لم يكن يخطر على ذهن سكان قرية (الشيخ هلال) السورية وعددهم لا يتجاوز الألف ساكن أن تتحول لمقصد سياحي نادر وأن يتحول حزنهم على وضع قريتهم التي تعاني الجفاف وشح الأمطار والتي شاءت الأقدار أن تتوضع في المنطقة الفاصلة بين المعمورة والبادية وبالتالي كان حظهم العاثر أنهم لم يتمكنوا من زراعة أراضيهم كحال القرى التي تتوضع قبلهم باستثناء زراعتها بأشجار الزيتون المتحملة للجفاف ولم يصنفوا كتجمع بادية حيث هم مستقرون في منازلهم منذ أكثر من مائة عام.
ولكن ما لم يخطر ببالهم أن قريتهم تحوي كنزا سياحيا فريدا صنعوه قبل عشرات السنين بأيديهم ولم ينتبهوا إليه حتى جاءت إحدى الجمعيات الأهلية السورية (جمعية أصدقاء سلمية) وبدعم من الوكالة السويسرية للتعاون الدولي DDC لتكتشف لهم كنزهم السياحي وهو (بيوت القبب الطينية) التي تنتشر في القرية بكثافة حيث حافظ عليها السكان لاستخدامها بجانب بيوتهم الحديثة وكانوا يستخدمونها سابقا للمنامة والجلوس وجاء حفاظهم عليها خيرا لهم حيث انطلق قبل عدة أشهر مشروع تحويل هذه القبب إلى منتجع سياحي فريد من نوعه في سوريا كون أن القرية الوحيدة تقريبا التي تضم هذه الأعداد الهائلة من القبب الطينية التراثية الجميلة التي بدأت وبعد ترميمها وإصلاحها وتحويل كل قبة منها إلى غرف منامة فلكلورية تراثية تستقطب السياح وخاصة أولئك القادمين من أوروبا والسياح الغربيين عموما الذين تستهويهم مثل تلك القبب التراثية والمنامة فيها والتجول بينها وبالتالي العيش لأيام قليلة في أجواء من سحر البادية والريف بآن معا حيث من مزايا القرية أيضا أنها تجمع نوعين من التراث البدوي والريفي بآن معا.
الوصول إلى منتجع القبب الطينية السوري إذا كان لسكان قرية الشيخ هلال السورية أن يفرحوا بكنزهم السياحي الفريد فهم أيضا كان الحظ حليفهم عندما قررت الحكومة السورية إنشاء الطريق الدولي الجديد الذي يربط العاصمة دمشق بمناطق البادية الغربية وصولا إلى منطقة الفرات ومحافظة الرقة السورية من خلال المرور بمدينة السلمية وسط البلاد فجاء هذا الطريق ليعبر من جوار قرية الشيخ هلال الفريدة وليكون خيرا عليها وليساعدها في استقبال السياح بسهولة وبالتالي يمكن للسائح الراغب في أن يأتي إلى القرية ويعيش 48 ساعة في قببها الطينية أن ينطلق من دمشق وأن يأخذ طريق حمص الدولي ومن ثم يتجه شرقا إلى طريق السلمية - الرقة الدولي وبعد نحو الأربع ساعات من السير بالسيارة ستظهر القرية أمامه بقببها الطينية حيث تبعد عن دمشق نحو 270 كلم ويمكن للسائح أن يستقل الحافلات التي تنطلق على مدار الساعة من محطة حرستا بدمشق متجهة إلى الرقة مرورا بالقرية.
كذلك وفي حال رغب السائح أن يزور القرية قادما من شمال البلاد أي في حال كان في مدينة حلب فيمكنه أن يستقل طريق الرقة شرقا لينعطف منها باتجاه الرصافة ومن ثم اسرية لتظهر القرية أمامه مباشرة بحيث يسير نحو الأربع ساعات أيضا ولمسافة نحو 250 كلم.
معلومات تهم السائح عن زيارة القبب والتجول فيها.
