فلسطين

براءة الورد

:: مسافر ::
21 مارس 2016
3,500
80
0
40
%A7_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D9%81%D9%8A_%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.jpg



أريحا أقدم مدينة سكنية في فلسطين تعتبر أريحا أقدم مدينة في فلسطين وأقدمها في العالم كله، ويعود تاريخها إلى العصر الحجري، حيث سكنها الإنسان آنذاك، كما أقام فيها الكنعانيون، ولقد كانت أول محاولات الإنسان للزراعة في هذه المدينة، وحاصرها النبي الإسرائيلي يشوع بن نون لمدة طويلة، وقاوم أهلها مقاومة كبيرة ومريرة حتى قام بفتحها، لذلك سماها اليهود المدينة الملعونة لما واجههم من مشاكل فيها، وقام أيضاً نبوخذ نصر باحتلالها وإجلاء سكانها وأهلها إلى بابل. معلومات عن مدينة أريحا الموقع: تقع مدينة أريحا في فلسطين وتحديداً في الضفة الغربية شمال البحر الميت، وهي قريبة من نهر الأردن، بحيث تظهر جبال الأردن في الضفة الأخرى من البحر الميت. تاريخها: يرجع تاريخ سكن مدينة أريحا إلى العصر الحجري، أي قبل ما يقارب 11 قرن. الزراعة: تتميز أريحا بأنها منطقة حارة ورطبة، وهذا المناخ جعلها تشتهر بالزراعة، فهي مشهورة بزراعة الموز والحمضيات والنخيل بالدرجة الأولى، كما يتم فيها زراعة العديد من الحبوب مثل القمح، والشعير، والذرة، والسمسم، فمعظم هذه المحاصيل يتمّ استهلاكها في مدن الضفة الغربية ويتم تصدير بعضها إلى الخارج. الصناعة: تشتهر مدينة أريحا بصناعة التحف الفخارية الجميلة والنسيج بألوان رائعة وخلابة والمياه الغازية نظراً لوجود العديد من عيون الماء فيها، كما يتمّ استخراج الأملاح والمعادن من البحر الميت، والتي يتم استخدامها في صناعة العديد من المستحضرات الطبية والتجميلية. الرياضة: يعتبر استاد أريحا ثاني أكبر استاد في فلسطين من حيث الحجم، حيث تقام عليه مباريات كثيرة بين المنتخبات المحلية والأجنبية. المعالم الأثرية قصر هشام: تمّ اكتشاف معالم القصر عام 1933، ويقع قصر هشام شمال أريحا، وبناه هشام بن عبد الملك في الفترة التي حكمها عام 105-125 هـ على خربة تسمى خربة المفجر، ولكنه تعرض لعديد من الظروف التي أدّت إلى إتلاف بعض المعالم فيه، فتم ترميمه في عهد صلاح الدين الأيوبي، ويعتبر من أعظم المعالم التاريخية والأثرية التي بنيت في الضفة الغربية في عهد الحكم الأموي. مقام النبي موسى: اكتمل بناء المقام في سنة 1269 بعد الميلاد خلال الفترة التي حكمها السلطان الظاهر بيبرس، أما بالنسبة لما يحتويه هذا المقام في الوقت الحالي فهناك منارة، وجامع، وغرف صغيرة ومختلفة قد يرتاح فيها العديد من المسافرين أو المارّة، وتقام فيه سنوياً احتفالات بحيث تباع فيها أجمل أنواع الأقمشة والتحف والحلويات اللذيذة. دير قرنطل: يقع دير قرنطل شمال مدينة أريحا، ويسمّى أيضاً بجبل الأربعين، وسمّي بهذا الاسم دلالةً على عدد الأيام التي صامها السيد المسيح، ويذهب إليه السياح إما مشياً على الأقدام أو من خلال عربات معلقة في الهواء( تل فريك) تم إنشاؤها خصوصاً لتساعد السائح على رؤية أكبر قدر ممكن من ذلك المكان الجميل. وادي القلط: يقع الوادي في الطريق القديم الموصل لمدينة أريحا، وهي ما زالت مطروقة اليوم حيث يصل من خلالها السياح إلى دير القديس جورج، وهو عبارة عن وادٍ بين صخور عالية ممتدة لخمسة وأربعين كيلو متراً بين أريحا والقدس.