مدينة حماة
الموقع:
تقع مدينة حماة وسط سوريا إلى الشمال من العاصمة دمشق حيث تبعد عنها مسافة 220 كم تقريبا. وما يميز موقع المدينة قربها من الجبال الغربية الساحرة بمناظرها الخلابة على بعد 70 كم
الطبيعة:
تتميز المدينة بطبيعة رائعة الجمال فهي من المدن الزراعية كما أضفى نهر العاصي الذي يقسم المدينة نصفين (الحاضر و السوق) لمسة رائعة الجمال حيث توجد على أطرافة العديد من المطاعم و المقاهي و الحدائق العامة، ومن أهم ما تشتهر به المدينة (النواعير) المنتشرة على إمتداد أطراف نهر العاصي و سوف ندرج عنها موضوع منفرد إن شاء الله مستقبلا.
التاريخ:
محافظة حماة من أقدم مناطق السكن في الشرق الأوسط . ويرجع تاريخها إلى عصور موغلة في القدم وتؤكد البعثات الأثرية إن حوض نهر العاصي كان مرتعاً للحياة البدائية والإنسان الحجري القديم بدليل العثور على أدوات وآثار وسكن تعود إلى عصور ما قبل التاريخ في أرجاء المحافظة جميعها .كما أثبتت الدراسات التي أجرتها البعثة الأثرية الدانمركية برئاسة العالم هارولد آنغولت والتي قامت بحفرياتها في قلعة حماه بين عامي 1931 - 1938 أن هناك ثلاث عشرة طبقة للعصور التي مرت على المدينة . ويعود تاريخ الطبقة الأولى إلى العصر النيوليتي ( الألف الخامس قبل الميلاد ) في حين أن أحدثها يعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي ( الثامن الهجري ) .... ومن هنا فإن تاريخ حماه المعروف يعود إلى سبعة الآف سنة ، وهو الذي جعلها- و من خلال الدراسات العلمية – من أقدم المدن على سطح الكرة الأرضية التي ما تزال الحياة تنبض في أرجائها .... إن لم تكن أقدمها على الإطلاق
الموقع:
تقع مدينة حماة وسط سوريا إلى الشمال من العاصمة دمشق حيث تبعد عنها مسافة 220 كم تقريبا. وما يميز موقع المدينة قربها من الجبال الغربية الساحرة بمناظرها الخلابة على بعد 70 كم
الطبيعة:
تتميز المدينة بطبيعة رائعة الجمال فهي من المدن الزراعية كما أضفى نهر العاصي الذي يقسم المدينة نصفين (الحاضر و السوق) لمسة رائعة الجمال حيث توجد على أطرافة العديد من المطاعم و المقاهي و الحدائق العامة، ومن أهم ما تشتهر به المدينة (النواعير) المنتشرة على إمتداد أطراف نهر العاصي و سوف ندرج عنها موضوع منفرد إن شاء الله مستقبلا.
التاريخ:
محافظة حماة من أقدم مناطق السكن في الشرق الأوسط . ويرجع تاريخها إلى عصور موغلة في القدم وتؤكد البعثات الأثرية إن حوض نهر العاصي كان مرتعاً للحياة البدائية والإنسان الحجري القديم بدليل العثور على أدوات وآثار وسكن تعود إلى عصور ما قبل التاريخ في أرجاء المحافظة جميعها .كما أثبتت الدراسات التي أجرتها البعثة الأثرية الدانمركية برئاسة العالم هارولد آنغولت والتي قامت بحفرياتها في قلعة حماه بين عامي 1931 - 1938 أن هناك ثلاث عشرة طبقة للعصور التي مرت على المدينة . ويعود تاريخ الطبقة الأولى إلى العصر النيوليتي ( الألف الخامس قبل الميلاد ) في حين أن أحدثها يعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي ( الثامن الهجري ) .... ومن هنا فإن تاريخ حماه المعروف يعود إلى سبعة الآف سنة ، وهو الذي جعلها- و من خلال الدراسات العلمية – من أقدم المدن على سطح الكرة الأرضية التي ما تزال الحياة تنبض في أرجائها .... إن لم تكن أقدمها على الإطلاق