دبي أحلام حقيقية على كثبان رملية

[دعاء]

​

الزميلة مايا بنوت

حينتطأقدماالسائحأرضاًغيرأرضبلاده... يقارنُأولاً. يبحثعنالمختلف. يتكلّمبلهجتهبعفويةإذيكونسعيداً.
همستُبهدوءحينغادرتالإمارة: «بدّي» دبي! هذهالمدينةالتيلمتكنإلاقريةمتواضعةتقعبجوارالخور،ويقطنمعظمسكانهافيالصحراء. أينيمكنكأنتلعبعلىالشاطئفيالصباحوتتزلجعلىالثلجفيالظهيرةوتكتشفالصحراءفيالمساءومنثمتستمتعبمشاهدةالنوافيرالراقصةالتيترتفعلتعانقالسماءتحتأطولأبراجالعالم؟​

تمكنت دبي على مدى العصور الماضية من ترسيخ هوية ثقافية فريدة خاصة بها تعكس الانسجام والتناغم في التقاليد والعادات والمعتقدات والثقافات التي تحتضنها كمدينة يعيش فيها أناس ينتمون إلى أكثر من 200 جنسية من جميع أنحاء العالم، ففيها ترى الناس يحتفلون معاً بيوم الميلاد والديوالي وعيد الشكر ورأس السنة الصينية ويوم أستراليا وبالطبع عيد الفطر! لكن التنوع في الثقافات وتقبّل عادات الشعوب الأخرى وتقاليدها الذي تشهده مدينة دبي لم يؤثر في التقاليد العربية الأصيلة التي تفخر بجذورها الضاربة في التاريخ، حيث يصدح فيها اذان أئمة المساجد وهم يدعون الناس إلى إقامة الصلاة، ويتزين أفقها بناطحات السحاب والأبنية الشاهقة وقبب المساجد ومناراتها، وتفوح في الأجواء أزكى روائح التوابل من أنحاء العالم.
تطوّر أسلوب الحياة في دبي بوتيرة أسرع من أي مدينة أخرى على وجه الأرض، وقد ارتقت بالأساليب التقليدية التي كان مواطنوها يمارسونها للبقاء على قيد الحياة حتى غدت رياضات تراثية تتغنّى بأمجاد الماضي العريق.​

صقوروجِمال
اعتمد أهل البادية في الماضي على الصقور في صيد الفرائس، نظراً الى مهارتها في الصيد ونظرها الثاقب وسرعتها الهائلة في الطيران.
أما اليوم فقد أصبح الصيد بالصقور رياضة محلية تُظهر مدى مهارة الصقر ومدرّبه. وفي إمكان السائح زيارة المنتجعات الصحراوية مثل منتجع باب الشمس أو منتجع المها الصحراويين لمشاهدة هذه الصقور وهي تحلّق في السماء، أو المشاركة في رحلة سفاري صحراوية ومتابعة عرض خاص بالصقور.
الجمال أيضاً تعدّ من المكونات الأساسية للحياة القديمة في دبي وجزءاً من تاريخها العريق، فقد استخدم البدو الجمال التي يطلق عليها سفن الصحراء في تنقلاتهم بين الواحات في المنطقة، ورغم أن السيارات ذات الدفع الرباعي حلّت محل الجمال في تنقلات أهل المنطقة، لا يزال الجمل بسنامه المميز يحظى بمكانة رفيعة، وبإمكان السياح التوجّه إلى مضامير السباقات في الصحراء ليشاهدوا المواطنين الإماراتيين وهم يشجعون نوقهم وجمالهم بكل حماسة ويهتفون لها وهي تعدو بسرعة على الميادين الرملية، إذ تعتبر سباقات الهجن من بين الفعاليات الاستثنائية والمشوّقة التي ينتظرها الكثيرون بلهفة.​

