"بيت الرصيف" بدأت حكايته بمجموعة شباب قرروا أنهم يساهموا فى تنمية ثقافة المجتمع فبدأوا مشوارهم بأنهم يعرفوا الناس على الأماكن الثقافية والأنشطة اللى بـ تقدمها المراكز وده من خلال مجلة صغيرة الحجم تقريبًا بحجم كف اليد وسموها "الرصيف" وكانوا بـ يطبعوها بمجهودهم الذاتى.
بعد كده تطورت الفكرة لأنهم لقوا أن ده مش كفاية فبدأوا يعملوا نشاط فنى وثقافى فى الشارع وكانت الفكرة أنهم يروحوا بالثقافة والفن للناس فى الشوارع والميادين العامة ومن أنشطتهم المشهورة "مهرجان الرصيف" اللى لاقى نجاح كبير وعلشان كده كرروا المهرجان فى أماكن ومحافظات مختلفة واستعانوا فى المهرجان بفرق فنية مختلفة وعازفين موسيقى وشعراء شباب.
كل ما نجاحهم يكبر كان بـ يكبر طموحهم، وبمساعدة بعض المُنصفين للثقافة والفن استطاعوا أنهم يأجروا مكان علشان يقدموا فيه أنشطتهم المختلفة مع حفاظهم على رسالتهم الأساسية و هى توصيل الثقافة والفن للمتلقى من خلال مهرجان الرصيف اللى بـ يقام فى الميادين العامة، وزى ما قدروا يوصلوا رسالتهم ببساطة قرروا أن بيت الرصيف كمان يكون بسيط وفى نفس الوقت مختلف.
عبارة عن الطابق الأول من فيلا فى المعادى والحديقة المرفقة بالفيلا، أول ما بـ ندخل من الباب بـ نلاقى ممر على الشمال يؤدى لحديقة الفيلا وفى الحديقة مسرح متوسط فى الوجه مباشرة وعلى اليمين كافيتريا مساحتها مش كبيرة وعلى الشمال مجموعة طاولات عليها كتب مختلفة للقراءة، وفيه كمان مساحة للجلوس على الأرض مفروشة بالكليم وبعض المخدات للجلوس والديكور بشكل عام بسيط ويوحى بروح ريفية بسيطة. وطبعًا فيه إنترنت Wi-Fi.
من الحاجات اللى لفتت نظرنا أول ما دخلنا "بيت الرصيف" يافطة على الباب مكتوب عليها "بيت الرصيف مش قهوة" ده علشان يوصلوا للناس أنه مش مكان للمقابلات الشخصية أو المواعيد وإنما مكان ثقافى لكل اللى يحب يعطى لنفسه وعقله فترة من الراحة والغذاء الفكرى وكمان فى وقت الامتحانات المكان مناسب للمذاكرة فى هدوء نهارًا وممكن الاستعانة بالمكتبة الموجودة هناك. ولفت نظرنا كمان شعار بيت الرصيف وهو "القيمة والكرامة لكل خلق الله"، ولما تكلمنا مع أحد الأشخاص المؤسسين للبيت عن مغزى الشعار قال لنا أنهم بـ يطمحوا لتقديم الثقافة والفن للمواطن البسيط دون المساس بقيمته وبشكل يحفظ له كرامته وبمعنى بسيط هو النزول لمستوى رجل الشارع ومحاولة الارتقاء بمستواه الفكرى.
وعن أنشطة بيت الرصيف فهى عديدة جدًا، زى الحفلات الموسيقية للفرق الشابة زى فرقة نغم مصرى وكايروكى ومسار إجبارى وغيرها، وكمان حفلات للمطربين الشباب ودائمًا شباب بيت الرصيف حريصين أن يكون سعر التذكرة بسيط علشان يناسب المستويات البسيطة، وده بالإضافة للأمسيات الشعرية والندوات العامة اللى بـ يقدموا من خلالها رسالة أدبية وقيمة مجتمعية متميزة.
مش ده بس نشاط بيت الرصيف، فيه كمان ورش تعليمية وفنية مختلفة زى الموسيقى والتمثيل الصامت والطبخ والتصوير الفوتوغرافى وصناعة الحلى وتعليم النجارة والكهرباء، والتقديم فى الورش بـ يكون أنك تملأ استمارة اشتراك وبـ تدفع رسوم إن وجدت وبـ يتم تحديد موعد مناسب بين المدرب وكل المشتركين ودى طبعًا ميزة مهمة جدًا، كمان ممكن لأى شخص أنه يقترح إضافات للمكان أو تقديم أى انتقاد أو ملاحظات للشباب القائمين على المكان وهم بـ يسمعوا كل المقترحات وبـ يناقشوها وبـ ينفذوها على قدر استطاعتهم وده بـ يحسس الرواد أن بيت الرصيف مش مجرد مكان بـ يزوروه وأنه بيتهم فعلًا حتى أن المكان بقى له رواد أصدقاء بـ يترددوا عليه باستمرار وبـ يساهموا فى تطويره. وده كان واضح جدًا لما كانوا شباب بيت الرصيف بـ يجهزوا الطابق الأول علشان يكون مكتبة كبيرة وصالة عرض للمعارض الفنية شاركهم أصدقاء المكان متطوعين بمجهودهم، وممكن تكتشفوا حاجات كثيرة فى بيت الرصيف لو روحتم بنفسكم.
