رياضة الرافتينغ
شلالات زمبابوي
الرافتينغ في نهر زامبيز
فيما يخطط الكثيرون لإجازة فيها الكثير من الاسترخاء والتأمل، نجد البعض يرغب في إجازة يُخرِجون خلالها كل توترهم والضغط الذي يكبتونه في حياتهم اليومية. فيخططون لرحلة سياحية تضج بالمغامرة والمجازفات والمشاعر القويّة التي ترفع معدّل الأدرينالين لديهم إلى حدوده القصوى، لتبقى في ذاكرتهم يروون أحداثها وتفاصيلها لأصدقائهم وأقاربهم بكثير من الحماسة وإن بعد سنوات.
تحتاج رياضة الرافتينغ في مياه نهر زامبيز، رابع أطول أنهر أفريقيا بعد النيل والكونغو والنيجير، إلى بنية رياضية قوية. يشعر هواة الرياضات العنيفة بمتعة لا تضاهى أثناء ممارستهم الرافتيغ في أروقة هذا النهر حيث المنحدرات المائية قوية جدًا وهدّارة والمنزلقات الطبيعية رائعة، تتطلب مهارة سرعة وبداهة في التكيف مع حركة الماء. وأحد هذه المنحدرات السريعة يعرف بـ«أبوليفيون أو أوبلي» ويذهل هواة الرافتينغ بالتحديات التي يضعهم أمامها. ولكن المغامرة لا تنتهي عنده، فبعد عبور هذا المنحدر سوف يواجهون «دفيل تويليت بويل»، يليه «غناشينغ جويس أوف ديث» وينتهون في «كمورشيل سويسايد». لذا عليهم الاستعداد لتلاعب المياه بهم كما لو أنهم أغصان شجر خفيفة لا تستطيع السيطرة على قوة دفع الماء.