ومن الصحراء إلى البحر، تروي مياه الخليج العربي الدافئة قصتها الثقافية العريقة والفريدة. فمنذ وقت طويل، كان اقتصاد دبي يعتمد على صيد اللآلئ من قاع البحر.
وبالنسبة إلى الغواصين الذين كانوا يسبرون أغوار الخليج بحثاً عن المحار، كانت هذه الرحلة تشكل مهمة خطيرة وصعبة، إذ كانوا يضطرون إلى قضاء أشهر عدة في عرض البحر على متون القوارب الشراعية الخشبية الشهيرة في المنطقة العربية.
ولا تزال هذه المراكب التقليدية إلى يومنا هذا تمخر عباب الخور رغم أن حمولتها وقدراتها قد تغيّرت مع مضي الزمن، وفي إمكانك الاستمتاع بسماع ضجيجها وصخبها وسط أصوات البحارين وصراخهم كما من تلك العهود.​

قبلاكتشاف «الذهبالأسود»
يمكنكم التعرف إلى تاريخ دبي العريق ممثلاً بمتحف دبي الذي يقع في قلب أقدم مبنى عرفته دبي، إذ تمّ تشييده نحو عام 1799، وفيه يمكن مشاهدة تماثيل بالحجم الطبيعي لحرفيي صناعة الخزف والنسيج وصيد السمك، حيث تعكس الحياة في دبي قبل اكتشاف «الذهب الأسود» في العام 1966.
يقع هذا المتحف في أقدم وأعرق منطقة في دبي، وهي حي الفهيدي التاريخي الذي يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر وكان يقطن فيه التجار الأثرياء الذين بنوا منازلهم الكبيرة المزينة بالشعاب المرجانية. وتقف هذه المنازل التي تمّ ترميمها شاهداً على التراث العريق الذي عرفته دبي في العصور الفائتة، وفي داخلها، يجول سائح اليوم بين صالات العرض الفنية والمتاجر الراقية والمتاحف والمقاهي.
ويستكشف زائرو هذا الحي أزقته المتداخلة في ما بينها والمخصصة للمشاة، أو يقصدون صالة عرض فنية أو مقهى، أو يعاينون أبراج الرياح المعروفة بـ«البراجيل»، التي يعتبرها الكثيرون تحفاً معمارية خالدة، إذ يحتوي الحيّ على أكبر تجمّع لهذه «البراجيل» في منطقة الخليج العربي.
وفي سالف الزمان، كانت هذه الأبراج تُستخدم في تبريد المنازل ذات الباحات الواسعة. ولعل أشهر المنازل ذات «البراجيل»، المنزل الذي كان يقطنه الشيخ سعيد آل مكتوم، حاكم دبي خلال الفترة من 1912 وحتى 1958، وجدّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، علماً أن هذا المنزل لا يزال يفترش ضفة الخور في منطقة الشندغة.
وفي فناء هذا المنزل، كان الشيخ محمد يلعب ويلهو حين كان طفلاً. وإذ يزور سائح اليوم هذا المنزل المتواضع، يستذكر تاريخاً مضى لا يزال ساكناً في ردهاته وبين زواياه.​

بدايةدبي
يُمكن زيارة قرية التراث، أو قضاء بعض الوقت على ضفاف الخور في أحد المقاهي والاستمتاع بالنشاط والحيوية التي تتراءى أمامك في الخور لتعكس نفس الحيوية التي كانت تضج بها في العصور الماضية، فهذه المنطقة بالذات قد شهدت بداية دبي، حين قرّر 800 فرد من أفراد قبيلة بني ياس أن يستقروا فيها. فهذه أسواق دبي الشهيرة والمتنوعة التي لا تزال تنبض بالحياة والنشاط حتى يومنا هذا رغم قدمها وعراقتها.
وفي سوق المنسوجات، بإمكان السائح أن يتسوق ويقتني الحرير والمنسوجات على أنواعها، وأغطية الوسائد المزينة بأزهى الألوان، قبل أن ينتقل عبر الخور على متن العبّارة الخشبية نحو سوق التوابل الذي تفوح منه الروائح الذكية على أنواعها والفواكه المجففة واللبان.
وبالقرب من السوق في منطقة ديرة المطلّة على الخور، يمكنك استكشاف سحر سوق الذهب الذي يحوي ما يزيد عن 300 متجر تحفل بأرقى الحليّ المصوغة من الذهب. وهنا تحضرك المفارقة حيث الاختلاف الواضح بين هذه الأسواق، ومراكز التسوّق الضخمة التي تراها في دبي في يومنا هذا... فيما يتجلى الاعتزاز الوطني حين تقيم الدولة احتفالاتها باليوم الوطني في 2 كانون الأول/ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي شهد في عام 1971، توحّد دبي وأبوظبي مع 5 إمارات أخرى تحت راية دولة الإمارات العربية المتّحدة والتي انضمت إليها لاحقاً إمارة رأس الخيمة.​