وعلى فكرة بيت الرصيف منظمين حفل إفطار بكره، وهـ يكون فيه أول حلقة من حلقات برنامج "العلم والإيمان" للراحل د. مصطفى محمود، كل المطلوب منكم تجيبوا معاكم أكل وشرب وحاجات حلوة تشاركوا بها "الرصيفيين" زي ما بـ يقولوا.
بعد كده تطورت الفكرة لأنهم لقوا أن ده مش كفاية فبدأوا يعملوا نشاط فنى وثقافى فى الشارع وكانت الفكرة أنهم يروحوا بالثقافة والفن للناس فى الشوارع والميادين العامة ومن أنشطتهم المشهورة "مهرجان الرصيف" اللى لاقى نجاح كبير وعلشان كده كرروا المهرجان فى أماكن ومحافظات مختلفة واستعانوا فى المهرجان بفرق فنية مختلفة وعازفين موسيقى وشعراء شباب.
كل ما نجاحهم يكبر كان بـ يكبر طموحهم، وبمساعدة بعض المُنصفين للثقافة والفن استطاعوا أنهم يأجروا مكان علشان يقدموا فيه أنشطتهم المختلفة مع حفاظهم على رسالتهم الأساسية و هى توصيل الثقافة والفن للمتلقى من خلال مهرجان الرصيف اللى بـ يقام فى الميادين العامة، وزى ما قدروا يوصلوا رسالتهم ببساطة قرروا أن بيت الرصيف كمان يكون بسيط وفى نفس الوقت مختلف.
عبارة عن الطابق الأول من فيلا فى المعادى والحديقة المرفقة بالفيلا، أول ما بـ ندخل من الباب بـ نلاقى ممر على الشمال يؤدى لحديقة الفيلا وفى الحديقة مسرح متوسط فى الوجه مباشرة وعلى اليمين كافيتريا مساحتها مش كبيرة وعلى الشمال مجموعة طاولات عليها كتب مختلفة للقراءة، وفيه كمان مساحة للجلوس على الأرض مفروشة بالكليم وبعض المخدات للجلوس والديكور بشكل عام بسيط ويوحى بروح ريفية بسيطة. وطبعًا فيه إنترنت Wi-Fi.
من الحاجات اللى لفتت نظرنا أول ما دخلنا "بيت الرصيف" يافطة على الباب مكتوب عليها "بيت الرصيف مش قهوة" ده علشان يوصلوا للناس أنه مش مكان للمقابلات الشخصية أو المواعيد وإنما مكان ثقافى لكل اللى يحب يعطى لنفسه وعقله فترة من الراحة والغذاء الفكرى وكمان فى وقت الامتحانات المكان مناسب للمذاكرة فى هدوء نهارًا وممكن الاستعانة بالمكتبة الموجودة هناك. ولفت نظرنا كمان شعار بيت الرصيف وهو "القيمة والكرامة لكل خلق الله"، ولما تكلمنا مع أحد الأشخاص المؤسسين للبيت عن مغزى الشعار قال لنا أنهم بـ يطمحوا لتقديم الثقافة والفن للمواطن البسيط دون المساس بقيمته وبشكل يحفظ له كرامته وبمعنى بسيط هو النزول لمستوى رجل الشارع ومحاولة الارتقاء بمستواه الفكرى.
وعن أنشطة بيت الرصيف فهى عديدة جدًا، زى الحفلات الموسيقية للفرق الشابة زى فرقة نغم مصرى وكايروكى ومسار إجبارى وغيرها، وكمان حفلات للمطربين الشباب ودائمًا شباب بيت الرصيف حريصين أن يكون سعر التذكرة بسيط علشان يناسب المستويات البسيطة، وده بالإضافة للأمسيات الشعرية والندوات العامة اللى بـ يقدموا من خلالها رسالة أدبية وقيمة مجتمعية متميزة.
مش ده بس نشاط بيت الرصيف، فيه كمان ورش تعليمية وفنية مختلفة زى الموسيقى والتمثيل الصامت والطبخ والتصوير الفوتوغرافى وصناعة الحلى وتعليم النجارة والكهرباء، والتقديم فى الورش بـ يكون أنك تملأ استمارة اشتراك وبـ تدفع رسوم إن وجدت وبـ يتم تحديد موعد مناسب بين المدرب وكل المشتركين ودى طبعًا ميزة مهمة جدًا، كمان ممكن لأى شخص أنه يقترح إضافات للمكان أو تقديم أى انتقاد أو ملاحظات للشباب القائمين على المكان وهم بـ يسمعوا كل المقترحات وبـ يناقشوها وبـ ينفذوها على قدر استطاعتهم وده بـ يحسس الرواد أن بيت الرصيف مش مجرد مكان بـ يزوروه وأنه بيتهم فعلًا حتى أن المكان بقى له رواد أصدقاء بـ يترددوا عليه باستمرار وبـ يساهموا فى تطويره. وده كان واضح جدًا لما كانوا شباب بيت الرصيف بـ يجهزوا الطابق الأول علشان يكون مكتبة كبيرة وصالة عرض للمعارض الفنية شاركهم أصدقاء المكان متطوعين بمجهودهم، وممكن تكتشفوا حاجات كثيرة فى بيت الرصيف لو روحتم بنفسكم.
وعلى فكرة بيت الرصيف منظمين حفل إفطار بكره، وهـ يكون فيه أول حلقة من حلقات برنامج "العلم والإيمان" للراحل د. مصطفى محمود، كل المطلوب منكم تجيبوا معاكم أكل وشرب وحاجات حلوة تشاركوا بها "الرصيفيين" زي ما بـ يقولوا.