اهم معالم تونس الخضراء

منى1

Junior Member
5 سبتمبر 2015
211
1
0

ويرجع اسم المدينة هذا مذكور لدى المؤرخين الإغريق و اللاتنيين الذين ذكروا تاريخ قرطاج. وقد تم احتلالها تباعا من قبل:أغاثوكالاس في 310 ق مريقوليوس في 256 ق م لوبييي ماتو في 240 ق م شيبيون الافريقي في 203 ق م شيبيون الايميلي في 146 ق م وقد وضعت الحملة الأخيرة والتي تعتبر بمثابة الحرب البونيّة الثالثة حدّا لسيطرة قرطاج وتدمير توناس والتي شيدت من جديد تحت سيطرة الرّومان.وخلال هذه الفترة وعلى الرغم من أنّ المؤرخين الرومانيين لم يهتموا بتونس فقد ثبت وجود هذه المدينة على خارطة بوتيجر في القرن الرابع تحت اسم تومي والذي قد يكون ناتجا عن خطأ في النسخ لتونس واكن إّذا كان تأسيس تيناس يعود إلى عصور قديمة وإذا حافظت هذه المدينة على بقائها طوال قرون فإنها لم تلعب سوى دورا متواضعا في ظل المدينة الكبيرة قرطاج عاصمة إفريقيا البونيّة وإفريقيا الرومانيّة.فما هو الدور الذي ستلعبه توناس مع قدوم العرب.تونس من الفتح العربي إلى النصف الأوّل من القرن الحادي عشر الميلادي.يرجع المؤرخون العرب تاريخ تأسيس تونس إلى سنة 80 هجري 699م وينسبون ذلك إلى حسّان بن النعمان الذي استولى على المدينة العتيقة.بطلب من الخليفة عبد الملك ابن مروان أسس حسان دار صناعة السفن بعد أن جلب البحر إلى غاية تونس وحفر قناة عبر طريق ساحلي يفصل بين البحيرة و البحر في منطقة تسمى حلق الوادي إضطلعت تونس بمهمّة حربيّة ولهذا السبب تواجد بها مئات الآلاف من الجنود وانطلقت من تونس خلال القرن 8م عديد الحملات البحرية ولكن رغم ذلك تبقى تونس مدينة ثانوية مقارنة مع القيروان التي تبقى عاصممة حيث يقيم الولاة.ولمّا عيّن الأغالبة ولاة على إفريقية عارضت مدينة تونس حكم هذه الأسرة كانت ومن دون منازع المدينة الوحيدة في افريقية التي تشهد أعتى الاضطرابات ولا تخضع للأغالبة وكان سكانها يساندون المتمردين وقد اندلعت الثورة الأولى سنة 802 بقيادة هوريش الذي ينحدر من عائلة عربية عريقة سكنت افريقية قبل تولي العباسيين وحافظت على ولائها لسلالة الأموّيين المنهارة.وبعد عشرين سنة شهدت مدينة تونس ثورة أخرى قادها منصور الطمبوذي وهو الذي يملك قصر طمبوذة المحمديّة حاليا في ضواحي المدينة وذلك لمراقبة السكان الثائرين واحتواء حركاتهم.وقد استقر ابراهيم ابن محمّد 874 – 902 في تونس.وهي المرّة الأولى التي تصبح فيها مدينة تونس مقر للحكم لكن وبعد سنتين 903 عاد البلاط إلى القيروان.وصل الفاطمييون إلى الحكم في بداية القرن العاشر إثر ثورة قام بها الشيعة واستقروا بالمهدية التي أصبحت العاصمة الجديدة.بعد مغادرتهم لافريقية في اتجاه مصر سلم الفاطميون مقاليد الحكم للزريريين الموالين لهم والذين كانوا في كل مرة يتخذون المهدية والقيروان عاصمة لهم بين.وخلال هذه الفترة شهدت مدينة تونس نموا في مختلف الأنشطة الدينيّة و الإقتصاديّة ويورد لنا البكري وضعها كأحد أشهر المدن في إفريقية.وفي حدود منتصف القرن السادس أعلن الأمير الزيري المعزّ ابن باديس تخلّيه عن المذهب المتشدّد ورفض الخضوع لنفوذ الخليفة الفاطمي في القاهرة نتج عنه عزو افريقية من قبائل بني هلال وبني سليم العربيتين وحلّت عديد السلالات المحليّة مكان الحكم المركزي المنهار.تونس تحت حكم بني خرسان.أصبحت تونس تحت نفوذ زعيم قبيلة رياح عبد الغيث سنة 1054 ولكن السكان رفضوا الخضوع لسيطرته.فتوجه وفد إلى بني حمّاد وهم زعماء مملكة بارزة غربي البلاد لطلب الحماية.أرسل بنو حمّاد ابنهم الشجاع عبد الحق ابن خرسان لنجدة تونس.وقد أعاد هذا الأخير النظام بصفة كاملة وأعلن ولاءه بسرعة إلى حكم بني حماد.وهكذا أنشأت إحدى أشهرالإمارات في القرن الحادي عشر واتخذت من تونس عاصمة لها وحكمها بنو خرسان الذين تمكنوا من توفير الاستقرار والرخاء لرعيتهم خلال هذا القرن.وفي سنة 1159 سقطت مدينة تونس على غرار بقية مدن شمال إفريقيا بين يدي الحاكم المغربي عبد المؤمن الذي إعتنق مذهب الموحدّين وسلم مقاليد الحكم قبل رجوعه إلى مرّاكش إلى أحد أبناءه الذين استقر بقصبة تونس و أصبحت هذه الأخيرة أوّل عواصم إفريقيّة وظلّت كذلك إلى الآن.تونس تحت حكم الحفصيين.أصبح أبو زكريا وهو إبن عبد الواحد بن أبي حفص الحاكم الجديد لتونس ورفض الخضوع لحكم الموّحدين بمراكش وأكدّ استقلاله سنة 1228 وأسس بذلك سلالة الحفصيين التي توسعت على كامل إفريقيّة إنطلاقا من منطقة القبائل الكبرى وصولا إلى سواحل سرت.وفي سنة 1242 تخلّى عبد الوديد الذي يحكم تلمسان عن الموّحدين وأعلن ولاءه للأمير الحفصي.وفي اسبانيا بلغت ضغوطات المسيحيين ذروتها حيث.خضعت بلنسيّة إلى سيطرة الحفصيين سنة 1237 بعد أن طلبت المساعدة العاجلة ثم تبعتها إشبيلية سنة 1248 و إقزيراس وتاريت و وجد الناصريون بغرناطة ومالقا أنفسهم مضطرن للإعتراف بسلطة تونس وطلب نجدتها.

