جمهورية لاتفيا أجمل بلد في العالم
صحيح أنها دوله صغيرة من حيث المساحة والكثافة السكانية إلا أن ذلك لم يمنعها من الصعود بسرعة الصاروخ إلي قمة الوجهات السياحية الأشهر في العالم ولما لا وهي عنوان متميز للجمال الممتزج بعبقرية الطبيعة .
إنها جمهورية لاتفيا التي تم ترشيحها مؤخرا لنيل لقب " أجمل بلد في العالم بحسب مسابقه يتم تنظيمها علي مواقع التواصل الاجتماعي علي الانترنت مثل تويتر فحلت لاتفيا حتي الان في المرتبة الأولي تلتها المكسيك وتركيا .
تتميز لاتفيا بمناخ رطب ومعتدل وشبه قاري ،حيث تكون الأجواء دافئة خلال فصل الصيف وشديد البرودة خلال فصل الشتاء وفي كثير من الاحيان تكون هناك مستويات عالية من الرطوبة وهطول الأمطار .
عندما تفكك الاتحاد السوفييتي في عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين استطاعت كل الدول التي كانت واقعة تحت وطأة الحكم السوفييتي الحصول على استقلالها بشكل رسمي وتكوين جمهوريات مستقلة في كل من وسط آسيا وشرق وشمال أوروبا. ومن تلك الدول التي حازت على استقلالها بشكل تام عن الاتحاد السوفييتي في تلك السنة دولة لاتفيا أو ما يعرف رسمياً بجمهورية لاتفيا.
الموقع والجغرافيا تقع جمهورية لاتفيا في شمال أوروبا في منطقة البلطيق، وتحدّها من جهة الشمال دولة إستونيا، ومن الشرق روسيا الاتحادية، ومن الجنوب ليتوانيا، من الجنوب الشرقي بيلاروسيا أو روسيا البيضاء، وفي الغرب بحر البلطيق ومن بعده دولة السويد. تتمتع لاتفيا بأرض سهلية منخفضة في معظمها، وتغطي أغلب مساحة البلاد الغابات والمراعي والحقول الخضراء،
وتحتل لاتفيا المركز الرابع على مستوى أوروبا من حيث الدول التي تغطي الغابات النسبة الأكبر من مساحتها، كما يوجد في لاتفيا العديد من الأنهار التي تغذي الأراضي الخضراء والحقول والمراعي، ويتميز ساحل بحر البلطيق بأنه مصيد هام لأسماك السلمون. إن وجود مساحات كبيرة من الغابات سمح بالتنوع الاحيائي في تلك المناطق، وتعيش في أراضي لاتفيا ما يزيد عن سبعة وعشرين ألف نوع من أنواع النباتات والحيوانات، وتوجد العديد من المناطق التي تم اعتبارها محميات طبيعية للحفاظ على الكائنات الحية التي تعيش فيها والتي يمثل فقدانها خطراً على سلالتها من العالم لندرة وجودها.
الاقتصاد توجد شبكة متماسكة من خطوط النقل والمواصلات في لاتفيا، بعضها من بقايا الحقبة الشيوعية مثل خطوط السكك الحديدية والموانئ الموجودة على بحر البلطيق، بالإضافة إلى مطار العامة ريغا، وقد أضيف إليهم بعد انتهاء الحقبة السوفييتية شبكة متنامية من الطرق البرية التي تعمل على ربط المدن الرئيسية في البلاد ببعضها البعض وبالقرى المجاورة لها من أجل تحسين النقل الداخلي، بالإضافة إلى الربط بين الدولة وبين المدن القريبة منها في الدول المجاورة مثل موسكو وسانت بطرسبرغ ومينسك. أدى وجود مثل تلك البنى التحتية في جمهورية لاتفيا مع التحرر من الاقتصاد السوفييتي وخصخصة أجهزة القطاع العام إلى نمو اقتصادي مبهر بالنسبة للمقاييس الرأسمالية، حتى أن لاتفيا حققت أعلى نسبة نمو في أوروبا في عام ألفين، وفي عام ألفين وأربعة استطاعت لاتفيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مما ساهم في دفع عجلة الاقتصاد بشكل كبير، إلى أن جاء عام ألفين وثمانية وانهارت التعاملات الاقتصادية في البلاد بسبب الأزمة العالمية التي سببتها سوق العقارات والتي لم تنج منها لاتفيا.