في جولتنا بمنتجع القبب الطينية في الشيخ هلال التي يؤكد المعنيون عن هذا المشروع السياحي أنه يدخل ضمن مفهوم السياحة البيئية الثقافية فعندما يصل السائح للقرية ستستقبله اللجنة المحلية من سكان القرية الذين قاموا قبل بدء المشروع بجولة اطلاعية في منتجع القنطرة بالمغرب وبدعوة من إحدى الجمعيات الفرنسية الداعمة لمشروع قريتهم السياحي حيث استفادوا من تجربة المغرب في موضوع السياحة البيئية سيقوم هؤلاء باستقبال السياح وإطلاعهم على القبب الطينية المهيأة للعيش فيها والمنامة وعددها 106 قبب جاهزة للسكن والنوم من عدد القبب التي تضمها القرية وعددها 348 قبة يجري العمل حاليا على ترميمها لوضعها في خدمة السياح أيضا،
ويقول الدكتور محمد صادق الدبيات الباحث في معهد الدراسات الفرنسية للشرق الأدنى بدمشق ورئيس جمعية أصدقاء سلمية المشرفة على هذا المنتجع السياحي :" بسبب الموقع الاستثنائي والتراثي المعماري المحفوظ في القرية فإنها تقدم الإطار المثالي لاستقبال السياح فهي محاطة بمشهد طبيعي مثالي وتتميز القبب الطينية أيضا بوجود حديقة بجوار كل منها وتؤمن القبة التي يقوم أصحابها بتأجيرها للسائح بسعر مقبول لليلة الواحدة لايتجاوز 700 ليرة سورية (نحو 15 دولارا أميركيا) والسائح يعامل كضيف من السكان حتى إنهم يخجلون أحيانا من أخذ أجرة المنامة في القبة من السائح وتؤمن القبة الإقامة المريحة للسياح الذين سيتناولون فطورهم مع أهل البيت أصحاب القبة أما والكثير من السياح الذين زاروا القرية عاشوا يومين سحرتهم من خلالها عادات وطعام أهل القرية فمنهم من تناول مربى التين اللذيذ على الفطور ومنهم من أعجبته وجبات الفطور الريفية التي تتضمن الشنكليش والزيتون والمكدوس والجبنة البلدية ويمكن للسائح أن يتناول الغذاء في القرية أو في المطعم الذي سيؤسس ضمن المشروع.
كما يمكنه مشاهدة سكان القرية وهم يقومون بتصنيع بعض المنتجات الحرفية الريفية وبشكل يدوي من القش والخشب والقصب والتطريز التقليدي من قبل نساء القرية وغيرها وكذلك الجلوس على عتبات البيوت القببية في الخارج ليستمتع بمنظر شوارع القرية الريفية والتجول عصرا بين أزقة القرية الهادئة ويمكنه في الليل حضور حفلات السمر العفوية التي يقيمها سكان القرية وخاصة الشباب والشابات الذين بدأوا يجيدون التحدث باللغة الانجليزية والرقص معهم على الأنغام الريفية الشعبية وعزف الربابة والناي.