التزلجعلىالرمالوأدرينالين
أصبحت الأنشطة الرياضية التي تعد غريبة في أماكن أخرى من العالم من الأنشطة العادية التي تمارسها في دبي، فليس غريباً أن تقفز من طائرة تحلّق على ارتفاع 13000 قدم، تمامًا كما هو ليس غريباً أن تتزلج على جبل جليدي أو تتسلق قمم الكثبان الرملية التي يصل ارتفاعها إلى 300 قدم، أو أن تتغلغل في عمق الصحراء على صهوة خيل عربي أصيل، أو أن تلعب البولو (على ظهر حصان أو جمل)، أو أن تستمتع بلعبة الغولف في منتصف الليل. فدبي هي وجهة كل من يعشق المغامرة والحماسة، وهي أيضاً وجهة كل من يبحث عن المتعة في الهواء الطلق، المدينة التي تجتمع فيها العوامل الطبيعية من سماء صافية وصحراء لا متناهية وجبال وعرة ومياه الخليج العربي الرائعة وتكللها ملاعب البطولات الرياضية الرائعة، وأشهرها ملعب المجلس للغولف في نادي الإمارات الذي يستضيف سنوياً بطولة «أوميغا دبي ديزرت كلاسيك» الشهيرة، والتي استقطبت لاعبين بارزين منهم تايغر وودز.
وتضم دبي أيضاً نادي عقارات جميرا للغولف الذي يعد مَعْلماً رياضياً بارزاً يضاف إلى المنشآت الرياضية التي تزخر بها دبي، ويتميز باستضافته الجولة الختامية للسباق إلى دبي الذي يتربع على عرشه حالياً روري مكلروي. ولا بد من أن تضع دبي لمستها الأصيلة على الأنشطة والفعاليات التي توفرها لزوارها، كرياضة البولو على ظهر الإبل التي تعد إضافة عربية إلى اللعبة الأصلية، وهنا عليك أن تستعدّ، فقد تتحول «سفن الصحراء» هذه إلى وحوش عنيدة معتادة على التنقل على الرمال الصحراوية الواقعة على بعد مرمى حجر من وسط المدينة.
وتوفر دبي أيضاً تجربة أخرى غريبة ومذهلة هي التزلج على الرمال، إذ يمكنك التوجه إلى الكثبان الرملية الحمراء الكبيرة التي تجسد أبرز المواقع في الإمارة. يقع الجبل الضخم على بعد 30 دقيقة بالسيارة من دبي باتجاه موقع حتا، ويرتفع إلى 300 قدم ليشكل فرصة للاستمتاع بجولة رائعة بوجود ألواح الثلج المعدلة لاستخدامها لأغراض مختلفة على سطحه.​

