إقليم الصويرة هو أحد الأقاليم المغربية. ينتمي إلى جهة مراكش - تانسيفت - الحوز، ويقع على الساحل الأطلسي وسط البلاد، يحد إقليم الصويرة شمالا بإقليم أسفي، وجنوبا بإقليم أكادير، وشرقا بولاية مراكش، وغربا بالمحيط الأطلسي مساحتها 6.335 كلم² وتمثل 4 % من مساحة المملكة المغربة، ويوجد الإقليم على ساحل المحيط الأطلسي على مسافة 152 كلم² تقريبا، الإقليم يضم 452.979 ساكنا (2004).
التقسيم الإداري للإقليم:
يقسم الإقليم إلى بلدية واحدة، وثلاث مراكز مستقلة، ودائرتين حضريتين، ودائرتين قرويتين، وسبع قيادات وثمانية عشر جماعة محلية.
الجماعة عدد السكان 1994 عدد السكان 2004 الصويرة 55.988 69.493 أقرمود 14.582 15.037 سيدي لعروسي 13.343 13.203 تكاطت 11.866 11.479 الكريمات 11.638 10.842 أوناغة 11.44012.188 سيدي إسحاق 9.662 9.553 حد الدرا 8.882 8.984 تمنار 8.615 9.984 أكليف 8.559 8.934بزضاض 8.418 8.605 إيمي إنتليت 8.357 8.215
إقليم الصويرة يقع على منطقة جبلية ذات تضاريس مميزة، وعلوها لا يتعدى 1000 متر، ولا تسمح نوعية الأراضي بإنتاج فلاحي هام، لكون التساقطات المطرية ليست بغزيرة في هذه الناحية ، ألا أن المساحات الغابوية هامة نسبيا وكذا أشجار الفواكه.
تطل مدينة الصويرة على المحيط الأطلسي تاريخها يرجع إلى ما قبل الميلاد، فالفينيقيون جعلوا منها قنطرة للرسو في جزيرة موغادور حين كانوا يسافرون عبر البحر إلى الأكوادور ...
تتكون المدينة من ثلاثة أحياء مختلفة:
• القصبة وتضم الحي الإداري القديم
• المدينة العتيقة تقع بين محورين: الأول يربط باب دكالة بالميناء والثاني يمتد من باب مراكش ليطل على البحر عند ملتقى المحورين أنشأت عدة أسواق مختصة.
• الملاح: الحي اليهودي الذي لعب دورا رئيسيا في تاريخ المدينة تبعا لسياسة سيدي محمد بن عبد الله الذي اعتمد على اليهود لتحسين علاقاته مع أوربا إلى أن جعل منهم طائفة شريفة تسمى بـ "تجار الملك".
• الأسوار : على غرار باقي المدن المغربية العتيقة أحيطت مدينة الصويرة بأمر من السلطان سيدي محمد بن عبد الله سنة 1765م، بأسوار منيعة من أجل حمايتها من أي هجوم أجنبي. رغم امتياز أسوار المدينة بخاصيات هندسية دفاعية متأثرة بالهندسة العسكرية الأوربية الكلاسيكية إلا أنها تشبه في شكلها ومكوناتها الأسوار المحيطة بالمدن التاريخية المغربية الأخرى، مدعمة بعدة أبراج وخمسة أبواب أهمها باب البحر.
باب البحر
يعزى بناء الباب الرئيسي إلى عهد سيدي محمد بن عبد الله سنة 1184هـ / 1770- 1771م، يعد المدخل الرئيسي الوحيد الذي يفتح في وجه المدينة، شكله الهندسي العام مأخوذ عن الطراز الأوربي، يعلو واجهة الباب شريط زخرفي رفيع مثلث الشكل وقد جاء آية في الجمال نظرا لتناسق أجزائه.
صقالة الميناء
تعد واحدة من المكونات الهندسية للمدينة وتمتاز بموقعها الاستراتيجي البارز الذي يشرف على ثكنة عسكرية قديمة كانت تأوي العساكر والذخيرة.
صقالة المدينة
يظهر التأثير الهندسي الأوربي واضحا بصقالة المدينة التي تقع في الزاوية الشمالية الغربية، تحتضن الحصن الرئيسي للحي مقابلا للمحيط. تتكون القلعة من ساحة مستطيلة الشكل متشكلة من مستويين الأول تحت أرضي استعمل كمخزن لكل التجهيزات العسكرية والثاني فوق أرضي يتكون من برج للمراقبة يعلوه برج آخر.
