توسعة المسجد النبوي 2017

1124627.jpeg

نهت الجهات المعنية بتنفيذ مشروع ‏خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة استعداداتها ‏لاستئناف مراحل ‏مشروع توسعة الكبرى الذي يشهده الحرم النبوي وذلك بعد ‏توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ‏باستكمال المشروع ‏وإنهاء كافة ما يتعلق بالمشروع والعناصر المرتبطة به.
‏وطبقا لمعلومات «المدينة» فإن الجهة المشرفة على المشروع ‏خاطبت ‏الجهات المشاركة والمقاولين وشركات الإمدادات الخرسانية ‏المتعاقدة، ‏لتنفيذ الدراسات الخاصة التي تتضمن دراسة الموقع وحجم القوى العاملة ومواد البناء ‏وغيرها تمهيدًا لاستئناف العمل بالمشروع من جديد، ورجحت المصادرلـ»المدينة» ‏بأن ‏الأعمال الإنشائية لمراحل مشروع ‏توسعة المسجد النبوي الشريف الكبرى سيتم ‏استئنافها بمشاركة الشركات والمقاولين الآخرين خلال مدة أقصاها 60 يومًا.
‏ويعتبر مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف وساحاته والعناصر المرتبطة به من المشروعات العملاقة التي ترعاها حكومة المملكة -أيدها الله- ‏ضمن مشروعات عمارة الحرمين الشريفين للتسهيل على ضيوف الرحمن وزوار العاصمتين المقدستين، ‏إذ يحظى ‏مشروع توسعة الحرم النبوي وفق مراحله ‏الثانية والثالثة من الجهتين الشرقية والغربية ‏باهتمام ورعاية ‏يستوعب بعد تنفيذ كامل المشروع نحو 1.8 مليون مصلٍ.
‏ويشمل المشروع ‏استحداث 10 مآذن جديدة وتنفيذ التوسعة من الجهة الشرقية ‏على مساحة 100,000 متر مربع وتنفيذ القباب الزجاجية المتحركة والثابتة ‏والتي تسمح بدخول الهواء ‏والإضاءة بطريقة هندسية حديثة إلى جانب تركيب السلالم الكهربائية في عدد من موقع التوسعة ‏وتنفيذ الدور ‏الثاني ليستوعب 180,000 مصل ‏كما تضمن مشروع تركيب المصاعد الكهربائية لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك تنفيذ ‏المبنى الإضافي من الجهة الشرقية ‏على مساحة 82,000 متر مربع.

‏وكانت الإطلالة الأولى في مراحل المشروع قد ظهرت قبل توقف العمل بالمشروع نهاية العام الماضي إذا بلغت ‏نسبة تنفيذ المشروع ‏من الجهة الشرقية ‏نحو 40 ٪‏ ‏حسب ما أكدته مصادر لـ»المدينة» آنذاك، ‏و‏يستكمل المشروع بقية مراحل خلال الفترة القليلة القادمة بمشيئة الله ليستوعب العدد المتزايد من الزوار الذين تحتضنهم مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ‏ضمن سلسلة ‏من المشروعات التطويرية المرتبطة ‏بمشروع توسعة المسجد النبوي الشريف لتقديم ‏خدمات مميزة قصدي الحرمين الشريفين وفق رؤية المملكة 2030.
 
  • إعجاب
التفاعلات: ردوان هبة