نكهات
دبي هي المدينة التي لا تنام، فليس هناك وقت تغلق فيه المحلات أبوابها أو تنتهي المتعة. وعندما يأتي المساء بعد يوم مذهل من الفعاليات والأنشطة الاستثنائية في المدينة، تُضاء ناطحات السحاب بألوان ساطعة ويبدأ عشاق السهر بالخروج للقاء الأصدقاء وتناول العشاء.
وأمام زائر دبي خيارات عدة من المطاعم الراقية والنوادي الليلية، في كل منها أنت مدعوّ إلى الاحتفال والاستمتاع بسهرة رائعة. يمكنك أن تصف دبي بالمدينة العالمية لأنها تلبي رغبات قاطنيها من جميع أنحاء العالم، فضلاً عن السياح الذين يتوافدون إليها من كل مكان في العالم، وهذا يتجلى على طاولات الطعام التي يجتمع إليها أشخاص من مختلف الجنسيات ويتناولون أطعمة من مطابخ عالمية عدة على أنغام موسيقية متنوعة أيضاً.
فمطعم «تورو تورو» الكائن في فندق Grosvenor House يقدّم مأكولات من أميركا الجنوبية، بينما يشعر مرتادو مطعم Mahiki في فندق «جميرا بيتش» وكأنهم في قلب هاواي. أما في مطعم «لوكا» في منتجع وسبا «دبي مارينا بيتش»، فسترقص السالسا وكأنك في المكسيك.
وهناك نوادٍ ليلية أخرى منها «كافالي» و«موفيدا»، بالإضافة إلى نوادي الكاريوكي في جميرا أبراج الإمارات، حيث يمكن الاستمتاع بتجربة تناول الطعام إلى جانب ممشى عارضات الأزياء في «استوديو إف» وتناول العشاء في مطعم البحّار، أو حتى اختبار لعبة ركوب الحصان الخشبي (برونكو) في مطعم Claw BBQ للمأكولات الأميركية الواقع في سوق البحار (يفضل أن تختبر هذه اللعبة قبل تناول الطعام).
أما لمن تهمّه الإطلالة على نجوم الصحراء أو مياه الخليج الهادئة أو الأفق الرائع لدبي، فهناك العديد من الأماكن التي يمكنك الاستمتاع فيها بهذه الإطلالة وتعكس أصالة دبي وروعتها، ومنها مطعمMercury Lounge الواقع في فندق ومنتجع «فورسيزونز» دبي عند شاطئ جميرا، فإذ تلتفت إلى الشرق تقف مشدوهاً بجمال منظر أفق دبي، وعندما تلتفت إلى الغرب ترى الشمس وهي تغوص في قلب الخليج العربي في منظر مذهل.​