عاصمة لاتفيا إن العاصمة المركزية في لاتفيا هي مدينة ريجا أو ريغا، وتسمى في اللغة الإنجليزية: (Riga)، وتسمى في اللغة اللاتفية: (Rīga). وتقع هذه المدينة في وسط لاتفيا، وهي مدينة ساحلية جميلة، حيث إنها تطل على سواحل خليج رجيا الذي يتصل ببحر البلطيق. ومدينة ريجا هي منطقة إدارية خاصة ومستقلة، فمن المعروف أن لاتفيا تتكون حسب تقسيمها الإداري من 9 مدن، و 110 بلدية، ومدينة ريجا هي إحدى هذه المدن، وهذا من الناحية الإدارية، أما من الناحية التخطيطية، والناحية الإحصائية، فمدينة ريجا تتبع لإقليم ريجا، وإقليم ريجا هو أحد الأقاليم التي تتكون منها لاتفيا، والتي تم رسمهما واعتمادها للأغراض التخطيطية والإحصائية فقط. مدينة ريجا تمتد مدينة ريجا على مساحة تقدر بنحو: (304) كيلو مترًا مربعًا، أو: (117) ميلًا مربعًا. وتشكل المياه نسبة 16 % تقريبًا من هذه المساحة، حيث تبلغ مساحة المياه في مدينة ريجا: (48.50) كيلو مترًا مربعًا تقريبًا.
ومدينة ريجا هي أكبر مدينة في لاتفيا من حيث عدد السكان، حيث يتجاوز عدد السكان فيها 700 ألف نسمة، فقد بلغ عدد سكانها بالتحديد حسب تقديرات عام 2014م: (701,977) نسمة، ويشكل هذا العدد نسبة 35 % تقريبًا من المجموع الكلي لسكان لاتفيا، والذي يبلغ: (1,990,300) نسمة حسب تقديرات عام 2014م. وفيما يتعلق بالكثافة السكانية في مدينة ريجا، فإنها تعد أكبر مدينة في لاتفيا من حيث الكثافة السكانية، حيث تبلغ الكثافة السكانية فيها: (2309) نسمة تقريبًا في كل كيلو متر مربع، أو: (5999) نسمة في كل ميل مربع. قلنا سابقًا أن مدينة ريجا هي أكبر مدينة في لاتفيا من حيث عدد السكان، ومن حيث الكثافة السكانية، ولكن على مستوى قارة أوروبا، فإن عدد سكانها قليل، والاكتظاظ السكاني فيها قليل أيضًا، بالمقارنة مع الكثير من المدن الأخرى في قارة أوروبا.
ولعل اهم ما يميز أكثر من 12500 نهر تمتد لمسافة 3الف كيلومتر ،بجانب 2256 بحيرة كما يوجد بها أيضا أوسع شلال مياة في أوربا وهو " فينتا رابيد " في منطقة كولدجيا وهو واحد من أشهر المزارات الطبيعية في لاتفيا وهناك أيضا منحدرات ديفونيان المصنوعة من الحجر الرملي التي توجد في حديقة جوجا الوطنية .
ومن أشهر الأماكن التي يمكن زيارتها إلي جانب الاستمتاع بأجوائها الطبيعية وشواطئها الرملية الساحرة ،عدة حدائق منها حديقة جوجاا الوطنية في منطقة فيدزيم ، وحديقة كيميري الوطنية في منطقة زيمجيل ، وتشتهر ببحيراتها وينابيعها المعدنية الطبيعية ، وكذلك حديقتي سليتير في منطقة كورزيمي ورازانا في لاتجيل.

