جزيرة موريشوس

ياسمينا

:: مسافر ::
6 يناير 2017
496
14
0
41
مصر
1411708011.788285.inarticleLarge.jpg

1411501188.229557.inarticleLarge.jpg

1411501189.966668.inarticleLarge.jpg

1411501190.862817.inarticleLarge.jpg

1411501191.700583.inarticleLarge.jpg

1411501192.782118.inarticleLarge.jpg

1411501194.220315.inarticleLarge.jpg

1411501196.990826.inarticleLarge.jpg

1411501197.885459.inarticleLarge.jpg

1411501198.412357.inarticleLarge.jpg

1411501200.890262.inarticleLarge.jpg

1411501202.855140.inarticleLarge.jpg

1411501203.386130.inarticleLarge.jpg

1411501205.771671.inarticleLarge.jpg

1411501206.179164.inarticleLarge.jpg

1411501207.241927.inarticleLarge.jpg

1411501208.733422.inarticleLarge.jpg

1411501210.105281.inarticleLarge.jpg

1411501212.751191.inarticleLarge.jpg

1411501214.609597.inarticleLarge.jpg

1411501215.551672.inarticleLarge.jpg

1411501217.124277.inarticleLarge.jpg

1411501218.627257.inarticleLarge.jpg

1411501219.408798.inarticleLarge.jpg

تتوّج الأطباق بالزهور والصلصات المستوحاة من ألوان الطبيعة
1411501221.621810.inarticleLarge.jpg

1411501223.358049.inarticleLarge.jpg

1411501224.750877.inarticleLarge.jpg

1411501226.465568.inarticleLarge.jpg

1411501227.516271.inarticleLarge.jpg

جبل فبحر فابتسامة
1411501227.213055.inarticleLarge.jpg

الزميلة مايا بنّوت طوق زهرة البلوميريا
1411501228.253857.inarticleLarge.jpg

1411501229.126498.inarticleLarge.jpg

1411501229.860537.inarticleLarge.jpg

1411501230.622643.inarticleLarge.jpg


الذكريات فوق المقارنة، ولذلك كانت هذه الجزيرة لي عالماً مطوقاً بالماء وبالإنفصال عن الواقع الآخر. حديقة أفريقية وارفة بنخيل جوز الهند، إنها جزيرة «موريشوس» البركانية حيث لمزارعيها الكثير لقطفه على ارتفاعات مختلفة وحيث لصياديها الكثير لصيده على أعماق مختلفة، غير القلوب حتماً. هل الكتابة عن المكان هي «حث» على زيارته أم بحث في تفاصيل جميلة مع الآخر البعيد؟ إنها الإثنان.


بشرتهم سمراء وقلبهم أبيض
كجوز الهند
هذه الجزيرة مليئة بمن يستحقون اللقاء. لديهم ثقافة عميقة ومعتقدات وقيم غالية كما لو أن المال لا يشتري كل شيء فعلاً. لديهم احترام مع ابتسامة وكأنه وصيّة.
وكأنهم جذوع تلك الجذور النباتية التي لا تيبس. هذه الأرض ليست مجرد شاطئ واسترخاء. لديها خيرات كثيرة تقدمها.
إنها اكتشاف تأملي لذيذ وغني بالألوان، من طريق الشاي المعروفة ومزارع الأناناس وقصب السكر والرمال البيضاء إلى المطبخ الخيالي من ثمرات الصيد والمغامرت المثيرة... افتتان فوري بالألوان المدرجة الخضراء والزرقاء بين الماء والسماء، خصوصاً مع اكتشاف موريشوس عن طريق البحر عبر التجول على متن أحد الزوارق والتمتع بأجواء مشمسة وغداء شواء لذيذ.
يمكن الخروج ليوم كامل أو لنصف اليوم. كسبت موريشوس سمعة جيدة كوجهة للممارسة رياضة الغطس لحرارة مياهها اللطيفة وحياتها البحرية المدهشة.

