تم بناءه على يد أمهر العاملين في دمشق بأمر من والي دمشق" أسعد باشا العظم "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كما تم اعتماده مقرا للمفوض السامي الفرنسي في بداية الاحتلال 1920. اشترته الحكومة الفرنسية من ورثته وحولته إلى معهد للدراسات العلمية.
تعرض لأضرار كبيرة خلال القصف الفرنسي لدمشق إبان الثورة السورية عام 1925، وتم ترميمه بعد ذلك. تحول عام 1954 إلى متحف للتقاليد الشعبية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تبلغ مساحة القصر (5500) م2 ، شيّد قصر العظم على غرار البيوت الدمشقية العريقة المشيدة في العهد العثماني، فقد قسم إلى ثلاثة أجنحة، درجت تسمياتها التركية، ولا تزال تتناقلها الألسن حتى الآن
وهي" الحرملك " أي جناح العائلة: و القسم الخاص بالنساء والحياة اليومية لسكان القصر وهو بناء واسع فيه باحة سماوية كبيرة فيها حديقة وبركة ماء وعدة غرف خصصت لاستقبال الضيوف وإقامتهم .
وفي الحرملك حمام خاص يعتبر صورة مصغرة عن الحمامات العامة الموجودة في المدينة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و" السلاملك" أي جناح الضيوف: مؤلف من صحن مستطيل, في صدره نحو الجنوب إيوان كبير وعلى جانبيه الغربي والشمالي غرف عديدة تطل على الصحن. يرتبط الجناح المذكور مع الحرملك بممر ضيق مجهز بخزانة دواره لنقل الطعام.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و" الخدملك " هو مكان إقامة الخدم وفيه مطبخ ومخازن القصر.
وتتوسط هذه الأجنحة بوابة كبيرة تفتح على دهليز مدخل القصر .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ويتميّز قصر العظم بزخارفه الجميلة، فقد اعتمد في بناء الواجهات الداخلية المطلة على الفسحات السماوية( أرض الديار )واجهة البوابة الخارجية على الحجارة الملونة التي نظمت في مداميك متناوبة ومتدرجة الألوان ( بيضاء، صفراء، حمراء ) تفصل بينها مداميك من الحجارة السوداء، ويتصف بناء القصر ببساطة مظهره الخارجي، وبفخامة وترف الزخارف على جدران وسقوف قاعاته وواجهاته الداخلية المطلة على الفسحات السماوية، وتتوزع في أنحاء متفرقة منه وبخاصة في الأجزاء العلوية من الواجهات الداخلية، زخرفة فسيفسائية كثيرة الانتشار في البيوت الدمشقية تعرف بـ « الأبلق "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يحوي القصر قاعة خاصة للسلاح عرضت في خزائنها نماذج لصناعة السلاح في سوريا بعضها من القرون الوسطى وأكثرها من القرن التاسع عشر وبعض البنادق التي استخدمت في معركة ميسلون 24 تموز (يوليو) عام 1920 التي جرت بين الثوار السوريين بقيادة يوسف العظمة والجيش الفرنسي بقيادة الجنرال غورو.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لم تغب الأزياء الشعبية عن القصر حيث خصصت قاعة لهذه الغاية ضمت نماذج للتطريز اليدوي من غوطة دمشق ونماذج من جبل العرب وجبل سمعان وبقية المناطق السورية.
هذه التكاملية والشمولية في القصر التي جمعت بين فخامة البناء الدمشقي وحكايات الموروث الشعبي جعلت منه مقصداً مهماً ورئيسياً للسائحين، كما أصبح مكاناً مفضلاً لإقامة الحفلات والأمسيات الموسيقية والشعرية والفعاليات الثقافية .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كما تم اعتماده مقرا للمفوض السامي الفرنسي في بداية الاحتلال 1920. اشترته الحكومة الفرنسية من ورثته وحولته إلى معهد للدراسات العلمية.
تعرض لأضرار كبيرة خلال القصف الفرنسي لدمشق إبان الثورة السورية عام 1925، وتم ترميمه بعد ذلك. تحول عام 1954 إلى متحف للتقاليد الشعبية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تبلغ مساحة القصر (5500) م2 ، شيّد قصر العظم على غرار البيوت الدمشقية العريقة المشيدة في العهد العثماني، فقد قسم إلى ثلاثة أجنحة، درجت تسمياتها التركية، ولا تزال تتناقلها الألسن حتى الآن
وهي" الحرملك " أي جناح العائلة: و القسم الخاص بالنساء والحياة اليومية لسكان القصر وهو بناء واسع فيه باحة سماوية كبيرة فيها حديقة وبركة ماء وعدة غرف خصصت لاستقبال الضيوف وإقامتهم .
وفي الحرملك حمام خاص يعتبر صورة مصغرة عن الحمامات العامة الموجودة في المدينة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و" السلاملك" أي جناح الضيوف: مؤلف من صحن مستطيل, في صدره نحو الجنوب إيوان كبير وعلى جانبيه الغربي والشمالي غرف عديدة تطل على الصحن. يرتبط الجناح المذكور مع الحرملك بممر ضيق مجهز بخزانة دواره لنقل الطعام.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و" الخدملك " هو مكان إقامة الخدم وفيه مطبخ ومخازن القصر.
وتتوسط هذه الأجنحة بوابة كبيرة تفتح على دهليز مدخل القصر .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ويتميّز قصر العظم بزخارفه الجميلة، فقد اعتمد في بناء الواجهات الداخلية المطلة على الفسحات السماوية( أرض الديار )واجهة البوابة الخارجية على الحجارة الملونة التي نظمت في مداميك متناوبة ومتدرجة الألوان ( بيضاء، صفراء، حمراء ) تفصل بينها مداميك من الحجارة السوداء، ويتصف بناء القصر ببساطة مظهره الخارجي، وبفخامة وترف الزخارف على جدران وسقوف قاعاته وواجهاته الداخلية المطلة على الفسحات السماوية، وتتوزع في أنحاء متفرقة منه وبخاصة في الأجزاء العلوية من الواجهات الداخلية، زخرفة فسيفسائية كثيرة الانتشار في البيوت الدمشقية تعرف بـ « الأبلق "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يحوي القصر قاعة خاصة للسلاح عرضت في خزائنها نماذج لصناعة السلاح في سوريا بعضها من القرون الوسطى وأكثرها من القرن التاسع عشر وبعض البنادق التي استخدمت في معركة ميسلون 24 تموز (يوليو) عام 1920 التي جرت بين الثوار السوريين بقيادة يوسف العظمة والجيش الفرنسي بقيادة الجنرال غورو.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لم تغب الأزياء الشعبية عن القصر حيث خصصت قاعة لهذه الغاية ضمت نماذج للتطريز اليدوي من غوطة دمشق ونماذج من جبل العرب وجبل سمعان وبقية المناطق السورية.
هذه التكاملية والشمولية في القصر التي جمعت بين فخامة البناء الدمشقي وحكايات الموروث الشعبي جعلت منه مقصداً مهماً ورئيسياً للسائحين، كما أصبح مكاناً مفضلاً لإقامة الحفلات والأمسيات الموسيقية والشعرية والفعاليات الثقافية .