تتبنى الحكومة السورية السياحة كصناعة إستراتيجية فهي أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، وهي تعتبر السياحة حوارا إنسانيا بين الناس والحضارات يبرز الصورة الحقيقية للدولة، ويسهم في حفظ التراث التاريخي والميراث الفني فيها، وسوريا مجهزة بكل متطلبات السياحة.
ولا توجد مشكلة في توافر السكن المريح للسياح، وهناك أكثر من 400 فندق بمستويات وتكاليف مختلفة، أما إذا أردت الإقامة في خيمتك فهناك مجال لنصب الخيمة على مشارف المدن السورية خصوصا في فصل الصيف، وتتوافر المخيمات بكثرة في الشواطئ السورية وهي تختلف من حيث الدرجة والخدمات والكلفة.
المطاعم
سوريا معروفة بطعامها وبذوقها الراقي ومصنوعاتها الغذائية التي تصدرها إلى كثير من دول العالم، وإضافة إلى الأكلات المختلفة التي توفرها المطاعم السورية هناك الأكلات الغربية لمن تعوّد عليها أو لمن يشتهيها، أما الماء فهو على درجة عالية من النقاوة حيث إن مصدره طبيعي في العادة ويأتي من الأنهار والعيون ومن سفوح الجبال، كما تجري للماء أيضا عمليات تصفية في منشآت مجهزة بأحدث التكنولوجيا المتخصصة في هذا المجال.
التسوق
تنقسم الأسواق في سوريا إلى قسمين رئيسيين قديمة وحديثة، ومازالت القديمة منها محافظة على طابعها التراثي، وتنتشر فيها الصناعات اليدوية المتوارثة والحرف الشعبية القديمة التي كان مهرة الصناع يمارسونها من جيل إلى جيل، فهناك المنسوجات المحلية المصنوعة بالطرق اليدوية والبروكار والحرير البلدي والعباءات المطرزة بخيوط الذهب والفضة، والسجاد والبسط ذات الخصائص المميزة بألوانها وتشكيلاتها العربية الهندسية منها والمورَّقة والمزهَّرة.
وهناك الأواني الفضية والنحاسية المطلية بالذهب بتزييناتها الدقيقة، وكذلك حفر الخشب وتطعيمه بالصدف وتزيينه بالموزاييك وتخريمه وخراطته والخط العربي وزخارف العجمي، إلى جانب الصناعات الجلدية والدباغة، والصناعات اليدوية الخزفية والفخارية والزجاجية، وتشتهر سوريا بحرفة صياغة الحلي الذهبية والفضية.
ويتمتع الزائر لهذه الأسواق بتناول الأطعمة المحلية الشهية وغيرها، وبالمرطبات المشهورة من الليمون إلى عرق السوس والتمر هندي والخروب ولبن العيران والجلاب والبوظة (الآيس كريم) بالحليب والقشدة والفستق الحلبي، ويجد الزائر في الأسواق الحديثة كل ما يحتاج إلى شرائه من أدوات وأجهزة وملابس ومطاعم، فيشعر وكأنه في أي بلد حضاري آخر.
وتقام في سوريا خلال فصل الصيف من كل عام معارض ومهرجانات فنية وثقافية واقتصادية من أهمها:
معرض دمشق الدولي: الذي يعتبر تقليدا سنويا يتضمن أجنحة تعرض منتجات من مختلف أنحاء العالم وتقام على هامشه فعاليات ثقافية وفنية رفيعة.
مهرجان بصرى الدولي: تشارك فيه فرق عربية وأجنبية للرقص والموسيقى ويقام كل عامين على مدرج بصرى التاريخي الذي يبعد عن دمشق 140 كيلومترا.
مهرجان دمشق السينمائي: ويقام مرة كل سنتين وتشارك فيه دول عربية وأجنبية.
معرض الزهور الدولي: ويعتبر تقليدا سنويا ويقام في حديقة تشرين في دمشق وتشارك فيه دول عربية وأجنبية ومؤسسات وطنية وشركات خاصة.
مهرجان طريق الحرير: يقام في 27-30/9 من كل عام.
مهرجان المحبة والسلام: يقام في 2-12/8 من كل عام.
مهرجان الأغنية العربية: يقام في الشهر الثاني عشر من كل عام.
اكتشف سوريا: يقام في 28/4 إلى 2/5 من كل عام.
رالي سوريا الدولي: يقام في 1-3/9 من كل عام.
الخدمات السياحية تؤتي ثمارها
تتبنى الحكومة السورية السياحة كصناعة إستراتيجية فهي أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، وهي تعتبر السياحة حوارا إنسانيا بين الناس والحضارات يبرز الصورة الحقيقية للدولة، ويسهم في حفظ التراث التاريخي والميراث الفني فيها، وسوريا مجهزة بكل متطلبات السياحة، ولا توجد مشكلة في توافر السكن المريح للسياح، وهناك أكثر من 400 فندق بمستويات وتكاليف مختلفة.
وقد حقق النشاط الترويجي والإعلامي الذي بدأته وزارة السياحة السورية في الفترة الأخيرة الهدف المرجو منه حيث زاد عدد القادمين العرب والأجانب خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة 51%.
