فكرة البيتزا الأصلية الحقيقية ظهرت على ساحة مطاعم القاهرة مؤخرًا، كان صعب على الناس تفهم إزاي البيتزا تكون رفيعة ومعتمدة على الصلصة مش الجبنة، وده لأن الشكل المحلي للبيتزا كان طاغي بشكل رهيب.
قبل ما يظهر منافسين جدد على الساحة البيتزاوية، كان فيه مكان معروف بـ يقدم البيتزا اللي بحق وحقيق، وهو "ميزون توماس - Maison Thomas". صحيح مافيش حد ينكر أن أيام مجد ميزون توماس راحت، لكن السؤال المهم هو: إيه السبب؟
طيب، ممكن نبدأ الموضوع بأنهم ما عرفوش يجددوا من نفسهم، يعني مثلًا السلسلة الشهيرة مالهاش أي دعاية على مواقع التواصل الاجتماعي أو أي محاولة للوصول للأجيال الجديدة من الزبائن، طبعًا كل الكلام ده بعد جودة الأكل والأسعار الغالية.
بدل الكلام الكثير، قررنا نروح فرع المعادي بنفسنا ونشوف الموضوع على حقيقته، في الدور الثاني جنب مترو ماركت، هـ تشوف ديكوراتهم بنفس درجات الأسود والسمني، تحس أن الديكورات بـ تجمع بين شكل كافيه لطيف وبار متواضع.
عرفنا كمان من وقت قريب أن توماس بـ يقدم حاجات غير البيتزا، من هنا وبعد ما اتفرجنا على المنيو، طلبنا تشيز برجر (45 جنيه)، طبق ميلانيزا (69 جنيه) وبيتزا بولونيز (79 جنيه).
صحيح وقت التحضير كان سريع، بس معاملة الجرسونات كانت سيئة، التشيز برجر المكون من 150 جرام من اللحم المفروم وعليه جبنة جودة دايبة كان معقول، لكن مش مبهر بأي حال من الأحوال.
أما الميلانيزا وهو عبارة عن سكالوب لحم مقلي معاه بطاطس محمرة كان متوسط، صحيح طعم اللحم كان كويس، بس القشرة المحمرة كانت غرقانة زيت وقللت من طعم الأكل، نفس الكلام كان مع البطاطس المليانة زيت.
أحسن حاجة كانت البيتزا بولونيز، صحيح كان عليها كمية مناسبة من الموتزاريلا والريحان والطماطم، مع طبقة لحم مفروم لذيذة تحتهم، بس مشكلتها كانت في نقص كمية صلصة الطماطم.
قبل ما يظهر منافسين جدد على الساحة البيتزاوية، كان فيه مكان معروف بـ يقدم البيتزا اللي بحق وحقيق، وهو "ميزون توماس - Maison Thomas". صحيح مافيش حد ينكر أن أيام مجد ميزون توماس راحت، لكن السؤال المهم هو: إيه السبب؟
طيب، ممكن نبدأ الموضوع بأنهم ما عرفوش يجددوا من نفسهم، يعني مثلًا السلسلة الشهيرة مالهاش أي دعاية على مواقع التواصل الاجتماعي أو أي محاولة للوصول للأجيال الجديدة من الزبائن، طبعًا كل الكلام ده بعد جودة الأكل والأسعار الغالية.
بدل الكلام الكثير، قررنا نروح فرع المعادي بنفسنا ونشوف الموضوع على حقيقته، في الدور الثاني جنب مترو ماركت، هـ تشوف ديكوراتهم بنفس درجات الأسود والسمني، تحس أن الديكورات بـ تجمع بين شكل كافيه لطيف وبار متواضع.
عرفنا كمان من وقت قريب أن توماس بـ يقدم حاجات غير البيتزا، من هنا وبعد ما اتفرجنا على المنيو، طلبنا تشيز برجر (45 جنيه)، طبق ميلانيزا (69 جنيه) وبيتزا بولونيز (79 جنيه).
صحيح وقت التحضير كان سريع، بس معاملة الجرسونات كانت سيئة، التشيز برجر المكون من 150 جرام من اللحم المفروم وعليه جبنة جودة دايبة كان معقول، لكن مش مبهر بأي حال من الأحوال.
أما الميلانيزا وهو عبارة عن سكالوب لحم مقلي معاه بطاطس محمرة كان متوسط، صحيح طعم اللحم كان كويس، بس القشرة المحمرة كانت غرقانة زيت وقللت من طعم الأكل، نفس الكلام كان مع البطاطس المليانة زيت.
أحسن حاجة كانت البيتزا بولونيز، صحيح كان عليها كمية مناسبة من الموتزاريلا والريحان والطماطم، مع طبقة لحم مفروم لذيذة تحتهم، بس مشكلتها كانت في نقص كمية صلصة الطماطم.