كما يمكن
الغوص لساعات لاكتشاف المزيد من الكنوز البحرية. كل منطقة لديها ميزات، في الشمال هناك مواقع مرجانية وفي الغرب تبرز الهوية البركانية تحت الماء من خلال الكهوف كمراتع طبيعية لجراد البحر Crayfish والمورايية Moray eels.
البحر هو أسلوب حياة في الجزيرة وللرياضات البحرية مداخل سهلة في كل مكان، وقد استضافت الجزيرة في الماضي المهرجان العالمي للتصوير تحت الماء. تبدو موريشوس مفاجأة إنسانية فريدة لمن يزورها.
عند الوصول إليها، يمكن اكتشاف أن أهلها هم خليط من أصول مختلفة هندية وكريولية من مدغشقر ومناطق أفريقية أخرى. ليسوا شبه بعضهم وهذا مثير للدهشة.

جزء من جزر ماسكارين
وطأها البحارة العرب في القرن العاشر، لكن البرتغاليين اكتشفوها رسمياً عام 1505. في القرن السابع عشر، احتلّها الألمان وأطلق عليها اسم من فتح الجزيرة Maurice Van Nassau the stadhouder ، وبعدها احتلها الفرنسيون قبل أن يدخلها البريطانيون عام 1810.
استقلت الجزيرة عام 1968 وأصبحت جمهورية عام 1992 مع برلمان ديموقراطي مستوحى من الأسلوب البريطاني. تقع موريشوس في جنوب غرب المحيط الهندي وتشكل جزءًا من جزر ماسكارين التي تشمل ريونيون ورودريغيز.
مساحتها تبلغ 1860 كيلومتراً مربعاً. غالبية شواطئها محمية من الشعب المرجانية. عاصمتها بورت لويس وتقع في شمال غرب الجزيرة.
يعيش في الجزيرة حوالي 1،2 مليون نسمة يشكلون مجتمعاً فسيفسائياً من أصول مختلفة، من الهند وأفريقيا وأوروبا والصين.
الإنكليزية هي اللغة الرسمية لكن الشعب يتكلم «الكريول» المتحدرة من الفرنسية وهي مستخدمة بكثرة (ابتكرها أهل مدغشقر الذين يتحدثون الملغاشية، والأفارقة و«المُستعمِرون» الفرنسيون) وأحياناً الBhojpuri، لغة هندية سلفية. أما السيغا، فهي الموسيقى التي تعبّر عن خفة ظلّهم وحب الحياة.

إجازة الحلم
لطالما كانت موريشوس مصدر إلهام للشعراء، شارل بودلير وبرناردان دو سان بيار ومارك توين وكتّاب كثر ورحّالة صوروا كلّ بأسلوبه المشهدية المذهلة وإستثنائية الجزيرة متأثرين بطاقة المغامرة المرجانية والميول المختلطة الآتية من المحيط الهندي.
نسيج وسكّر وسياحة وخدمات، دعامات الجزيرة الأساسية. من زمن طويل، كان تصدير قصب السكر إلى الأسواق العالمية - خصوصاً أوروبا- مصدر العيش الأساسي للجزيرة.
وخلال القرون الثلاثة المنصرمة، صانت الجزيرة تميّزها في التحام مجتمعها المدني والديني. ليست موريشوس مكاناً متزمتاً، لكن لا مكان للعري أو جرأة الملبس فيها.
قالت لي كيران (اسمها يعني شعاع الشمس) - وهي تنقش يديّ بالحناء - إنها لم تخرج يوماً من الجزيرة.
هي امرأة منفصلة بشكل غير علني عن زوجها وتخجل من محاولة أخرى. تعيش لابنتها ديفيا. التوقيت المثالي لزيارة هذه الجزيرة هو ما بين نيسان/أبريل وحزيران/يناير، وما بين أيلول/سبتمبر وكانون الأول/ديسمبر.