حصن باب مراكش
يعد واحدا من الحصون الدفاعية المهمة التي تشرف على المدينة لحمايتها ضد الهجومات الأوربية. دعم بعشرات من المدافع موزعة صفا واحدا على جوانب الحصن لمراقبة جميع الأبواب الغربية للمدينة وتبلغ مساحته 980 متر مربع، وظف لتخزين المؤن والأسلحة، يتميز بناؤه بالصلابة والمتانة إذ بني بالحجارة المنجورة وهي التقنية الأوربية المستعملة، له مدخل بممرين متعرجين متناظرين يفضيان إلى السطح حيث ثلاث قبب.
مسجد القصبة
على غرار باقي السلاطين العلويين لم يهتم سيدي محمد بن عبد الله ببناء الحصون فقط بل استرعى انتباهه كذلك بناء المساجد التي يأتي في مقدمتها مسجد القصبة المتواجد قلب القصبة القديمة. يحتوي المسجد على صومعة مربعة الشكل، مدرسة وحجرات كمأوى للطلاب. الشكل العام للمسجد منتظم تبلغ مساحته حوالي 900 متر مربع، يتوفر على قاعة للصلاة تتشكل من بلاطين جانبين، وأخرى موازية لحائط القبلة وأخرى مقابلة لهذا الأخير.
الصحن مربع الشكل ضلعه 9 x 9 أمتار تتوسطه نافورة خاصة بالوضوء.
الكنيسة البرتغالية
تقع الكنيسة بالكنيسة البرتغالية جنوب الباب الجنوبي لصقالة المدينة، أنشئت من طرف أحد التجار الأوربيين الذين استقروا بالمدينة خلال القرن الثامن عشر الميلادي، وتدخل واجهتها ومدخلها الرئيسي في عداد النسيج التاريخي للمدينة.
![01.jpg](https://www.almichaal.org/IMG/jpg/01.jpg)
التقسيم الإداري للإقليم:
يقسم الإقليم إلى بلدية واحدة، وثلاث مراكز مستقلة، ودائرتين حضريتين، ودائرتين قرويتين، وسبع قيادات وثمانية عشر جماعة محلية.
الجماعة عدد السكان 1994 عدد السكان 2004 الصويرة 55.988 69.493 أقرمود 14.582 15.037 سيدي لعروسي 13.343 13.203 تكاطت 11.866 11.479 الكريمات 11.638 10.842 أوناغة 11.44012.188 سيدي إسحاق 9.662 9.553 حد الدرا 8.882 8.984 تمنار 8.615 9.984 أكليف 8.559 8.934بزضاض 8.418 8.605 إيمي إنتليت 8.357 8.215
إقليم الصويرة يقع على منطقة جبلية ذات تضاريس مميزة، وعلوها لا يتعدى 1000 متر، ولا تسمح نوعية الأراضي بإنتاج فلاحي هام، لكون التساقطات المطرية ليست بغزيرة في هذه الناحية ، ألا أن المساحات الغابوية هامة نسبيا وكذا أشجار الفواكه.
تطل مدينة الصويرة على المحيط الأطلسي تاريخها يرجع إلى ما قبل الميلاد، فالفينيقيون جعلوا منها قنطرة للرسو في جزيرة موغادور حين كانوا يسافرون عبر البحر إلى الأكوادور ...
تتكون المدينة من ثلاثة أحياء مختلفة:
![02.jpg](https://www.almichaal.org/IMG/jpg/02.jpg)
• القصبة وتضم الحي الإداري القديم
• المدينة العتيقة تقع بين محورين: الأول يربط باب دكالة بالميناء والثاني يمتد من باب مراكش ليطل على البحر عند ملتقى المحورين أنشأت عدة أسواق مختصة.
• الملاح: الحي اليهودي الذي لعب دورا رئيسيا في تاريخ المدينة تبعا لسياسة سيدي محمد بن عبد الله الذي اعتمد على اليهود لتحسين علاقاته مع أوربا إلى أن جعل منهم طائفة شريفة تسمى بـ "تجار الملك".