يمكن للسائح القادم إلى منتجع القبب الطينية في الشيخ هلال أن يقضي ليلتين أو ثلاث فيها ويفضل زيارتها في فصل الربيع وتحديدا من منتصف شهر مارس (آذار) وحتى منتصف شهر مايو (أيار) حيث تكون القرية ومنطقتها في أبهى حلة حيث الربيع يهبها بساطا أخضر من الحشائش البرية ومنظرا فريدا خاصة في المساء ومع أفول الشمس سيشاهد السائح منظرا لا أحلى ولا أجمل لسهول البادية والمعمورة الممتدة على مد النظر من حول القرية خاصة أنها تتوضع على تلة مرتفعة قليلا عن جوارها ويمكن للسائح أن يبيت في القبب الطينية وفي اليوم الأول يمكنه أن يتجول من الصباح وحتى العصر في منطقة اسرية التي تضم معبدا وقصرا عمره أكثر من ألفي عام وأن يتجول في وادي العزيب القريب من القرية حيث سيشاهد الإبل وقطعان الغنام سارحة بشكل طبيعي في الوادي فهنا سيرى الطبيعة عذرية بكل مفرداتها
ومن ثم أن ينطلق لمنطقة البلعاس التي تبعد عن القرية نحو 30 كلم فقط نحو 40 دقيقة بالسيارة
وأن يتجول في محمية جبل البعاس الشهيرة بأشجار البطم والفستق الحلبي البري ويمكنه تناول الطعام بينها في طقس بديع
وفي اليوم الثاني من إقامته في القرية يمكنه أن يتجول منذ الصباح في عدد من المواقع التاريخية القريبة
ومنها قصر ابن وردان الذي يعود لمئات السنين ويتميز باكتمال عمارته القرميدية الفريدة
كذلك يمكنه زيارة الرصافة وقصورها وأوابدها وأن يتناول طعام الغداء في المطاعم (الاستراحات) الموجودة على الطريق الدولي بين الشيخ هلال واسرية والرصافة
أو ان يتناوله مع مجموعة السياح في خيمة يمكنهم إقامتها في السهول الواسعة بين القرية والرصافة بجوار الشجيرات الرعوية من الرغل وحتى الشيح والقيصوم ومع رائحتها المميزة التي تشعر السائح بروعة الطبيعة في نقائها وعذريتها.
ويتفاءل الدكتور الدبيات ومعه سكان القرية (المنتجع) بمستقبل هذا المشروع السياحي الفريد خاصة مع المنجزات القادمة قريبا ومنها بناء صالة متعددة الأغراض من نمط العمارة الطينية واقتناء معدات تخييم مؤقتة من أجل السياحة البيئية في المحميات المجاورة وترميم القبب المتبقية وفرشها وصيانة محيط القبة وبناء كتلة خدمات صحية وغيرها.
ويزدادون تفاؤلا عندما يعلمون أن هناك العديد من الجهات والهيئات التي أبدت استعدادها للشراكة في المشروع ودعمه والتعاون معه، ومنها وكالات سياحية سورية والعاملون في المؤسسات الأجنبية في سوريا مثل المعهد الألماني والدنماركي والفرنسي وجمعيات الصداقة السورية الأوروبية وشبكات الأشخاص في فرنسا وألمانيا وسويسرا ومؤسسة الآغا خان الدولية للثقافة والتنمية الريفية والسياحة وكلية العمارة، معهد دراسة وحماية العمارة الطينية في جامعة غرونوبل بفرنسا وغيرها من المؤسسات الدولية.
ولكن ما لم يخطر ببالهم أن قريتهم تحوي كنزا سياحيا فريدا صنعوه قبل عشرات السنين بأيديهم ولم ينتبهوا إليه حتى جاءت إحدى الجمعيات الأهلية السورية (جمعية أصدقاء سلمية) وبدعم من الوكالة السويسرية للتعاون الدولي DDC لتكتشف لهم كنزهم السياحي وهو (بيوت القبب الطينية) التي تنتشر في القرية بكثافة حيث حافظ عليها السكان لاستخدامها بجانب بيوتهم الحديثة وكانوا يستخدمونها سابقا للمنامة والجلوس وجاء حفاظهم عليها خيرا لهم حيث انطلق قبل عدة أشهر مشروع تحويل هذه القبب إلى منتجع سياحي فريد من نوعه في سوريا كون أن القرية الوحيدة تقريبا التي تضم هذه الأعداد الهائلة من القبب الطينية التراثية الجميلة التي بدأت وبعد ترميمها وإصلاحها وتحويل كل قبة منها إلى غرف منامة فلكلورية تراثية تستقطب السياح وخاصة أولئك القادمين من أوروبا والسياح الغربيين عموما الذين تستهويهم مثل تلك القبب التراثية والمنامة فيها والتجول بينها وبالتالي العيش لأيام قليلة في أجواء من سحر البادية والريف بآن معا حيث من مزايا القرية أيضا أنها تجمع نوعين من التراث البدوي والريفي بآن معا.
