من اجمل الجزر في العالم جزيرة موريشيوس
ورغم أن مورشيوس أقرب جغرافياً لغرب أفريقيا، إلا أنها متأثرة أكثر بروابط بريطانية وفرنسية وكذلك بالعمالة الهندية التي جاءت إليها أكثر من علاقتها الجغرافية مع أفريقيا، وفي مورشيوس يمكنك التمتع بطعم الحمص أو “يورك شاير بودنغ” في بهو يقدم القهوة الفرنسية، فيما تستمع لموسيقى الكرويل ولأحاديث السكان المحليين. وأجمل ما في مورشيوس هي النزهات الشاطئية التي تسحر فؤادك وكذلك النزهات القاربية التي يحملك فيها السكان المحليون ويستضيفونك في بيوتهم ويؤجرون لك سياراتهم وإما إذا كنت تبحث عن متعة شاطئية فقط، فتستطيع دائماً تفعل ما هو أكثر، ولا تفوتك فرصة زيارة مورشيوس من الداخل وخاصة العاصمة
موريشيوس تلك الجزيرة الافريقية الخلابة الواقعة على المحيط الهندي، يكمن سر وحدتها في تنوع واختلاف ثقافاتها وهذا سر قوتها. وهكذا تمازجت الثقافات لتتلاقح في تناغم بعيدا عن العصبية والمذهبية. حملت هذا الاسم تيمناً بالامير الهولندي موريس امير ناسو ابان الغزو الهولندي. لكنها برونقها وجمالها وموقعها الاستراتيجي ظلت مطمعا لكل طامع وغاز. غزاها الفرنسيون فسموها جزيرة فرنسا، وحل مكانهم الانجليز فأتوا بشعوب الهند، حتى اصبحت موريشيوس تحمل من كل بستان استعماري زهرة ثقافية لكنها جميعها كانت ثقافات قابلة للتمازج لا التناحر.
موقعها الاستراتيجي حدا بمختلف الدول للظفر بها حسب الروايات التاريخية فإن أول قدم وطأت جزر موريشيوس كانت للبرتغاليين في بداية القرن السادس عشر في العام 1510م عندما حلوا بها بقصد الاستجمام والتزود بالمؤن لتكملة رحلاتهم بين مستعمراتهم الواقعة في الجزء الشرقي للقارة الأفريقية، ولكن ما شاهدوه من جمال جعلهم يتخذون من موريشيوس ملاذا يهربون إليه من جهد العمل الذي كانوا يمارسونه في المنطقة.
افتتن الهولنديون بالجزيرة وأطلقوا عليها اسم «موريشيوس» عام 1598م تيمناً بأميرهم موريس (Prince Maurice of Nassau) وقد جلبوا للجزيرة قصب السكر والغزلان، بعدهم دخلها الفرنسيون إثر طردهم الهولنديين عام 1710م، ومنذ ذلك الحين عرفت الجزيرة معنى التطور لأول مرة، فوضعت الحدود وتم بناء ميناء «بورت لويس»، وصارت الجزيرة تمد المناطق المجاورة بالسكر والبن وازدهرت التجارة بأنواعها.
دفع الموقع الاستراتيجي للجزيرة عام 1810م السفن البريطانية القادمة من رأس الرجاء الصالح في طريقها إلى الهند لغزوها وإبعاد الفرنسيين عنها لتنضم للامبراطورية البريطانية عام 1814م
نالت موريشيوس استقلالها عن بريطانيا في12 مارس 1968م متبنية معظم الأنظمة البريطانية والفرنسية في جميع أوجه حياتها الشعبية والرسمية.
تتبع جزيرة موريشيوس للقارة الأفريقية وتقع في الجزء الجنوبي للمحيط الهندي على الشرق من جزيرة مدغشقر وفوق مدار الجدي مباشرة في مساحة تبلغ 2040 كيلومتر مربع.
تنشهر الجزيرة بالطارئر الدودو تشتهر الجزيرة بهذا الطائر الجميل و الغريب و الذي لم يكن موجود إلا في موريشيوس، وقد إكتشفه البرتغاليون عند نزولهم للجزيرة عام 1681م و هذا الطائر من فصيلة الحمام و يبلغ وزنه 23 كيلو و لكبر حجمه لا يستطيع الطيران، وهذا كان أحد أهم أسباب إنقراضه حيث كان فريسة سهلة للكلاب و الخنازير البرية. وتجد الدودو في كل مكان في الجزيرة منحوتاً و مرسوماً و هو من الهدايا التذكارية المميزة و أحد أهم معالم الجزيرة. و يرجع سبب تسميته بهذا الإسم إلى الكلمة الهولندية (Dodoor) و تعني بالإنجليزية (sluggard) و تعني بالعربية كسلان.
