شامبيري Champery وتسيرمات Zermatt في سويسرا

دعاء

:: مسافر ::
18 يناير 2017
500
5
0
40
مصر


1411726925.278592.inarticleLarge.jpg

1411603772.736147.inarticleLarge.jpg

شامبيري Champery وتسيرمات Zermatt في سويسرا
1411603773.842357.inarticleLarge.jpg

شامبيري Champery وتسيرمات Zermatt في سويسرا
1411603773.917867.inarticleLarge.jpg

شامبيري Champery وتسيرمات Zermatt في سويسرا
على الرغم من أن الشتاء هو فصل العمل بكل أشكاله ومجالاته، فإن البعض يفكّر في كسر جليد الروتين اليومي الذي يصيبه في أطول فصول السنة. فيحلم بإجازة في مدينة يغمرها الثلج ليمارس هواية التزلج إذا كان يتقنها، أو ممارسة أي رياضة شتوية لا تتطلب مهارة، وبعضهم يفضّل بكل بساطة أن يجلس أمام المدفأة ويراقب من نافذة الفندق تساقط الثلج، بعيدًا عن صخب الحياة اليومية. وفي العالم مدن وبلدات تستقبل الشتاء على طريقتها فترتدي ثوب الثلج بكل فخر لتستقبل زائريها بالأبيض فتبعث فيهم روح التفاؤل ليعيشوا أيامًا جميلة لا يمكن لسحب الشتاء الرمادية أن تمحوها من ألبوم ذكرياتهم.

على بعد 90 دقيقة من جنيف تستقبل شامبري بسحرها الريفي السويسري هواة التزلج فتدخلهم عبر منطقة بوابة الشمس إلى مغامرة فريدة حيث يوجد 90 مركزًا للتزلج. تحيط البلدة سبع قمم جبلية مهيبة تعرف بأسنان الظهيرة Les Dents du Midi وتبدو كأنها تتأمل من يزور البلدة وتتلاعب بقلوب المتزلجين فتغريهم بالصعود إليها واختبار مغامرة الرقص على منحدراتها، فيصلون إلى وسط البلدة حيث الشالهيات الشتوية تستقبلهم بدفء، وتسحرهم واجهات المتاجر بأناقتها المنتشرة في شوارعها الضيقة.
أما تسيرمات Zermat فبلدة سويسرية تقبع عند أقدام جبال ماترن هورن. رغم كل الوسائل العصرية المتوافرة من إنترنت وأقمار صناعية وغير ذلك من سبل الراحة الموجودة فيها، بقيت تسيرمات محافظة على طبيعتها الخلابة وتخشى عليها من التلوّث. ولا عجب في أن يكون معظم سكانها رشيقي القوام.
تخيّل نفسك تركب دراجة هوائية على طريق مثلّجة. هنا لا سيارة تسير على البنزين، ولا يوجد محطة بنزين كما المدن العصرية، بل وسائل تنقّل سكان البلدة إما الدراجة الهوائية أو عربة الخيل أو التاكسي الكهربائي أما في ما يخص مراكز التزلج فعلى زائر تسيرمات الاستيقاظ باكرًا كي يستطيع أن يجد مكانًا في التلفريك الذي ينقله إلى أعلى قمة ماترن هورن حيث توجد مغارة الثلج التي تحوّلت متحفًا فريدًا كل شيء معروض فيه من الثلج.
وبعد الجولة في المتحف عليه الاختيار إما النزول تزلجًا أو العودة بالتلفريك والتوقف في إحدى المحطّات الأقل ارتفاعًا وإكمال العودة سيرًا على القدمين عبر الدروب الثلجية. أما محبّو التسوّق فيجدون ملاذهم في وسط البلدة حيث تتجاور المتاجر التي تعرض لأهم دور الأزياء وبالطبع متاجر الساعات السويسرية بكل أناقتها ودقتها.
 

المرفقات

  • 1411726925.278592.inarticleLarge.jpg
    1411726925.278592.inarticleLarge.jpg
    226.4 KB · المشاهدات: 116
  • 1411603772.736147.inarticleLarge.jpg
    1411603772.736147.inarticleLarge.jpg
    215.5 KB · المشاهدات: 124
  • 1411603773.842357.inarticleLarge.jpg
    1411603773.842357.inarticleLarge.jpg
    131.3 KB · المشاهدات: 122
  • 1411603773.917867.inarticleLarge.jpg
    1411603773.917867.inarticleLarge.jpg
    205.8 KB · المشاهدات: 119