الوصول إلى منتجع القبب الطينية السوري إذا كان لسكان قرية الشيخ هلال السورية أن يفرحوا بكنزهم السياحي الفريد فهم أيضا كان الحظ حليفهم عندما قررت الحكومة السورية إنشاء الطريق الدولي الجديد الذي يربط العاصمة دمشق بمناطق البادية الغربية وصولا إلى منطقة الفرات ومحافظة الرقة السورية من خلال المرور بمدينة السلمية وسط البلاد فجاء هذا الطريق ليعبر من جوار قرية الشيخ هلال الفريدة وليكون خيرا عليها وليساعدها في استقبال السياح بسهولة وبالتالي يمكن للسائح الراغب في أن يأتي إلى القرية ويعيش 48 ساعة في قببها الطينية أن ينطلق من دمشق وأن يأخذ طريق حمص الدولي ومن ثم يتجه شرقا إلى طريق السلمية - الرقة الدولي وبعد نحو الأربع ساعات من السير بالسيارة ستظهر القرية أمامه بقببها الطينية حيث تبعد عن دمشق نحو 270 كلم ويمكن للسائح أن يستقل الحافلات التي تنطلق على مدار الساعة من محطة حرستا بدمشق متجهة إلى الرقة مرورا بالقرية.
كذلك وفي حال رغب السائح أن يزور القرية قادما من شمال البلاد أي في حال كان في مدينة حلب فيمكنه أن يستقل طريق الرقة شرقا لينعطف منها باتجاه الرصافة ومن ثم اسرية لتظهر القرية أمامه مباشرة بحيث يسير نحو الأربع ساعات أيضا ولمسافة نحو 250 كلم.
معلومات تهم السائح عن زيارة القبب والتجول فيها.
في جولتنا بمنتجع القبب الطينية في الشيخ هلال التي يؤكد المعنيون عن هذا المشروع السياحي أنه يدخل ضمن مفهوم السياحة البيئية الثقافية فعندما يصل السائح للقرية ستستقبله اللجنة المحلية من سكان القرية الذين قاموا قبل بدء المشروع بجولة اطلاعية في منتجع القنطرة بالمغرب وبدعوة من إحدى الجمعيات الفرنسية الداعمة لمشروع قريتهم السياحي حيث استفادوا من تجربة المغرب في موضوع السياحة البيئية سيقوم هؤلاء باستقبال السياح وإطلاعهم على القبب الطينية المهيأة للعيش فيها والمنامة وعددها 106 قبب جاهزة للسكن والنوم من عدد القبب التي تضمها القرية وعددها 348 قبة يجري العمل حاليا على ترميمها لوضعها في خدمة السياح أيضا،
ويقول الدكتور محمد صادق الدبيات الباحث في معهد الدراسات الفرنسية للشرق الأدنى بدمشق ورئيس جمعية أصدقاء سلمية المشرفة على هذا المنتجع السياحي :" بسبب الموقع الاستثنائي والتراثي المعماري المحفوظ في القرية فإنها تقدم الإطار المثالي لاستقبال السياح فهي محاطة بمشهد طبيعي مثالي وتتميز القبب الطينية أيضا بوجود حديقة بجوار كل منها وتؤمن القبة التي يقوم أصحابها بتأجيرها للسائح بسعر مقبول لليلة الواحدة لايتجاوز 700 ليرة سورية (نحو 15 دولارا أميركيا) والسائح يعامل كضيف من السكان حتى إنهم يخجلون أحيانا من أخذ أجرة المنامة في القبة من السائح وتؤمن القبة الإقامة المريحة للسياح الذين سيتناولون فطورهم مع أهل البيت أصحاب القبة أما والكثير من السياح الذين زاروا القرية عاشوا يومين سحرتهم من خلالها عادات وطعام أهل القرية فمنهم من تناول مربى التين اللذيذ على الفطور ومنهم من أعجبته وجبات الفطور الريفية التي تتضمن الشنكليش والزيتون والمكدوس والجبنة البلدية ويمكن للسائح أن يتناول الغذاء في القرية أو في المطعم الذي سيؤسس ضمن المشروع.