ت المحليّة مكان الحكم المركزي المنهار.تونس تحت حكم بني خرسان.أصبحت تونس تحت نفوذ زعيم قبيلة رياح عبد الغيث سنة 1054 ولكن السكان رفضوا الخضوع لسيطرته.فتوجه وفد إلى بني حمّاد وهم زعماء مملكة بارزة غربي البلاد لطلب الحماية.أرسل بنو حمّاد ابنهم الشجاع عبد الحق ابن خرسان لنجدة تونس.وقد أعاد هذا الأخير النظام بصفة كاملة وأعلن ولاءه بسرعة إلى حكم بني حماد.وهكذا أنشأت إحدى أشهرالإمارات في القرن الحادي عشر واتخذت من تونس عاصمة لها وحكمها بنو خرسان الذين تمكنوا من توفير الاستقرار والرخاء لرعيتهم خلال هذا القرن.وفي سنة 1159 سقطت مدينة تونس على غرار بقية مدن شمال إفريقيا بين يدي الحاكم المغربي عبد المؤمن الذي إعتنق مذهب الموحدّين وسلم مقاليد الحكم قبل رجوعه إلى مرّاكش إلى أحد أبناءه الذين استقر بقصبة تونس و أصبحت هذه الأخيرة أوّل عواصم إفريقيّة وظلّت كذلك إلى الآن.تونس تحت حكم الحفصيين.أصبح أبو زكريا وهو إبن عبد الواحد بن أبي حفص الحاكم الجديد لتونس ورفض الخضوع لحكم الموّحدين بمراكش وأكدّ استقلاله سنة 1228 وأسس بذلك سلالة الحفصيين التي توسعت على كامل إفريقيّة إنطلاقا من منطقة القبائل الكبرى وصولا إلى سواحل سرت.وفي سنة 1242 تخلّى عبد الوديد الذي يحكم تلمسان عن الموّحدين وأعلن ولاءه للأمير الحفصي.وفي اسبانيا بلغت ضغوطات المسيحيين ذروتها حيث.خضعت بلنسيّة إلى سيطرة الحفصيين سنة 1237 بعد أن طلبت المساعدة العاجلة ثم تبعتها إشبيلية سنة 1248 و إقزيراس وتاريت و وجد الناصريون بغرناطة ومالقا أنفسهم مضطرن للإعتراف بسلطة تونس وطلب نجدتها.وبعد وفاة أبي زكريا سنة 1249 أصبحت تونس على رأس إمبراطورية ستشهد إزدهارا لمدة ثلاثة قرون.في بداية القرن السادس عشر أصبح القرصان خيرالدين حاكم الجزائر وبعد أن أثبت ولاءه لسلطان القسطنطينية أراد أن يبسط هيمنته على بلاد البربر الشرقية فاستولى على تونس سنة 1534.ولحماية مملكته استنجد السلطان الحفصي مولاي حسن بشارل كان الذي هبّ لنجدة السلطان المخلوع فتوجه في أوّل صيف سنة 1535 إلى تونس وطرد الأتراك وأعاد العرش إلى السلطان مولاي حسن الذي وقّع معاهدة في 6 أوت 1535 خضعت بموجبها إلى السيادة الإسبانية التي كانت تحتل حلق الوادي.في خريف سنة 1573 أطرد دون جيون النمسا الأتراك من تونس وأقام جيشا قوامه ثمانية آلاف رجل والذي شيّد قلعة جديدة تقع بين أسوار المدينة وضفاف البحيرة.حاصر الأتراك سنة 1574 مدينة تونس وحلق الوادي وأرغموا حاميتها على الاستسلام.وعلى إثر هذه الحملة التي قادها سنان باشا أصبحت إفريقية مقاطعة تابعة للإمبراطورية العثمانية يدير شؤونها حاكم يلّقب بالباشا بمساعدة حامية تركية قوامها ثلاثة آلاف رجل.وبعد سنوات قليلة انتقلت السلطة من الباشا الذي كان يمثل سلطان قسطنطينية إلى رؤساء الحامية 1591 ومن ثم إلى داي يعترف بالسيادة العثمانية وقد حكم البلاد حكما مطلقا 1595 وكان من بينهم مراد باي الذي نقل السلطة إلى إبنه والذي سلمها بدوره إلى خلّفه مؤسسا بذلك سلالة البايات المراديين والذين تمكن أمرائهم في النصف الثاني من القرن السابع عشر من إخضاع الدايات و الإنفراد بحكم البلاد .