- السياحة
ورغم أن مورشيوس أقرب جغرافياً لغرب أفريقيا، إلا أنها متأثرة أكثر بروابط بريطانية وفرنسية وكذلك بالعمالة الهندية التي جاءت إليها أكثر من علاقتها الجغرافية مع أفريقيا، وفي مورشيوس يمكنك التمتع بطعم الحمص أو “يورك شاير بودنغ” في بهو يقدم القهوة الفرنسية، فيما تستمع لموسيقى الكرويل ولأحاديث السكان المحليين. وأجمل ما في مورشيوس هي النزهات الشاطئية التي تسحر فؤادك وكذلك النزهات القاربية التي يحملك فيها السكان المحليون ويستضيفونك في بيوتهم ويؤجرون لك سياراتهم وإما إذا كنت تبحث عن متعة شاطئية فقط، فتستطيع دائماً تفعل ما هو أكثر، ولا تفوتك فرصة زيارة مورشيوس من الداخل وخاصة العاصمة
موريشيوس تلك الجزيرة الافريقية الخلابة الواقعة على المحيط الهندي، يكمن سر وحدتها في تنوع واختلاف ثقافاتها وهذا سر قوتها. وهكذا تمازجت الثقافات لتتلاقح في تناغم بعيدا عن العصبية والمذهبية. حملت هذا الاسم تيمناً بالامير الهولندي موريس امير ناسو ابان الغزو الهولندي. لكنها برونقها وجمالها وموقعها الاستراتيجي ظلت مطمعا لكل طامع وغاز. غزاها الفرنسيون فسموها جزيرة فرنسا، وحل مكانهم الانجليز فأتوا بشعوب الهند، حتى اصبحت موريشيوس تحمل من كل بستان استعماري زهرة ثقافية لكنها جميعها كانت ثقافات قابلة للتمازج لا التناحر.
موقعها الاستراتيجي حدا بمختلف الدول للظفر بها حسب الروايات التاريخية فإن أول قدم وطأت جزر موريشيوس كانت للبرتغاليين في بداية القرن السادس عشر في العام 1510م عندما حلوا بها بقصد الاستجمام والتزود بالمؤن لتكملة رحلاتهم بين مستعمراتهم الواقعة في الجزء الشرقي للقارة الأفريقية، ولكن ما شاهدوه من جمال جعلهم يتخذون من موريشيوس ملاذا يهربون إليه من جهد العمل الذي كانوا يمارسونه في المنطقة.
افتتن الهولنديون بالجزيرة وأطلقوا عليها اسم «موريشيوس» عام 1598م تيمناً بأميرهم موريس (Prince Maurice of Nassau) وقد جلبوا للجزيرة قصب السكر والغزلان، بعدهم دخلها الفرنسيون إثر طردهم الهولنديين عام 1710م، ومنذ ذلك الحين عرفت الجزيرة معنى التطور لأول مرة، فوضعت الحدود وتم بناء ميناء «بورت لويس»، وصارت الجزيرة تمد المناطق المجاورة بالسكر والبن وازدهرت التجارة بأنواعها.
دفع الموقع الاستراتيجي للجزيرة عام 1810م السفن البريطانية القادمة من رأس الرجاء الصالح في طريقها إلى الهند لغزوها وإبعاد الفرنسيين عنها لتنضم للامبراطورية البريطانية عام 1814م
نالت موريشيوس استقلالها عن بريطانيا في12 مارس 1968م متبنية معظم الأنظمة البريطانية والفرنسية في جميع أوجه حياتها الشعبية والرسمية.
تتبع جزيرة موريشيوس للقارة الأفريقية وتقع في الجزء الجنوبي للمحيط الهندي على الشرق من جزيرة مدغشقر وفوق مدار الجدي مباشرة في مساحة تبلغ 2040 كيلومتر مربع.
تنشهر الجزيرة بالطارئر الدودو تشتهر الجزيرة بهذا الطائر الجميل و الغريب و الذي لم يكن موجود إلا في موريشيوس، وقد إكتشفه البرتغاليون عند نزولهم للجزيرة عام 1681م و هذا الطائر من فصيلة الحمام و يبلغ وزنه 23 كيلو و لكبر حجمه لا يستطيع الطيران، وهذا كان أحد أهم أسباب إنقراضه حيث كان فريسة سهلة للكلاب و الخنازير البرية. وتجد الدودو في كل مكان في الجزيرة منحوتاً و مرسوماً و هو من الهدايا التذكارية المميزة و أحد أهم معالم الجزيرة. و يرجع سبب تسميته بهذا الإسم إلى الكلمة الهولندية (Dodoor) و تعني بالإنجليزية (sluggard) و تعني بالعربية كسلان.