بلدة حصن كيفا جنوب تركيا
كان السريانيون يطلقون على البلدة اسم كيفا يرجع تاريخها لعشرة ألاف عام بالتقريب بعد ما جاء العرب قاموا بتغير اسمها إلى حصن كيفا في أواخر عهد الدولة العثمانية تغير الاسم من حصن كيفا إلى حسن كيف و تم إعلان البلدة كمحمية طبيعية إبداء من عام 1981 ، المدينة تضم عدد من القلاع و الحصون التي استولى عليها الإمبراطورية البيزنطية قام ببنائها الإمبراطور قسطنطين عندما دخل إلى ديار بكر ، أيضا يوجد عدد من الأنقاض والقصور الكبيرة التي تقع في شمال القلعة البيزنطية و لكن زمان القصر لم يتم تحديده على وجه الدقة بسبب عدم وجود نقوش على جدرانه و لكن يرجح العلماء والمهتمون بعلم الجيولوجيا بأنه يرجع للعصر الارتوقي .
يوجد أيضا بالمكان أطلال لجامع الرزق الذي تم بناءه بأمر من السلطان سليمان الأيوني في عام 1409 و قام بكتابة أسماء الله الحسنى عليه ولكن لم يعد يتبقي من المسجد سوى منارة و باب المدخل أما جسر حصن كيفا هو يعد من اكبر الجسور الحجرية التي تم بناءها بالعصور الوسطى ولكن تشير بعض الوثائق انه تم بناءها في عهد الدولة الارتوقية عام 1122 قبل الميلاد ما زالت الأطلال محتفظة بجمالها و بهائها التاريخي يتوافد إلى تلك البلدة عدد هائل من الزوار بهدف التمتع بالآثار التاريخية و قضاء الوقت بين أطلالها و معالمها الجبلية ومروجها الخضراء الممزوجة بلون الجبل الأصفر.
أيضا بالمدينة عدد من المطاعم الفاخرة التي تقدم خدماتها للزوار تشتهر بتقديمها لطواجن الأسماك في جو عربي مبدع تتميز المطاعم بالقاعدات العربية والفرش العربي و يتناول الزائر الطعام على مقاعد خشبية صغيرة بمستوى الأرض تطل على نهر الفرات أيضا يستطيع الزائر الاستمتاع بهواية الصيد داخل نهر الفرات ، هي بلا شك من البلدان المتطورة في النمو اهتمت وزارة السياحية التركية بها كثيرًا و فتحتها للسياح منذ عام 2010 و إعلانها محمية طبيعية يجب الحفاظ على المعالم السياحية فيها ، وتسعى تركيا اليوم لضمن المدينة بالكامل لمنظمة اليونسكو لتراث الإنساني و العالمي لحفظها للأجيال القادمة لأنها معلم سياحي هام يجب المحافظة علية.
أما عن مدينة بطمان التي تقع في الجنوب الشرقي من تركيا تتميز بجمالها و مطاعها الفاخرة وأطعمتها الشهيرة يتوافد الزوار أنها من بلدة حصن كيفا لاستمتاع بتناول الطعام التركي التقليدي بها و يتميز الجنوب التركي كله بالجمال و الإبداع و النبض الطبيعي للحياة تمتزج بالجنوب سحر الأشجار مع الطبيعية الجبلية وأشجار الصنوبر والبلوط و الأشجار النادرة التي لا تنمو إلا في الجنوب التركي على مياه نهري دجلة والفرات ..
لو كنت ممن يفضلون الأماكن السياحية التاريخية لعصور ما قبل التاريخ لا يفوتك زيارة تلك البلدة و الاستمتاع بالجلوس على نهر الفرات حيث الصفاء الطبيعي والاسترخاء بعيدًا عن الصخب في العواصم و البعد عن ضغط العمل أيضا
- السياحة
كان السريانيون يطلقون على البلدة اسم كيفا يرجع تاريخها لعشرة ألاف عام بالتقريب بعد ما جاء العرب قاموا بتغير اسمها إلى حصن كيفا في أواخر عهد الدولة العثمانية تغير الاسم من حصن كيفا إلى حسن كيف و تم إعلان البلدة كمحمية طبيعية إبداء من عام 1981 ، المدينة تضم عدد من القلاع و الحصون التي استولى عليها الإمبراطورية البيزنطية قام ببنائها الإمبراطور قسطنطين عندما دخل إلى ديار بكر ، أيضا يوجد عدد من الأنقاض والقصور الكبيرة التي تقع في شمال القلعة البيزنطية و لكن زمان القصر لم يتم تحديده على وجه الدقة بسبب عدم وجود نقوش على جدرانه و لكن يرجح العلماء والمهتمون بعلم الجيولوجيا بأنه يرجع للعصر الارتوقي .
يوجد أيضا بالمكان أطلال لجامع الرزق الذي تم بناءه بأمر من السلطان سليمان الأيوني في عام 1409 و قام بكتابة أسماء الله الحسنى عليه ولكن لم يعد يتبقي من المسجد سوى منارة و باب المدخل أما جسر حصن كيفا هو يعد من اكبر الجسور الحجرية التي تم بناءها بالعصور الوسطى ولكن تشير بعض الوثائق انه تم بناءها في عهد الدولة الارتوقية عام 1122 قبل الميلاد ما زالت الأطلال محتفظة بجمالها و بهائها التاريخي يتوافد إلى تلك البلدة عدد هائل من الزوار بهدف التمتع بالآثار التاريخية و قضاء الوقت بين أطلالها و معالمها الجبلية ومروجها الخضراء الممزوجة بلون الجبل الأصفر.
أيضا بالمدينة عدد من المطاعم الفاخرة التي تقدم خدماتها للزوار تشتهر بتقديمها لطواجن الأسماك في جو عربي مبدع تتميز المطاعم بالقاعدات العربية والفرش العربي و يتناول الزائر الطعام على مقاعد خشبية صغيرة بمستوى الأرض تطل على نهر الفرات أيضا يستطيع الزائر الاستمتاع بهواية الصيد داخل نهر الفرات ، هي بلا شك من البلدان المتطورة في النمو اهتمت وزارة السياحية التركية بها كثيرًا و فتحتها للسياح منذ عام 2010 و إعلانها محمية طبيعية يجب الحفاظ على المعالم السياحية فيها ، وتسعى تركيا اليوم لضمن المدينة بالكامل لمنظمة اليونسكو لتراث الإنساني و العالمي لحفظها للأجيال القادمة لأنها معلم سياحي هام يجب المحافظة علية.
أما عن مدينة بطمان التي تقع في الجنوب الشرقي من تركيا تتميز بجمالها و مطاعها الفاخرة وأطعمتها الشهيرة يتوافد الزوار أنها من بلدة حصن كيفا لاستمتاع بتناول الطعام التركي التقليدي بها و يتميز الجنوب التركي كله بالجمال و الإبداع و النبض الطبيعي للحياة تمتزج بالجنوب سحر الأشجار مع الطبيعية الجبلية وأشجار الصنوبر والبلوط و الأشجار النادرة التي لا تنمو إلا في الجنوب التركي على مياه نهري دجلة والفرات ..
لو كنت ممن يفضلون الأماكن السياحية التاريخية لعصور ما قبل التاريخ لا يفوتك زيارة تلك البلدة و الاستمتاع بالجلوس على نهر الفرات حيث الصفاء الطبيعي والاسترخاء بعيدًا عن الصخب في العواصم و البعد عن ضغط العمل أيضا