وتشير الإحصاءات الرسمية للوزارة إلى أن عدد القادمين زاد من نحو مليون إلى 1.5 مليون، ارتفع عدد السياح منهم من نحو 445.8 ألفا إلى 685.7 ألفا بزيادة نسبتها 50%، وقدر إنفاق السياح الإجمالي خلال الثلث الأول من العام الجاري بنحو 256 مليون دولار مقابل 168 مليونا أي بزيادة نحو 52%.
ووفقا للإحصاءات المقدرة حسب النموذج الرقمي للسياحة السورية المعتمد بالتعاون مع المكتب المركزي للإحصاء والاتحاد الأوروبي، زاد عدد السياح القادمين من أوروبا وأميركا إلى سوريا خلال الثلث الأول من العام الجاري بنسبة 67% عن الفترة نفسها من العام الماضي حيث ارتفع من 49.2 ألف سائح إلى 86.4 ألفا ويأتي في مقدمهم الجنسيات الروسية والأميركية والفرنسية والألمانية.
وقدر إنفاق السياح القادمين من أوروبا وأميركا في الفترة نفسها بنحو 45.5 مليون دولار مقابل 24.6 مليون أي بزيادة مقدارها 85%، وأكدت الأرقام زيادة عدد السياح الأجانب الإجمالي، دون احتساب عدد زوار اليوم الواحد القادمين من تركيا، بنسبة 37% خلال الثلث الأول من العام الجاري مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي حيث ارتفع من 124.2 ألف سائح إلى 170.5 ألف وقدر إنفاقهم بنحو 59 مليون دولار مقابل 36 مليوناً أي بزيادة مقدارها 64%.
وارتفع عدد السياح العرب خلال هذه الفترة من دون احتساب زوار اليوم الواحد من لبنان والأردن والعراق، من 331.6 ألف إلى 515.2 ألف بزيادة قدرها 55%، ويأتي في مقدمهم الجنسيات الخليجية من السعودية والكويت إضافة إلى الزيادات الملحوظة من الإمارات بنسبة 121% والبحرين بنسبة 119 % وقطر بنسبة 68%، وقدر إنفاقهم دون احتساب إنفاق زوار اليوم الواحد بنحو 197 مليون دولار مقابل 133 مليونا أي بزيادة مقدارها 48%.
وأعادت وزارة السياحة الانتعاش في حركة القدوم إلى القرار الذي سهل حصول السياح الأجانب على تأشيرات الدخول في المعابر الحدودية وإلى الزيادات التي قامت بها الوزارة لبعض الدول مثل تركيا واليونان وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والكويت ودبي والبحرين وعمان إضافة إلى ورشات العمل والمشاركة في المعارض.
ولا توجد مشكلة في توافر السكن المريح للسياح، وهناك أكثر من 400 فندق بمستويات وتكاليف مختلفة، أما إذا أردت الإقامة في خيمتك فهناك مجال لنصب الخيمة على مشارف المدن السورية خصوصا في فصل الصيف، وتتوافر المخيمات بكثرة في الشواطئ السورية وهي تختلف من حيث الدرجة والخدمات والكلفة.
المطاعم
سوريا معروفة بطعامها وبذوقها الراقي ومصنوعاتها الغذائية التي تصدرها إلى كثير من دول العالم، وإضافة إلى الأكلات المختلفة التي توفرها المطاعم السورية هناك الأكلات الغربية لمن تعوّد عليها أو لمن يشتهيها، أما الماء فهو على درجة عالية من النقاوة حيث إن مصدره طبيعي في العادة ويأتي من الأنهار والعيون ومن سفوح الجبال، كما تجري للماء أيضا عمليات تصفية في منشآت مجهزة بأحدث التكنولوجيا المتخصصة في هذا المجال.
التسوق
تنقسم الأسواق في سوريا إلى قسمين رئيسيين قديمة وحديثة، ومازالت القديمة منها محافظة على طابعها التراثي، وتنتشر فيها الصناعات اليدوية المتوارثة والحرف الشعبية القديمة التي كان مهرة الصناع يمارسونها من جيل إلى جيل، فهناك المنسوجات المحلية المصنوعة بالطرق اليدوية والبروكار والحرير البلدي والعباءات المطرزة بخيوط الذهب والفضة، والسجاد والبسط ذات الخصائص المميزة بألوانها وتشكيلاتها العربية الهندسية منها والمورَّقة والمزهَّرة.
وهناك الأواني الفضية والنحاسية المطلية بالذهب بتزييناتها الدقيقة، وكذلك حفر الخشب وتطعيمه بالصدف وتزيينه بالموزاييك وتخريمه وخراطته والخط العربي وزخارف العجمي، إلى جانب الصناعات الجلدية والدباغة، والصناعات اليدوية الخزفية والفخارية والزجاجية، وتشتهر سوريا بحرفة صياغة الحلي الذهبية والفضية.