جوهرالتسوقفيدبي
أي مدينة في العالم تمزج بين العراقة والأصالة وأحدث خطوط الموضة... حيث يتسنى لك قضاء فترة الصباح في سوق عربي عريق كان شاهدًا على أعمال التجارة منذ مئات السنين وابتياع ما يحلو لك من التوابل والطيب مثلاً، أو مجرد الاستمتاع بالروائح المدهشة، بينما تقضي أمسيتك في اختيار أحدث ما أطلقه المصممون العالميون من حقائب وساعات فاخرة من ركن الأزياء في «دبي مول»؟ لا يقتصر التسوق في دبي على محلات التجزئة فحسب، بل هو تجربة غنية بالثقافة والترفيه وتذوق أشهى المأكولات، حيث عند كل ركن مفاجأة.
وتعدّ دبي الوجهة المثلى للاستمتاع بتجربة تسوق شاملة، وهي تحتضن 95 مركزاً تجارياً للتسوق محتلّةً، المرتبة الثانية بعد لندن من حيث استيعابها أعداداً كبيرة من المتاجر، سواء المعروفة عالمياً أو المحلية. هنا في دبي ستجد «دبي مول» الذي يعد أكبر مركز للتسوق في العالم ويمتد على مساحة تتجاوز 12 مليون متر مربع. وقد استقبل هذا الصرح الضخم أكثر من 80 مليون زائر في العام 2014، وهو عدد يزيد عن زوار «تايمز سكوير» في نيويورك.
في ضوء تلك الحقائق، أصبح من البديهي أن يتوافد الزوار إلى مدينة دبي سنوياً للاستمتاع بتجربة تسوّق فريدة وقضاء أحلى الأوقات في مهرجانات التسوق التي تمتد لشهرين والتي احتفل أحدها (مهرجان دبي للتسوق) بمرور عشرين عاماً على إطلاقه في كانون الثاني/ يناير 2015.
وتشهد دبي كل عام مركزاً جديداً للتسوق، ففي العام 2014 افتتح مركز الشاطئ «ذابيتش» الكائن في ممشى «جميرا بيتش ريزيدنس» بإطلالته المتميزة على الخليج العربي.
كما شهدت دبي أخيراً افتتاح «بوكس بارك»، وهو عبارة عن وجهة حضرية بمفهوم نمط الحياة الجديد الذي يستوحي تصاميمه من مشاريع التجديد الحضرية التي تجمع مفاهيم التصاميم المعمارية الجديدة، من خلال إضفاء لمسات جمالية على حاويات التخزين والصناعة لتصبح محلات تجارية ومقاهي غريبة واقعة بين الساحات والحدائق. وإذا كنت تبحث عن تجربة جريئة تطلق فيها العنان لنفسك، فعليك بزيارة «مول الإمارات» والطيران فوق جبل ثلجي في «سكي دبي»، ولا تنْسَ التقاط صور مميزة للشلال الموجود في دبي مول. أما لتجرية تسوّق عربية عريقة، فعليك التوجه إلى الأسواق التقليدية كسوق البحّار وسوق مدينة جميرا اللذين لا يزالان يعبقان بسحر التاريخ العريق ضمن قالب عصري، وذلك على بعد خطوات من أرقى الفنادق والمطاعم.​

معطفأبيضوكذبةبيضاء...
قد تكون جلسة التدليك التي خضعت لها في Talise Spa في مدينة جميرا تجربة لا بد لزائر دبي من اكتشافها بالإضافة إلى العديد من الخبايا الإماراتية الجذابة. تدليك الصدف Talise Sea Shell كان رائعاً. إنه الهدوء الشرعي الوحيد في دبي لسائح جاء ليعمل أيضاً أو لسائح يعاني مشكلة شخصية.
كم يسهل الكذب في «السبا». أظنهم ينتظرون الكذب ويرجونه ليستعرضوا مهاراتهم في القضاء على التشنج والتوتر والقلق. كان عليّ ارتداء معطف أبيض واختراع كذبة بيضاء للحصول على تدليك مثالي!​

Tips​

مهرجاندبيللكوميديا
تبتسم دبي لاستقبال عدد من أبرز النجوم في عالم الكوميديا الذين يغمرون سماءها بالضحك والمرح خلال مهرجان دبي للكوميديا المقام في الفترة ما بين 15 و24 تشرين/الأول أكتوبر. يجسد مهرجان دبي للكوميديا أحدث إضافة لما في جعبة الإمارة من مهرجانات تضمنتها رؤية دبي السياحية التي أُعلن عنها في عام 2013 والتي تضمنت مجموعة ثرية من المهرجانات الناجحة مثل مهرجان دبي للسيارات، ومهرجان دبي للمأكولات.​

MyDubai#
أطلق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، مبادرة [HASHTAG]#MyDubai[/HASHTAG] لتشجيع المقيمين والزوار في دبي على الانضمام اليه في كتابة سيرة ذاتية لمدينة دبي من خلال مشاركة الصور ومقاطع الفيديو والقصص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن استعراض تجاربهم الحياتية في المدينة. وتحتفي المبادرة بالأنشطة اليومية للناس والمجتمعات المحلية في الإمارة، وإظهار طبيعة الحياة في المدينة وأهم الإنجازات والمعالم البارزة فيها.
ويمكن الاطلاع على مجموعة من المشاركات عبر وسم المبادرة MyDubai على «إنستغرام»، «تويتر» و «فايسبوك».​

​