هو الأمير سليمان أغا السلحدار (توفى عام 1261 هـ/ 1845 م) ترقى في المناصب خلال عهد محمد علي باشا الكبير؛ علشان يوصل إلى منصب السلحدار يعني المسؤول عن السلاح.. وهذا منصب لو تعلمون عظيم في العهد ده.
الراجل كان بـ يحب البناء جدًا وكان عارف أن كل ما يكثر فى البناء اسمه هـ يعيش والناس هـ تتكلم عنه بعد ما يموت.. علشان كده اشتهر سليمان أغا السلحدار بكثرة البناء، واستولى على كثير من المنهوبات من المباني بالقاهرة واستخدمها في أبنيته الخاصة، حسب حاجته.. يعني جامع ماشى، بيت له شغال.. أو بيت لحد من معارفه.. على حسب بقى ساعتها.. ما أنتم عارفين أن الموضوع وقت المماليك كان متاح جدًا ومفتوح أي حد عاوز يعمل حاجة في مصر عادي.
الجامع
واحد من المساجد اللي اتعملت في عصر محمد علي في مصر أيام المماليك يعني، وأنتم عارفين بقى المماليك واللي عملوه في مصر، مكانه بالضبط على الوصفة القديمة عند بداية حارة "برجوان" بشارع أمير الجيوش (المعز لدين الله)، ولو حضرتك جاي من ناحية باب الشعرية.. يعني من الناحية الثانية يبقى هو في امتداد شارع النحاسين من ميدان باب الشعرية.
وأنت داخل المسجد هـ تلاقي مدخل كأنه مغارة طويلة وبعدين سلم جرانيت كبير يطلع لك لحد المسجد.. وأول ما حضرتك تدخل جوه هـ تحس أنك انتقلت بآلة الزمن لعصر المماليك بالضبط، يتكون من مستطيل مقسوم إلى مربعين، المربع الغربي فيه حرم المسجد، يعني صحنه، وهو عبارة عن صحن كبير، وحوله الأروقة من الجهات الأربعة وبـ تغطيها قبب صغيرة قائمة على عواميد رخامية.
وكل قبة لها زخرفة مختلفة بنقوش زيتية متعددة الألوان، وقائمة على النفس الإسلامي في الرسم.. وهو بـ يتشكل من ثلاثة محاور رئيسية في الرسم وهي رسوم نباتية وهندسية وكتابات قرآنية، وبـ يغطى الصحن سقف خشبي مفتوح في وسطه فتحة (شخشيخة) للتهوية والإضاءة وحماية المسجد من الأمطار.
أما المربع الشرقي ففيه مكان الصلاة ويتكون من مكانين جنب بعض ويشمل كل منها على عمودين رخام بـ تقوم عليهم عقود مزخرفة على شكل دواير، وتقدر تشوف تقسيم مكانين الصلاة على هيئة ثلاثة أروقة، وكلها موازية لحائط القبلة، وبـ يغطى مكان الصلاة سقف خشبي مزخرف بنقوش زيتية ألوانها في غاية الروعة، وفي وسط جدار القبلة مكان الصلاة محراب من الرخام.. أول ما هـ تشوفه صدقني هـ تحب تتصور جنبه فورًا من كثر بديع النقوش والتقسيمات اللى هناك.
زوروا المكان واستمتعوا وصوروه وخلوا كل العالم يشوف قد إيه عندنا حاجات مختلفة عن كل الناس.
الراجل كان بـ يحب البناء جدًا وكان عارف أن كل ما يكثر فى البناء اسمه هـ يعيش والناس هـ تتكلم عنه بعد ما يموت.. علشان كده اشتهر سليمان أغا السلحدار بكثرة البناء، واستولى على كثير من المنهوبات من المباني بالقاهرة واستخدمها في أبنيته الخاصة، حسب حاجته.. يعني جامع ماشى، بيت له شغال.. أو بيت لحد من معارفه.. على حسب بقى ساعتها.. ما أنتم عارفين أن الموضوع وقت المماليك كان متاح جدًا ومفتوح أي حد عاوز يعمل حاجة في مصر عادي.
الجامع
واحد من المساجد اللي اتعملت في عصر محمد علي في مصر أيام المماليك يعني، وأنتم عارفين بقى المماليك واللي عملوه في مصر، مكانه بالضبط على الوصفة القديمة عند بداية حارة "برجوان" بشارع أمير الجيوش (المعز لدين الله)، ولو حضرتك جاي من ناحية باب الشعرية.. يعني من الناحية الثانية يبقى هو في امتداد شارع النحاسين من ميدان باب الشعرية.
وأنت داخل المسجد هـ تلاقي مدخل كأنه مغارة طويلة وبعدين سلم جرانيت كبير يطلع لك لحد المسجد.. وأول ما حضرتك تدخل جوه هـ تحس أنك انتقلت بآلة الزمن لعصر المماليك بالضبط، يتكون من مستطيل مقسوم إلى مربعين، المربع الغربي فيه حرم المسجد، يعني صحنه، وهو عبارة عن صحن كبير، وحوله الأروقة من الجهات الأربعة وبـ تغطيها قبب صغيرة قائمة على عواميد رخامية.
وكل قبة لها زخرفة مختلفة بنقوش زيتية متعددة الألوان، وقائمة على النفس الإسلامي في الرسم.. وهو بـ يتشكل من ثلاثة محاور رئيسية في الرسم وهي رسوم نباتية وهندسية وكتابات قرآنية، وبـ يغطى الصحن سقف خشبي مفتوح في وسطه فتحة (شخشيخة) للتهوية والإضاءة وحماية المسجد من الأمطار.
أما المربع الشرقي ففيه مكان الصلاة ويتكون من مكانين جنب بعض ويشمل كل منها على عمودين رخام بـ تقوم عليهم عقود مزخرفة على شكل دواير، وتقدر تشوف تقسيم مكانين الصلاة على هيئة ثلاثة أروقة، وكلها موازية لحائط القبلة، وبـ يغطى مكان الصلاة سقف خشبي مزخرف بنقوش زيتية ألوانها في غاية الروعة، وفي وسط جدار القبلة مكان الصلاة محراب من الرخام.. أول ما هـ تشوفه صدقني هـ تحب تتصور جنبه فورًا من كثر بديع النقوش والتقسيمات اللى هناك.
زوروا المكان واستمتعوا وصوروه وخلوا كل العالم يشوف قد إيه عندنا حاجات مختلفة عن كل الناس.