يقسم المؤرخون والباحثون والمعماريون عادة مدينة دمشق إلى ثلاثة أقسام حسب تاريخ عمارتها وتأسيس أحيائها فهناك المدينة القديمة داخل السور والمدينة القديمة الأحدث خارج السور التي تضم حارات تأسست في القرون الخمسة الأخيرة ومنها الصالحية والمهاجرين والميدان وغيرها، والمدينة المعاصرة أو دمشق الجديدة.
وإذا كانت المدينة داخل السور اشتهرت في السنوات الأخيرة بتحويل بيوتها القديمة إلى فنادق ومطاعم فإن المناطق، خارج السور التي تتميز بأبنية حديثة تعود للقرن العشرين المنصرم ووجود أسواق تجارية تعتبر من أهم أسواق دمشق المعاصرة خارج السور ومنها بشكل أساسي سوق الصالحية بقسميه البوابة والذي يبدأ من ساحة المحافظة وحتى البرلمان ومن ثم القسم الثاني الذي يسمى الشهداء ويفصل بينهما مرور شارع العابد، حيث ينتهي هذا القسم في ساحة عرنوس وليتصل فيما بعد بسوق الحمراء الشهير الذي يتفرع منه سوق الشعلان المعروف بسوق التنابل. ففي نقطة تلاقي سوق الصالحية وساحة عرنوس وسوق الحمراء تأسس أخيراً فندق بطراز معماري جميل وعلى شكل بناء برجي أطلق عليه أصحابه (بلو تاور) أو البرج الأزرق، حيث حرصوا أن يكون مميزاً من خلال انسيابيته نحو الأعلى وكأنه يعانق الفضاء بزرقة سمائه الصافية ومن خلال هندسة عمارته وديكوره الخارجي، حيث صممت جميع واجهاته ومن كل الاتجاهات ومن الأسفل حتى آخر طابق في الفندق بزجاج أزرق اللون مع ميل نحو اللون السماوي، وكذلك من خلال إمكانية مشاهدته من مناطق مختلفة من دمشق، وخاصة من جبل قاسيون الذي يحتضن دمشق كالأب الحنون كما يمكن مشاهدة الجبل بكل ضخامته وسفوحه وقممه من خلال غرف الفندق.
كيفية الوصول للفندق ومعلومات عنه؟
بعد أن ينهي زوار دمشق وسياحها العرب والأجانب تجوالهم في دمشق القديمة يتجهون عدة نحو الصالحية والحمراء ليستمتعوا بالتجول في هذين السوقين،
خاصة أن منطقة الشهداء من الصالحية مخصصة فقط للمشاة ويمنع سير السيارات فيها وبالتالي يشهد هذان السوقان ازدحاماً شديداً من قبل سكان دمشق وزوارها وسياحها ومنهم من يتجول فيهما للاستمتاع بمشاهدة حركة الناس وواجهات المحلات الفخمة والأنيقة ومنهم من يتجول بقصد التسوق،
وعندما ينهي الزائر لسوق الصالحية والشهداء ويصل بداية حديقة وساحة عرنوس وأراد أن يتجول فيها ويجلس على مقاعدها ويشرب كأس عصير من محلات بيع عصير الفواكه التي تنتشر بكثرة حول الساحة أو أراد أن يشرب كأس شاي أو فنجان نسكافه أو كابتشينو أو حتى القهوة التركية فسيجد ضالته في المقاهي المتنقلة على الدراجات ـ وهي ابتدعها بعض الدمشقيين قبل سنوات قليلة لتلبية حاجات رواد الحدائق الدمشقية من المشروبات الساخنة وبأسعار مخفضة قياساً للمقاهي الثابتة؟!
...ـ بعد ذلك وعندما سيتجه نحو شارع وسوق الحمراء سيكون أول بناء ضخم في مرمى نظره هو البلو تاور، حيث يمكن أن يصله مباشرة بعد أن يقطع الطريق والمنصف وسط الشارع إلى الجهة الثانية من الحمراء.
وقال عمر عرنوس مدير عام الفندق: يقع فندقنا في قلب أقدم عاصمة في العالم دمشق، في قلب مركز الأعمال والتاريخ، ويقدم فندق بلو تاور لضيوفه خدمات تضاهي ما توفره فنادق الـ4 نجوم العالميـة، حيث يضم الفندق: الجناح التنفيذي، و52 غرفة ديلوكس، وجناحين صغيرين وأربعة أجنحة كبيرة وجناحا رئاسيا، وفي بهو الفندق هناك محلات هدايا وساعات وحلاقة ومكتب خدمات تاكسي وتأجير السيارات ومحل حلويات، أما المطاعم ففي الفندق مطعم دانة الذي يقدم أطباقا شرقية وعالمية ويتسع لـ120 شخصا وبرشة كافيه تتسع لخمسين شخصا. كما توجد الصحف العربية يومياً في بهو الفندق.
