العربية. وخلص المؤتمرون الى تشكيل لجنة مؤلفة من عشرين شخصاً من كلا الطرفين تعمل على تنمية العلاقات وتعزيز الانفتاح بين الطرفين.كلا الطرفين تعمل على تنمية العلاقات وتعزيز الانفتاح بين الطرفين.