القارات القارات وهي أحد أهمّ أجزاء الكرة الأرضيّة، وهي الجزء اليابس منها، والتي يسكنها العديد من الكائنات. وهناك سبع قارات هي: أوروبا، وآسيا، وأمريكا الشماليّة، وأمريكا الجنوبيّة، وأوقيانوسيا، والقطبيّة الجنوبيّة، وإفريقيا. وسنقوم بالتّركيز سويّة على أحد أهمّ هذه القارات وهي أمريكا الشّماليّة. أمريكا الشمالية تعدّ أمريكا الشّماليّة الرّابعة بعدد السّكان ضمن القارات السّبع الأخرى، والذي يصل إلى حوالي 483,000,000، أمّا بالحجم فهي الثّالثة بمساحة تصل إلى 24,256,000 كم مربّع بعد قارة آسيا وإفريقيا، أمّا من حيث عدد دولها فهي الرّابعة بثلاثة وعشرين دولة. أسماء الدول استكمالاً للثلاثة وعشرين دولة فعلينا تسميتها لكم واحدة تلو الأخرى، والبداية من أنتيغوا، وبربودا، وجزر البهاما، وبربادوس، وبليز، وكندا، وكوستا ريكا، وكوبا، ودومينيكا، وجمهورية الدّومنيكان، والسّلفادور، وغرينادا، وغواتيمالا، وهايتي، وهندوراس، وجامايكا، والمكسيك، ونيكاراغوا، وبنما، وسانت كيتس، ونيفيس، وسانت لوسيا، وسانت فنسنت، وجزر غرينادين، وترينداد، وتوباغو، ونهاية بالولايات المتّحدة الأمريكيّة. أشهر الدول تعدّ أكبر دول أمريكا الشّماليّة هي الولايات المتّحدة وكندا، وهما تحتلّان معاً أكثر من 79٪ من مساحة القارة بأكملها، أمّا أصغر دولة في هذا الجزء من العالم فهي سانت كيتس ونيفيس. أمّا عن أكثر المدن التي يجتذب إليها العديد من الأشخاص من مختلف بلدان العالم فهي مدينة نيويورك، ثمّ بعض مدن الدول الأخرى كالمكسيك وكندا. السكان ترتبط أصول الأميركيين الأصليين في أمريكا الشّماليّة بشعوب آسيا، وتحديداً سكّان شرق سيبيريا، وكان من ساعد على تشكيل هذا الارتباط هو اللّهجات وأنواع الدّم. الطّبيعة الجغرافيّة تتميّز أمريكا الشّماليّة بجزأين مهمّين يتعلّقان بالطّبيعة الجغرافيّة وهما السّهول الكبرى أو السّهول العظمى ونهر المسيسبي، أمّا الأولى فهي هضبة مرتفعة واسعة تمتدّ إلى الشّرق من جبال روكي في أمريكا الشّماليّة، وإلى حافّة الدّرع الكنديّ والحوافّ الغربيّة من هضبة الأبالاتشيان، حيث تحتوي هذه المنطقة على مساحات كبيرة من الأشجار، والوديان، والتّلال، والأنهار. أمّا الثّانية فهي كما ذكرنا نهر المسيسبي الذي يقع في الشّمال الشّرقيّ لأمريكا الشّماليّة بطول يصل إلى6270 كم. ننطلق إلى أعلى نقطة في أمريكا الشّماليّة فهي جبل ماكينلي في ألاسكا، أمّا أدناها فهي وادي الموت في كاليفورنيا. المناخ أخيراً وليس آخراً ننتقل إلى ما يتعلّق بمناخ دول هذه القارّة، حيث إنّه يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى، وذلك بحسب موقع كل منها، لكن إجمالاً يتراوح مناخها بين البارد والاستوائيّ، كما أنّها تتميّز بهطول الأمطار وتعرّض بعض مناطقها للأعاصير المدمّرة، أما صيفها فهو دافئ