صحيح أنها دوله صغيرة من حيث المساحة والكثافة السكانية إلا أن ذلك لم يمنعها من الصعود بسرعة الصاروخ إلي قمة الوجهات السياحية الأشهر في العالم ولما لا وهي عنوان متميز للجمال الممتزج بعبقرية الطبيعة .
إنها جمهورية لاتفيا التي تم ترشيحها مؤخرا لنيل لقب " أجمل بلد في العالم بحسب مسابقه يتم تنظيمها علي مواقع التواصل الاجتماعي علي الانترنت مثل تويتر فحلت لاتفيا حتي الان في المرتبة الأولي تلتها المكسيك وتركيا .
تتميز لاتفيا بمناخ رطب ومعتدل وشبه قاري ،حيث تكون الأجواء دافئة خلال فصل الصيف وشديد البرودة خلال فصل الشتاء وفي كثير من الاحيان تكون هناك مستويات عالية من الرطوبة وهطول الأمطار .
عندما تفكك الاتحاد السوفييتي في عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين استطاعت كل الدول التي كانت واقعة تحت وطأة الحكم السوفييتي الحصول على استقلالها بشكل رسمي وتكوين جمهوريات مستقلة في كل من وسط آسيا وشرق وشمال أوروبا. ومن تلك الدول التي حازت على استقلالها بشكل تام عن الاتحاد السوفييتي في تلك السنة دولة لاتفيا أو ما يعرف رسمياً بجمهورية لاتفيا.
الموقع والجغرافيا تقع جمهورية لاتفيا في شمال أوروبا في منطقة البلطيق، وتحدّها من جهة الشمال دولة إستونيا، ومن الشرق روسيا الاتحادية، ومن الجنوب ليتوانيا، من الجنوب الشرقي بيلاروسيا أو روسيا البيضاء، وفي الغرب بحر البلطيق ومن بعده دولة السويد. تتمتع لاتفيا بأرض سهلية منخفضة في معظمها، وتغطي أغلب مساحة البلاد الغابات والمراعي والحقول الخضراء،
وتحتل لاتفيا المركز الرابع على مستوى أوروبا من حيث الدول التي تغطي الغابات النسبة الأكبر من مساحتها، كما يوجد في لاتفيا العديد من الأنهار التي تغذي الأراضي الخضراء والحقول والمراعي، ويتميز ساحل بحر البلطيق بأنه مصيد هام لأسماك السلمون. إن وجود مساحات كبيرة من الغابات سمح بالتنوع الاحيائي في تلك المناطق، وتعيش في أراضي لاتفيا ما يزيد عن سبعة وعشرين ألف نوع من أنواع النباتات والحيوانات، وتوجد العديد من المناطق التي تم اعتبارها محميات طبيعية للحفاظ على الكائنات الحية التي تعيش فيها والتي يمثل فقدانها خطراً على سلالتها من العالم لندرة وجودها.
الاقتصاد توجد شبكة متماسكة من خطوط النقل والمواصلات في لاتفيا، بعضها من بقايا الحقبة الشيوعية مثل خطوط السكك الحديدية والموانئ الموجودة على بحر البلطيق، بالإضافة إلى مطار العامة ريغا، وقد أضيف إليهم بعد انتهاء الحقبة السوفييتية شبكة متنامية من الطرق البرية التي تعمل على ربط المدن الرئيسية في البلاد ببعضها البعض وبالقرى المجاورة لها من أجل تحسين النقل الداخلي، بالإضافة إلى الربط بين الدولة وبين المدن القريبة منها في الدول المجاورة مثل موسكو وسانت بطرسبرغ ومينسك. أدى وجود مثل تلك البنى التحتية في جمهورية لاتفيا مع التحرر من الاقتصاد السوفييتي وخصخصة أجهزة القطاع العام إلى نمو اقتصادي مبهر بالنسبة للمقاييس الرأسمالية، حتى أن لاتفيا حققت أعلى نسبة نمو في أوروبا في عام ألفين، وفي عام ألفين وأربعة استطاعت لاتفيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مما ساهم في دفع عجلة الاقتصاد بشكل كبير، إلى أن جاء عام ألفين وثمانية وانهارت التعاملات الاقتصادية في البلاد بسبب الأزمة العالمية التي سببتها سوق العقارات والتي لم تنج منها لاتفيا.