وإذا كانت المدينة داخل السور اشتهرت في السنوات الأخيرة بتحويل بيوتها القديمة إلى فنادق ومطاعم فإن المناطق، خارج السور التي تتميز بأبنية حديثة تعود للقرن العشرين المنصرم ووجود أسواق تجارية تعتبر من أهم أسواق دمشق المعاصرة خارج السور ومنها بشكل أساسي سوق الصالحية بقسميه البوابة والذي يبدأ من ساحة المحافظة وحتى البرلمان ومن ثم القسم الثاني الذي يسمى الشهداء ويفصل بينهما مرور شارع العابد، حيث ينتهي هذا القسم في ساحة عرنوس وليتصل فيما بعد بسوق الحمراء الشهير الذي يتفرع منه سوق الشعلان المعروف بسوق التنابل. ففي نقطة تلاقي سوق الصالحية وساحة عرنوس وسوق الحمراء تأسس أخيراً فندق بطراز معماري جميل وعلى شكل بناء برجي أطلق عليه أصحابه (بلو تاور) أو البرج الأزرق، حيث حرصوا أن يكون مميزاً من خلال انسيابيته نحو الأعلى وكأنه يعانق الفضاء بزرقة سمائه الصافية ومن خلال هندسة عمارته وديكوره الخارجي، حيث صممت جميع واجهاته ومن كل الاتجاهات ومن الأسفل حتى آخر طابق في الفندق بزجاج أزرق اللون مع ميل نحو اللون السماوي، وكذلك من خلال إمكانية مشاهدته من مناطق مختلفة من دمشق، وخاصة من جبل قاسيون الذي يحتضن دمشق كالأب الحنون كما يمكن مشاهدة الجبل بكل ضخامته وسفوحه وقممه من خلال غرف الفندق.
كيفية الوصول للفندق ومعلومات عنه؟
بعد أن ينهي زوار دمشق وسياحها العرب والأجانب تجوالهم في دمشق القديمة يتجهون عدة نحو الصالحية والحمراء ليستمتعوا بالتجول في هذين السوقين،
خاصة أن منطقة الشهداء من الصالحية مخصصة فقط للمشاة ويمنع سير السيارات فيها وبالتالي يشهد هذان السوقان ازدحاماً شديداً من قبل سكان دمشق وزوارها وسياحها ومنهم من يتجول فيهما للاستمتاع بمشاهدة حركة الناس وواجهات المحلات الفخمة والأنيقة ومنهم من يتجول بقصد التسوق،
وعندما ينهي الزائر لسوق الصالحية والشهداء ويصل بداية حديقة وساحة عرنوس وأراد أن يتجول فيها ويجلس على مقاعدها ويشرب كأس عصير من محلات بيع عصير الفواكه التي تنتشر بكثرة حول الساحة أو أراد أن يشرب كأس شاي أو فنجان نسكافه أو كابتشينو أو حتى القهوة التركية فسيجد ضالته في المقاهي المتنقلة على الدراجات ـ وهي ابتدعها بعض الدمشقيين قبل سنوات قليلة لتلبية حاجات رواد الحدائق الدمشقية من المشروبات الساخنة وبأسعار مخفضة قياساً للمقاهي الثابتة؟!
...ـ بعد ذلك وعندما سيتجه نحو شارع وسوق الحمراء سيكون أول بناء ضخم في مرمى نظره هو البلو تاور، حيث يمكن أن يصله مباشرة بعد أن يقطع الطريق والمنصف وسط الشارع إلى الجهة الثانية من الحمراء.
وقال عمر عرنوس مدير عام الفندق: يقع فندقنا في قلب أقدم عاصمة في العالم دمشق، في قلب مركز الأعمال والتاريخ، ويقدم فندق بلو تاور لضيوفه خدمات تضاهي ما توفره فنادق الـ4 نجوم العالميـة، حيث يضم الفندق: الجناح التنفيذي، و52 غرفة ديلوكس، وجناحين صغيرين وأربعة أجنحة كبيرة وجناحا رئاسيا، وفي بهو الفندق هناك محلات هدايا وساعات وحلاقة ومكتب خدمات تاكسي وتأجير السيارات ومحل حلويات، أما المطاعم ففي الفندق مطعم دانة الذي يقدم أطباقا شرقية وعالمية ويتسع لـ120 شخصا وبرشة كافيه تتسع لخمسين شخصا. كما توجد الصحف العربية يومياً في بهو الفندق.