• الأسوار : على غرار باقي المدن المغربية العتيقة أحيطت مدينة الصويرة بأمر من السلطان سيدي محمد بن عبد الله سنة 1765م، بأسوار منيعة من أجل حمايتها من أي هجوم أجنبي. رغم امتياز أسوار المدينة بخاصيات هندسية دفاعية متأثرة بالهندسة العسكرية الأوربية الكلاسيكية إلا أنها تشبه في شكلها ومكوناتها الأسوار المحيطة بالمدن التاريخية المغربية الأخرى، مدعمة بعدة أبراج وخمسة أبواب أهمها باب البحر.
![puce_rtl-470e9.gif](https://www.almichaal.org/local/cache-vignettes/L8xH11/puce_rtl-470e9.gif)
![03.jpg](https://www.almichaal.org/IMG/jpg/03.jpg)
يعزى بناء الباب الرئيسي إلى عهد سيدي محمد بن عبد الله سنة 1184هـ / 1770- 1771م، يعد المدخل الرئيسي الوحيد الذي يفتح في وجه المدينة، شكله الهندسي العام مأخوذ عن الطراز الأوربي، يعلو واجهة الباب شريط زخرفي رفيع مثلث الشكل وقد جاء آية في الجمال نظرا لتناسق أجزائه.
![puce_rtl-470e9.gif](https://www.almichaal.org/local/cache-vignettes/L8xH11/puce_rtl-470e9.gif)
![04.jpg](https://www.almichaal.org/IMG/jpg/04.jpg)
تعد واحدة من المكونات الهندسية للمدينة وتمتاز بموقعها الاستراتيجي البارز الذي يشرف على ثكنة عسكرية قديمة كانت تأوي العساكر والذخيرة.
![puce_rtl-470e9.gif](https://www.almichaal.org/local/cache-vignettes/L8xH11/puce_rtl-470e9.gif)
يظهر التأثير الهندسي الأوربي واضحا بصقالة المدينة التي تقع في الزاوية الشمالية الغربية، تحتضن الحصن الرئيسي للحي مقابلا للمحيط. تتكون القلعة من ساحة مستطيلة الشكل متشكلة من مستويين الأول تحت أرضي استعمل كمخزن لكل التجهيزات العسكرية والثاني فوق أرضي يتكون من برج للمراقبة يعلوه برج آخر.
![puce_rtl-470e9.gif](https://www.almichaal.org/local/cache-vignettes/L8xH11/puce_rtl-470e9.gif)
يعد واحدا من الحصون الدفاعية المهمة التي تشرف على المدينة لحمايتها ضد الهجومات الأوربية. دعم بعشرات من المدافع موزعة صفا واحدا على جوانب الحصن لمراقبة جميع الأبواب الغربية للمدينة وتبلغ مساحته 980 متر مربع، وظف لتخزين المؤن والأسلحة، يتميز بناؤه بالصلابة والمتانة إذ بني بالحجارة المنجورة وهي التقنية الأوربية المستعملة، له مدخل بممرين متعرجين متناظرين يفضيان إلى السطح حيث ثلاث قبب.
![puce_rtl-470e9.gif](https://www.almichaal.org/local/cache-vignettes/L8xH11/puce_rtl-470e9.gif)
![05.jpg](https://www.almichaal.org/IMG/jpg/05.jpg)
على غرار باقي السلاطين العلويين لم يهتم سيدي محمد بن عبد الله ببناء الحصون فقط بل استرعى انتباهه كذلك بناء المساجد التي يأتي في مقدمتها مسجد القصبة المتواجد قلب القصبة القديمة. يحتوي المسجد على صومعة مربعة الشكل، مدرسة وحجرات كمأوى للطلاب. الشكل العام للمسجد منتظم تبلغ مساحته حوالي 900 متر مربع، يتوفر على قاعة للصلاة تتشكل من بلاطين جانبين، وأخرى موازية لحائط القبلة وأخرى مقابلة لهذا الأخير.
الصحن مربع الشكل ضلعه 9 x 9 أمتار تتوسطه نافورة خاصة بالوضوء.
الكنيسة البرتغالية
تقع الكنيسة بالكنيسة البرتغالية جنوب الباب الجنوبي لصقالة المدينة، أنشئت من طرف أحد التجار الأوربيين الذين استقروا بالمدينة خلال القرن الثامن عشر الميلادي، وتدخل واجهتها ومدخلها الرئيسي في عداد النسيج التاريخي للمدينة.