الملتقى الروحاني Calm & Palm
تحتضن الطبيعة الخضراء في موريشوس الجوامع والكنائس والباغودا ومعابد الشيفالا والماندير المميزة بقبابها الهندسية والمطلية بألوان قد تكون مستبعدة في عالمنا العربي.
ألوان توقظ الحواس. لا ناطحات سحاب هنا. لا يرتقي الجمال صعوداً، ارتفاعه أفقي. عام 1722، في ظل الإحتلال الفرنسي كان المسلمون في الجزيرة قبل هؤلاء الذين أقاموا في شرق أفريقيا، تحديداً العمانيين الذين أسسوا محطة تجارية لدعم زنجبار في الساحل الأفريقي.
طالب المجتمع الإسلامي الصغير في الجزيرة بدار للعبادة عام 1798. لكن طلبهم لم يستجَبْ قبل 1805 حين شيد جامع «الأقصى». تمثل الجزيرة بمعالمها رموزاً إنسانية ودينية متمازجة بسلام.
هناك الكثير من التفاصيل التي توقظ الحواس وتُشعر بالرهبة ثم الفرح لاحقاً، كصوت طائر يبحث عن رفيقته التي ماتت.
طوال أربعة أيام في منتجع One&Only Le Saint Géran، كان يوقظني صوت طائر Crested Craneعند الثالثة بعد منتصف الليل.
كم كان جميلاً ووحيداً، وكأنه إنذار لعدم زيارة الجزيرة دون رفيق في المرة المقبلة. فهي وجهة رومانسية لتمضية شهر عسل من السعادة والشمس والجمال واللطف والإخلاص لكرم الضيافة وعبور الجسور الخشبية.
تعيش في هذه الجزيرة - التي تحيط بها الرمال البيضاء الصافية وتظللها أشجار جوز الهند الضخمة - الحمامة الوردية أيضاً.
قد تضفي ونسيم البحر أجواء خرافية خصوصاً للاعبي الغولف الذين ينعمون بالمساحات الخضراء.
البلشونيات الرمادية والفلامنغو الزهري والبط البري والإوزات السوداء، تبدو الحياة البرية في الجزيرة حرّة، وهو الشعور الذي يحظى به كل ضيف.
تقول بائعة الورد أنجيلي: «حين يمضي المرء نهاره مع الزهور يشعر بالراحة على الدوام ولا تفارقه الإبتسامة». تختصر أنجيلي بكلماتها مشاعر الجزيرة التي هي بمثابة حديقة فواحة غنية بما يثير الحواس لوناً وصوتاً.

معجزة حب
حكي أن ثنائياً كان يمضي شهر العسل في ذاك المنتجع. قرّرا أن يغوصا صباحاً ليشاهدا الأسماك بين الشعب المرجانية.
اكتشف العريس أنه أضاع خاتم الزواج خلال السباحة. في اليوم التالي، عاد على متن قارب ليبحث عن الخاتم لكنه رجع خاوي اليدين. بعد يومين، وبعد ساعة من البحث في مكان الغوص وجد الخاتم عالقاً في إصبع مرجانية.

فردوس وفاكهة
الفاكهة للإستهلاك المحلي، المانغا والأناناس والبابايا والليتشي تقدم بكثرة مع الوجبات. تتوج الأطباق بالزهور والصلصات المستوحاة من ألوان الطبيعة.
خصب استوائي ونضرة الأنثوريوم الأحمرAnthurium وأشجار النخيل يمكن الاقتراب منها في حديقة Botanic Garden Pamplemousses حيث 80 نوعاً من أشجار النخيل.
هذه الحديقة معروفة بنباتاتها الأصيلة والغريبة ومستنقعاتها المكسوة بالخضرة بما فيها بحيرة الزنبق العملاقة Lily Victoria Amazonica. يشبه مطبخ موريشوس قاطنيها، هو غني بالألوان وهجين من ثلاث قارات.
يقدم إلى الزائر تشكيلة من الأطباق الهندية والصينية والعربية والأوروبية على المأدبة نفسها مع بعدٍ محلي فريد.
أحد اختصاصات الجزيرة هو فطيرة Dholl Purri المحشوة بالبازلاء المقدمة مع التوابل المنكهة والسمبوسة مع الفلفل الحار. لا بد من تذوق «ميداليات» الكركند ومعكرون Macaroon جوز الهند الشهيّ مع الآيس كريم.