ويتمتع الزائر لهذه الأسواق بتناول الأطعمة المحلية الشهية وغيرها، وبالمرطبات المشهورة من الليمون إلى عرق السوس والتمر هندي والخروب ولبن العيران والجلاب والبوظة (الآيس كريم) بالحليب والقشدة والفستق الحلبي، ويجد الزائر في الأسواق الحديثة كل ما يحتاج إلى شرائه من أدوات وأجهزة وملابس ومطاعم، فيشعر وكأنه في أي بلد حضاري آخر.
وتقام في سوريا خلال فصل الصيف من كل عام معارض ومهرجانات فنية وثقافية واقتصادية من أهمها:
معرض دمشق الدولي: الذي يعتبر تقليدا سنويا يتضمن أجنحة تعرض منتجات من مختلف أنحاء العالم وتقام على هامشه فعاليات ثقافية وفنية رفيعة.
مهرجان بصرى الدولي: تشارك فيه فرق عربية وأجنبية للرقص والموسيقى ويقام كل عامين على مدرج بصرى التاريخي الذي يبعد عن دمشق 140 كيلومترا.
مهرجان دمشق السينمائي: ويقام مرة كل سنتين وتشارك فيه دول عربية وأجنبية.
معرض الزهور الدولي: ويعتبر تقليدا سنويا ويقام في حديقة تشرين في دمشق وتشارك فيه دول عربية وأجنبية ومؤسسات وطنية وشركات خاصة.
مهرجان طريق الحرير: يقام في 27-30/9 من كل عام.
مهرجان المحبة والسلام: يقام في 2-12/8 من كل عام.
مهرجان الأغنية العربية: يقام في الشهر الثاني عشر من كل عام.
اكتشف سوريا: يقام في 28/4 إلى 2/5 من كل عام.
رالي سوريا الدولي: يقام في 1-3/9 من كل عام.
الخدمات السياحية تؤتي ثمارها
تتبنى الحكومة السورية السياحة كصناعة إستراتيجية فهي أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، وهي تعتبر السياحة حوارا إنسانيا بين الناس والحضارات يبرز الصورة الحقيقية للدولة، ويسهم في حفظ التراث التاريخي والميراث الفني فيها، وسوريا مجهزة بكل متطلبات السياحة، ولا توجد مشكلة في توافر السكن المريح للسياح، وهناك أكثر من 400 فندق بمستويات وتكاليف مختلفة.
وقد حقق النشاط الترويجي والإعلامي الذي بدأته وزارة السياحة السورية في الفترة الأخيرة الهدف المرجو منه حيث زاد عدد القادمين العرب والأجانب خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة 51%.
وتشير الإحصاءات الرسمية للوزارة إلى أن عدد القادمين زاد من نحو مليون إلى 1.5 مليون، ارتفع عدد السياح منهم من نحو 445.8 ألفا إلى 685.7 ألفا بزيادة نسبتها 50%، وقدر إنفاق السياح الإجمالي خلال الثلث الأول من العام الجاري بنحو 256 مليون دولار مقابل 168 مليونا أي بزيادة نحو 52%.
ووفقا للإحصاءات المقدرة حسب النموذج الرقمي للسياحة السورية المعتمد بالتعاون مع المكتب المركزي للإحصاء والاتحاد الأوروبي، زاد عدد السياح القادمين من أوروبا وأميركا إلى سوريا خلال الثلث الأول من العام الجاري بنسبة 67% عن الفترة نفسها من العام الماضي حيث ارتفع من 49.2 ألف سائح إلى 86.4 ألفا ويأتي في مقدمهم الجنسيات الروسية والأميركية والفرنسية والألمانية.
وقدر إنفاق السياح القادمين من أوروبا وأميركا في الفترة نفسها بنحو 45.5 مليون دولار مقابل 24.6 مليون أي بزيادة مقدارها 85%، وأكدت الأرقام زيادة عدد السياح الأجانب الإجمالي، دون احتساب عدد زوار اليوم الواحد القادمين من تركيا، بنسبة 37% خلال الثلث الأول من العام الجاري مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي حيث ارتفع من 124.2 ألف سائح إلى 170.5 ألف وقدر إنفاقهم بنحو 59 مليون دولار مقابل 36 مليوناً أي بزيادة مقدارها 64%.
وارتفع عدد السياح العرب خلال هذه الفترة من دون احتساب زوار اليوم الواحد من لبنان والأردن والعراق، من 331.6 ألف إلى 515.2 ألف بزيادة قدرها 55%، ويأتي في مقدمهم الجنسيات الخليجية من السعودية والكويت إضافة إلى الزيادات الملحوظة من الإمارات بنسبة 121% والبحرين بنسبة 119 % وقطر بنسبة 68%، وقدر إنفاقهم دون احتساب إنفاق زوار اليوم الواحد بنحو 197 مليون دولار مقابل 133 مليونا أي بزيادة مقدارها 48%.
وأعادت وزارة السياحة الانتعاش في حركة القدوم إلى القرار الذي سهل حصول السياح الأجانب على تأشيرات الدخول في المعابر الحدودية وإلى الزيادات التي قامت بها الوزارة لبعض الدول مثل تركيا واليونان وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والكويت ودبي والبحرين وعمان إضافة إلى ورشات العمل والمشاركة في المعارض.