عاصمة لاتفيا إن العاصمة المركزية في لاتفيا هي مدينة ريجا أو ريغا، وتسمى في اللغة الإنجليزية: (Riga)، وتسمى في اللغة اللاتفية: (Rīga). وتقع هذه المدينة في وسط لاتفيا، وهي مدينة ساحلية جميلة، حيث إنها تطل على سواحل خليج رجيا الذي يتصل ببحر البلطيق. ومدينة ريجا هي منطقة إدارية خاصة ومستقلة، فمن المعروف أن لاتفيا تتكون حسب تقسيمها الإداري من 9 مدن، و 110 بلدية، ومدينة ريجا هي إحدى هذه المدن، وهذا من الناحية الإدارية، أما من الناحية التخطيطية، والناحية الإحصائية، فمدينة ريجا تتبع لإقليم ريجا، وإقليم ريجا هو أحد الأقاليم التي تتكون منها لاتفيا، والتي تم رسمهما واعتمادها للأغراض التخطيطية والإحصائية فقط. مدينة ريجا تمتد مدينة ريجا على مساحة تقدر بنحو: (304) كيلو مترًا مربعًا، أو: (117) ميلًا مربعًا. وتشكل المياه نسبة 16 % تقريبًا من هذه المساحة، حيث تبلغ مساحة المياه في مدينة ريجا: (48.50) كيلو مترًا مربعًا تقريبًا.
ومدينة ريجا هي أكبر مدينة في لاتفيا من حيث عدد السكان، حيث يتجاوز عدد السكان فيها 700 ألف نسمة، فقد بلغ عدد سكانها بالتحديد حسب تقديرات عام 2014م: (701,977) نسمة، ويشكل هذا العدد نسبة 35 % تقريبًا من المجموع الكلي لسكان لاتفيا، والذي يبلغ: (1,990,300) نسمة حسب تقديرات عام 2014م. وفيما يتعلق بالكثافة السكانية في مدينة ريجا، فإنها تعد أكبر مدينة في لاتفيا من حيث الكثافة السكانية، حيث تبلغ الكثافة السكانية فيها: (2309) نسمة تقريبًا في كل كيلو متر مربع، أو: (5999) نسمة في كل ميل مربع. قلنا سابقًا أن مدينة ريجا هي أكبر مدينة في لاتفيا من حيث عدد السكان، ومن حيث الكثافة السكانية، ولكن على مستوى قارة أوروبا، فإن عدد سكانها قليل، والاكتظاظ السكاني فيها قليل أيضًا، بالمقارنة مع الكثير من المدن الأخرى في قارة أوروبا.
ولعل اهم ما يميز أكثر من 12500 نهر تمتد لمسافة 3الف كيلومتر ،بجانب 2256 بحيرة كما يوجد بها أيضا أوسع شلال مياة في أوربا وهو " فينتا رابيد " في منطقة كولدجيا وهو واحد من أشهر المزارات الطبيعية في لاتفيا وهناك أيضا منحدرات ديفونيان المصنوعة من الحجر الرملي التي توجد في حديقة جوجا الوطنية .
ومن أشهر الأماكن التي يمكن زيارتها إلي جانب الاستمتاع بأجوائها الطبيعية وشواطئها الرملية الساحرة ،عدة حدائق منها حديقة جوجاا الوطنية في منطقة فيدزيم ، وحديقة كيميري الوطنية في منطقة زيمجيل ، وتشتهر ببحيراتها وينابيعها المعدنية الطبيعية ، وكذلك حديقتي سليتير في منطقة كورزيمي ورازانا في لاتجيل.