أي نسغ يغرس الجبال؟
كان السكر نادراً وثميناً، سحرياً متصلاً بالترف في ما مضى. هذه النباتات الطويلة الحمراء والزهرية والبيضاء المخضرة، قصب السكر، هي حياة الجزيرة التي تضبط إيقاع مشهديتها المدهشة.
يجب تأمّل ألوان القصب في الطبيعة لمعرفة أي نسغ يغرس الجبال. تغمر السعادة أهل الجزيرة، عُشاق الأرض حين يزهر القصب ويبدو وكأنه جيش المهراجا.
عبَر سكر موريشوس البحار إلى بريطانيا والهند وأوستراليا. القرن العشرون في الجزيرة كان متصلاً بالقصة الإقتصادية للسكر.
صناعة السكر في موريشوس هي اليوم معروفة من الأسواق العالمية، السكر الأسمر والداكن والأحمر والسميد الذهبي والبني Demarara... هذا البلد الإستوائي، إلى جانب نخيله وشواطئه، غني بالتاريخ والمغامرات الإنسانية والتنوع.

رحلةA380 إنها لا تقل عن فندق طائر!
شغلت طيران الإمارات الناقلة العالمية الأسرع نمواً طائرتها الإيرباص A380 العملاقة يومياً إلى موريشوس ابتداءً من منتصف كانون الأول/ديسمبر 2013.
يأتي ذلك احتفالاً بمرور 45 عاماً على استقلال أجمل جزر المحيط الهندي. استغرق تصنيع A380 ثماني سنوات تقريباً. كل ركن في هذه الطائرة العملاقة صُمّم بعناية فائقة لمنح ركاب طيران الإمارات أفضل تجربة في الأجواء.
إنها لا تقل عن فندق طائر، وثورة في عالم السفر الجوي بفضل مستويات الرحابة والراحة. تنقسم الطائرة أفقياً طابقين كاملين، وتتضمن أجنحة الدرجة الأولى مقاعد مريحة تتحول إلى أسرّة مستوية بالكامل مع تجهيزات لتدليك الجسم وثلاجة صغيرة وشاشة كبيرة، ومفاجأة الطائرة «دوش» كما في المنزل ولكن فوق السحاب.
كما يشكل الهدوء إحدى مفاجآت هذه الطائرة الضخمة. فمحركات GP7200 تعتبر الأقل ضجيجاً، مما يعني مزيداً من الراحة والهدوء للركاب في الأجواء.
 

