سُجن نلسون مانديلا

ياسمينا

:: مسافر ::
6 يناير 2017
496
14
0
41
مصر

1411719546.333526.inarticleLarge.jpg

1411547218.624365.inarticleLarge.jpg

زنزازنة مانديلا
1411547219.951651.inarticleLarge.jpg

زنزازنة مانديلا
1411547220.557217.inarticleLarge.jpg

الفراش الذي نام عليه مانديلا 27 عامًا
1411547220.133157.inarticleLarge.jpg

على هذه الطاولة كتب مانديلا رسائل الحرية، وعليها تناول طعامه وشرابه من هذا الصحن وهذا الكوب المعدنين
1411547221.974100.inarticleLarge.jpg

قضبان الزنزانة
1411547222.124071.inarticleLarge.jpg

فسحة السجن حيث كان يلقي مانديلا خطاباته رغم أنف السجان العنصري
1411547223.747902.inarticleLarge.jpg

فسحة السجن حيث كان يلقي مانديلا خطاباته رغم أنف السجان العنصري
1411547224.284642.inarticleLarge.jpg

مدخل السجن
1411547224.516826.inarticleLarge.jpg

الزوار في داخل السجن يستمعون إلى حكاية مانديلا والحرية
1411547225.713307.inarticleLarge.jpg

1411547226.988416.inarticleLarge.jpg

روبن آيلاند جزيرة الحرّية
1411547227.323509.inarticleLarge.jpg

زنزازنة مانديلا



رحل أيقونة الحريّة مانديلا مفارقة غريبة كيف أن يوم دفنه في قريته كونو صادف يوم ميلادي، وكأن برحيل جسده الهزيل يذكّرني أن الحريّة لا تلد مع الجسد ولا تموت معه، بل هي تخرج من رحم العقل المدرك لذاته ولقيمته الحرّة، وها هي الذاكرة التي تسكن في جزء من عقلي تعود بي إلى الوراء قبل سنة زرت روبين آيلند، جزيرة الحرية التي مكث فيها نلسن مانديلا 27 عامًا بين قضبان سجنها.

كان الدخول إلى المعتقل فيه رهبة، أرتال من الزوار يبحرون إلى هذه الجزيرة لينتقلوا بين أسوار سجن أمعن أسياده في تصنيف البشر عنصريًا. الزنزانة التي عاش فيها مانديلا بحجمها ونافذتها المرتفعة الصغيرة التي تتسرب من بين قضبانها الشمس بحياء وفرشتها الرقيقة جدًا، جعلت الزائرين رغم اختلاف ألوان بشرتهم، يتفاعلون مع روايات المرشد ويستغربون عنصرية أجدادهم ولا إنسانيتهم.

المرشد السياحي في هذا السجن كان أحد معتقليه السابقين، روى قصصًا تقشعر لها الأبدان، فهي ليست من مخيّلة إنسان عادي بل من ذاكرة مناضل، لا يحمل في طيات ذاكرته أي بغض لتلك الحقبة.

كان يتحدث بالإنكليزية الإفريقية عن المناضلين الذين اعتقلوا في هذا السجن تضحك عندما يروي لك قصة مأسوية بأسلوب الكوميديا السوداء، وتشعر بالحزن عندما يروي تفاصيل التعامل العنصري حتى بين المعتقلين أنفسهم، فالآسيويين كانوا يحوزون على امتيازات أكثر من الأفارقة مثلاً، كان في إمكان السجين الآسيوي أن يحوز سروالاً طويلاً فيما الأفريقي مجرد سروال قصير، حتى الاستحمام كان الآسيوي يحوز الماء الدافي فيما الأفريقي الماء البارد، ولكن في النهاية كلهم معتقلين.

وهنا في هذا الحقل كان المعتقلون يمضون يومهم في تكسير الصخر والذي توجد فيها غار صغيرة كان مانديلا يلقن تلامذته من المعتقلين معاني الحرية والتسامح وسماه جامعة الحياة. ودّعت مانديللا من على الشاشة، رحل مانديللا الجسد وبقي مانديللا الروح والعقل الحرّين، وبقيت مقولته الشهيرة Each one teaches one محفورة في ذاكرة الجنوب أفريقيين على اختلافهم أصولهم الإثنية.
 

المرفقات

  • 1411719546.333526.inarticleLarge.jpg
    1411719546.333526.inarticleLarge.jpg
    154.5 KB · المشاهدات: 136
  • 1411547218.624365.inarticleLarge.jpg
    1411547218.624365.inarticleLarge.jpg
    93.3 KB · المشاهدات: 135
  • 1411547219.951651.inarticleLarge.jpg
    1411547219.951651.inarticleLarge.jpg
    114.2 KB · المشاهدات: 131
  • 1411547220.557217.inarticleLarge.jpg
    1411547220.557217.inarticleLarge.jpg
    89.4 KB · المشاهدات: 139
  • 1411547220.133157.inarticleLarge.jpg
    1411547220.133157.inarticleLarge.jpg
    87.8 KB · المشاهدات: 132
  • 1411547221.974100.inarticleLarge.jpg
    1411547221.974100.inarticleLarge.jpg
    99.9 KB · المشاهدات: 171
  • 1411547222.124071.inarticleLarge.jpg
    1411547222.124071.inarticleLarge.jpg
    174.3 KB · المشاهدات: 133
  • 1411547223.747902.inarticleLarge.jpg
    1411547223.747902.inarticleLarge.jpg
    154.5 KB · المشاهدات: 132
  • 1411547224.284642.inarticleLarge.jpg
    1411547224.284642.inarticleLarge.jpg
    202.4 KB · المشاهدات: 137
  • 1411547224.516826.inarticleLarge.jpg
    1411547224.516826.inarticleLarge.jpg
    114.7 KB · المشاهدات: 142
  • 1411547225.713307.inarticleLarge.jpg
    1411547225.713307.inarticleLarge.jpg
    111.3 KB · المشاهدات: 139
  • 1411547226.988416.inarticleLarge.jpg
    1411547226.988416.inarticleLarge.jpg
    140 KB · المشاهدات: 144
  • 1411547227.323509.inarticleLarge.jpg
    1411547227.323509.inarticleLarge.jpg
    119.3 KB · المشاهدات: 152