عمَّان
تعتبر الرحلة إلى العاصمة الأردنية عمَّان إجازة بحد ذاتها. تبدو الهندسة المعمارية للمدينة من بعيد مكتظة لدرجة لا تتسع فيها لشخص أو بناء إضافي. أما من الداخل فيمتزج العالم القديم مع العالم المعاصر في سحر متوسطي غريب، حيث تقبع مراكز المدينة المعاصرة والمناطق السياحية جنباً إلى جنب مع الأبنية الحجرية التقليدية. محتضنة متاجر الحرفيين والمجوهرات اليدوية والمقاهي. لكن يوماً واحداً لا يكفي لاستكشاف المدينة بأكملها لذا لا بد من تخصيص يومين على الأقل.
السلط: تبعد مسافة نصف ساعة فقط عن عمَّان، وتعتبر معلماً هاماً في البلاد. ففي العصور القديمة كانت أهم مدينة في المنطقة بسبب موقعها كتقاطع طرق يسهل مرور القوافل التجارية القادمة من البلدان المتاخمة. إنها المدينة الأعرق في الأردن وموطن متحف الآثار والتراث هناك.
العقبة على البحر الأحمر
إنها إحدى الوجهات السياحية التي يجهلها كثيرون. فمن النظرة الأولى قد تبدو العقبة كغيرها من المدن الأثرية، لكن عندما تتوغل فيها ستكتشف احتكارها لكنوزها المائية. يمكن لزوار العقبة الاستمتاع بالغطس والسباحة بأنبوب التنفس بين سلاحف البحر والدلافين ضمن أكثر بحار العالم بدائيةً. ولكن يمكنهم أيضاً استكشاف البحر الأحمر عبر استقلال إحدى الغوصات الصغيرة والقوارب ذات الأرضية الزجاجية المنتشرة هناك.
حمامات ماعين
أثناء زيارتك للبحر الميت لا بد من المرور بحمامات ماعين، مصب الينابيع الحارة التي تعبر الجبال الأردنية. حيث شلالات المياه الفاترة الغزيرة بارتفاع يقارب 260 م تحت مستوى سطح البحر. يتوافد آلاف الزوار إلى المنطقة سنوياً من السكان المحليين أو السياح الأجانب لينعموا بقدرة تلك الينابيع على الشفاء.
بيت عنيا
إنه مقام يوحنا المعمدان حيث تعمد السيد المسيح. تتوضع البلدة على ضفاف النهر الشرقية حيث تستقبل الأردن آلاف الحجاج المسيحيين سنوياً. تم شق الموقع وتحصينه لتأمين سفراً آمناً لكل من يسافر إلى المنطقة.
مأدبة
تقع مدينة الفسيفساء جنوب العاصمة، على طريق الملك. تحتوي مأدبة على مثات الصور البيزنطية والأموية التي تجسد نمط الحياة الذي ساد المنطقة. حيث تعود إلى القرن الخامس والسادس قبل الميلاد. وأشهر تلك الآثار هي خريطة بيت لحم والأرض المقدسة مصنوعة من ما يزيد عن مليوني قطعة آجر.
البترا
إنها أشهر المعالم السياحية في الأردن، وموطن الأنباط سكان الشمال الأردني منذ أكثر من 2000 عام. كانت تحظى فيما مضى بذات الشهرة الحضارية والمعمارية الحالية، ناهيك عن أنظمة الري المبتكرة. تتضمن المئتا متر من الجدران المحيطة بالمدينة الكثير من الأضرحة والحمامات والأرصفة والأعمدة والمسارح. تم تصوير المشهد الأخير من فيلم The Last Crusade من بطولة إنديانا جونز في البترا.
محمية الشومري
بالرغم من صغر مساحتها بالنسبة للمعايير القياسية إلا أن هذه المحمية الطبيعية التي تمتد على مساحة 22 كم مربع، تعتبر إحدى أهم المحميات في العالم. لأنها تحتضن بيئة تناسب أندر حيوانات الشرق الأوسط المعرضة لخطر الانقراض. يمكن للزائرين مشاهدة أجمل المخلوقات التي لايمكن رؤيتها في أي مكان آخر.