المرفقات

  • 1411708011.788285.inarticleLarge.jpg
    1411708011.788285.inarticleLarge.jpg
    260.8 KB · المشاهدات: 190
  • 1411501188.229557.inarticleLarge.jpg
    1411501188.229557.inarticleLarge.jpg
    197.9 KB · المشاهدات: 185
  • 1411501189.966668.inarticleLarge.jpg
    1411501189.966668.inarticleLarge.jpg
    161.4 KB · المشاهدات: 187
  • 1411501190.862817.inarticleLarge.jpg
    1411501190.862817.inarticleLarge.jpg
    216 KB · المشاهدات: 181
  • 1411501191.700583.inarticleLarge.jpg
    1411501191.700583.inarticleLarge.jpg
    155.9 KB · المشاهدات: 192
  • 1411501192.782118.inarticleLarge.jpg
    1411501192.782118.inarticleLarge.jpg
    138.5 KB · المشاهدات: 181
  • 1411501194.220315.inarticleLarge.jpg
    1411501194.220315.inarticleLarge.jpg
    200 KB · المشاهدات: 193
  • 1411501196.990826.inarticleLarge.jpg
    1411501196.990826.inarticleLarge.jpg
    278.4 KB · المشاهدات: 188
  • 1411501197.885459.inarticleLarge.jpg
    1411501197.885459.inarticleLarge.jpg
    111.2 KB · المشاهدات: 179
  • 1411501198.412357.inarticleLarge.jpg
    1411501198.412357.inarticleLarge.jpg
    237.7 KB · المشاهدات: 198
  • 1411501200.890262.inarticleLarge.jpg
    1411501200.890262.inarticleLarge.jpg
    243.4 KB · المشاهدات: 190
  • 1411501202.855140.inarticleLarge.jpg
    1411501202.855140.inarticleLarge.jpg
    260.8 KB · المشاهدات: 195
  • 1411501203.386130.inarticleLarge.jpg
    1411501203.386130.inarticleLarge.jpg
    151.5 KB · المشاهدات: 193
  • 1411501205.771671.inarticleLarge.jpg
    1411501205.771671.inarticleLarge.jpg
    161.8 KB · المشاهدات: 178
  • 1411501206.179164.inarticleLarge.jpg
    1411501206.179164.inarticleLarge.jpg
    137.8 KB · المشاهدات: 192
  • 1411501207.241927.inarticleLarge.jpg
    1411501207.241927.inarticleLarge.jpg
    198.2 KB · المشاهدات: 188
  • 1411501208.733422.inarticleLarge.jpg
    1411501208.733422.inarticleLarge.jpg
    228.8 KB · المشاهدات: 179
  • 1411501210.105281.inarticleLarge.jpg
    1411501210.105281.inarticleLarge.jpg
    123.7 KB · المشاهدات: 183
  • 1411501212.751191.inarticleLarge.jpg
    1411501212.751191.inarticleLarge.jpg
    177.3 KB · المشاهدات: 182
  • 1411501214.609597.inarticleLarge.jpg
    1411501214.609597.inarticleLarge.jpg
    147.4 KB · المشاهدات: 185
  • 1411501215.551672.inarticleLarge.jpg
    1411501215.551672.inarticleLarge.jpg
    101.9 KB · المشاهدات: 187
  • 1411501217.124277.inarticleLarge.jpg
    1411501217.124277.inarticleLarge.jpg
    167.1 KB · المشاهدات: 180
  • 1411501218.627257.inarticleLarge.jpg
    1411501218.627257.inarticleLarge.jpg
    138.2 KB · المشاهدات: 180
  • 1411501219.408798.inarticleLarge.jpg
    1411501219.408798.inarticleLarge.jpg
    128.9 KB · المشاهدات: 185
  • 1411501221.621810.inarticleLarge.jpg
    1411501221.621810.inarticleLarge.jpg
    130.3 KB · المشاهدات: 178
  • 1411501223.358049.inarticleLarge.jpg
    1411501223.358049.inarticleLarge.jpg
    195.3 KB · المشاهدات: 181
  • 1411501224.750877.inarticleLarge.jpg
    1411501224.750877.inarticleLarge.jpg
    189.5 KB · المشاهدات: 184
  • 1411501226.465568.inarticleLarge.jpg
    1411501226.465568.inarticleLarge.jpg
    138.8 KB · المشاهدات: 175
  • 1411501227.516271.inarticleLarge.jpg
    1411501227.516271.inarticleLarge.jpg
    128.9 KB · المشاهدات: 188
  • 1411501227.213055.inarticleLarge.jpg
    1411501227.213055.inarticleLarge.jpg
    155.8 KB · المشاهدات: 201
  • 1411501228.253857.inarticleLarge.jpg
    1411501228.253857.inarticleLarge.jpg
    145.4 KB · المشاهدات: 198
  • 1411501229.126498.inarticleLarge.jpg
    1411501229.126498.inarticleLarge.jpg
    133.7 KB · المشاهدات: 185
  • 1411501229.860537.inarticleLarge.jpg
    1411501229.860537.inarticleLarge.jpg
    120.6 KB · المشاهدات: 185
  • 1411501230.622643.inarticleLarge.jpg
    1411501230.622643.inarticleLarge.jpg
    240.9 KB · المشاهدات: 175