كما يمكنه مشاهدة سكان القرية وهم يقومون بتصنيع بعض المنتجات الحرفية الريفية وبشكل يدوي من القش والخشب والقصب والتطريز التقليدي من قبل نساء القرية وغيرها وكذلك الجلوس على عتبات البيوت القببية في الخارج ليستمتع بمنظر شوارع القرية الريفية والتجول عصرا بين أزقة القرية الهادئة ويمكنه في الليل حضور حفلات السمر العفوية التي يقيمها سكان القرية وخاصة الشباب والشابات الذين بدأوا يجيدون التحدث باللغة الانجليزية والرقص معهم على الأنغام الريفية الشعبية وعزف الربابة والناي.
يمكن للسائح القادم إلى منتجع القبب الطينية في الشيخ هلال أن يقضي ليلتين أو ثلاث فيها ويفضل زيارتها في فصل الربيع وتحديدا من منتصف شهر مارس (آذار) وحتى منتصف شهر مايو (أيار) حيث تكون القرية ومنطقتها في أبهى حلة حيث الربيع يهبها بساطا أخضر من الحشائش البرية ومنظرا فريدا خاصة في المساء ومع أفول الشمس سيشاهد السائح منظرا لا أحلى ولا أجمل لسهول البادية والمعمورة الممتدة على مد النظر من حول القرية خاصة أنها تتوضع على تلة مرتفعة قليلا عن جوارها ويمكن للسائح أن يبيت في القبب الطينية وفي اليوم الأول يمكنه أن يتجول من الصباح وحتى العصر في منطقة اسرية التي تضم معبدا وقصرا عمره أكثر من ألفي عام وأن يتجول في وادي العزيب القريب من القرية حيث سيشاهد الإبل وقطعان الغنام سارحة بشكل طبيعي في الوادي فهنا سيرى الطبيعة عذرية بكل مفرداتها
ومن ثم أن ينطلق لمنطقة البلعاس التي تبعد عن القرية نحو 30 كلم فقط نحو 40 دقيقة بالسيارة
وأن يتجول في محمية جبل البعاس الشهيرة بأشجار البطم والفستق الحلبي البري ويمكنه تناول الطعام بينها في طقس بديع
وفي اليوم الثاني من إقامته في القرية يمكنه أن يتجول منذ الصباح في عدد من المواقع التاريخية القريبة
ومنها قصر ابن وردان الذي يعود لمئات السنين ويتميز باكتمال عمارته القرميدية الفريدة
كذلك يمكنه زيارة الرصافة وقصورها وأوابدها وأن يتناول طعام الغداء في المطاعم (الاستراحات) الموجودة على الطريق الدولي بين الشيخ هلال واسرية والرصافة
أو ان يتناوله مع مجموعة السياح في خيمة يمكنهم إقامتها في السهول الواسعة بين القرية والرصافة بجوار الشجيرات الرعوية من الرغل وحتى الشيح والقيصوم ومع رائحتها المميزة التي تشعر السائح بروعة الطبيعة في نقائها وعذريتها.
ويتفاءل الدكتور الدبيات ومعه سكان القرية (المنتجع) بمستقبل هذا المشروع السياحي الفريد خاصة مع المنجزات القادمة قريبا ومنها بناء صالة متعددة الأغراض من نمط العمارة الطينية واقتناء معدات تخييم مؤقتة من أجل السياحة البيئية في المحميات المجاورة وترميم القبب المتبقية وفرشها وصيانة محيط القبة وبناء كتلة خدمات صحية وغيرها.
ويزدادون تفاؤلا عندما يعلمون أن هناك العديد من الجهات والهيئات التي أبدت استعدادها للشراكة في المشروع ودعمه والتعاون معه، ومنها وكالات سياحية سورية والعاملون في المؤسسات الأجنبية في سوريا مثل المعهد الألماني والدنماركي والفرنسي وجمعيات الصداقة السورية الأوروبية وشبكات الأشخاص في فرنسا وألمانيا وسويسرا ومؤسسة الآغا خان الدولية للثقافة والتنمية الريفية والسياحة وكلية العمارة، معهد دراسة وحماية العمارة الطينية في جامعة غرونوبل بفرنسا وغيرها من المؤسسات الدولية.