دبي تعتبر دبي إمارة من الإمارات العربية المتّحدة، وتتميّز بوجود الكثير من المعالم والأماكن السياحية، فهي من أكثر المناطق التي يزورها السيّاح من جميع أنحاء العالم، وتعتبر من أكثر المناطق ازدهاراً من الناحية الاقتصادية والسياحية، وتتميّز بكثرة الأبراج والأبنية الشاهقة. سوق نايف موقعه سوق نايف يقع في دبي وتحديداً في سكّة الخيل على الطريق الواصل لسوق مرشد، ويقع في وسط منطقة الديرة، ويتمكّن الشخص من الوصول إليه عن طريق جسر آل مكتوم وحتى دوار الساعة، وهناك طريق فرعية يستطيع الشخص الذهاب إليه منها، وهي شارع آل مكتوم حتّى الشارع السابع والعشرين، وبعد المرور من هذا الشارع يتّجه الشخص إلى الجهة اليمنى، ليكون قد وصل إلى شارع يسمّى بشارع نايف، ويوجد في هذه المنطقة فندق كاليفورنيا، وبعد هذا الفندق بمسافة تقدّر بكيلو متر يصبح الشخص في وسط سوق نايف، ويوجد بالقرب من هذه المنطقة مركز شرطة نايف. تاريخه يعتبر سوق نايف من أقدم الأسواق في دبي، فهو يحتوي على العديد من المتاجر والتي تقدّر بحوالي مئة متجر، ويوجد منصّة يتمّ عرض عليها جميع احتياجات الشخص، فتحتوي المتاجر على جميع أنواع الأقمشة، والبضائع والمنتجات الجلدية، وكلّ ما يتعلّق بالتكنولوجية والإلكترونيات، ويوجد جميع أنواع الهدايا التذكارية، وأكثر ما يتوفّر في سوق نايف العباءات التي تباع بأسعار مناسبة لجميع الطبقات، وخاصة الطبقات المتوسطة وذات الدخل المحدود، يقوم السوق بتقديم الكثير من العروضات، التي قد يستفيد منها الزبون عند الخوض في السوق بشكل جيد، فسوق نايف يغلب عليه الطابع التقليد والأصيل لمدينة دبي، ويعود السبب لرخص الأسعار في سوق نايف، إلّا أنّ جميع البضائع التي تعرض فيه بضائع صينية وهندية وتايلندية، ويعود هذا التنوّع في أنواع البضائع إلى تعدد الجنسيات التي توجد وتقيم في دبي، لذلك جميع الأشخاص الذين يرغون في الحصول على البضائع الرخيصة، يجب أن يذهبون إلى سوق نايف، لأنّهم سوف يجدون ما يرغبون به مقارنة بأسعار المولات الموجودة في دبي، ويسمح بعملية المقايضة لشراء السلع وعادة ما تحدث في ساعات المساء. سبب تسميته أطلق اسم نايف على سوق نايف، نسبة إلى القلعة الموجودة في منطقة الديرة والتي يطلق عليها قلعة نايف، وهناك العديد من الأسماء التي تمّ إطلاقها على سوق نايف، وهي سوق الصناديق وسميت بذلك نتيجة لتزاحم وتلاصق محلاته مع بعضها البعض، وسوق العنقاء وسبب تسميته بذلك يعود بسبب إعادته وانتعاشه من جديد، بعد أن تعرض لحادثة حريق في العام 2008، والذي أدّى إلى حريق ما يقارب خمسة وثمانين محلاً تجارياً، فبعد إخماد الحريق والتخلّص منه، وزادت أعداد هذه المحالّ إلى أضعاف ما كانت عليه في السابق.