أصبحت تونس تحت نفوذ زعيم قبيلة رياح عبد الغيث سنة 1054 ولكن السكان رفضوا الخضوع لسيطرته.فتوجه وفد إلى بني حمّاد وهم زعماء مملكة بارزة غربي البلاد لطلب الحماية.أرسل بنو حمّاد ابنهم الشجاع عبد الحق ابن خرسان لنجدة تونس.وقد أعاد هذا الأخير النظام بصفة كاملة وأعلن ولاءه بسرعة إلى حكم بني حماد.وهكذا أنشأت إحدى أشهرالإمارات في القرن الحادي عشر واتخذت من تونس عاصمة لها وحكمها بنو خرسان الذين تمكنوا من توفير الاستقرار والرخاء لرعيتهم خلال هذا القرن.وفي سنة 1159 سقطت مدينة تونس على غرار بقية مدن شمال إفريقيا بين يدي الحاكم المغربي عبد المؤمن الذي إعتنق مذهب الموحدّين وسلم مقاليد الحكم قبل رجوعه إلى مرّاكش إلى أحد أبناءه الذين استقر بقصبة تونس و أصبحت هذه الأخيرة أوّل عواصم إفريقيّة وظلّت كذلك إلى الآن.تونس تحت حكم الحفصيين.أصبح أبو زكريا وهو إبن عبد الواحد بن أبي حفص الحاكم الجديد لتونس ورفض الخضوع لحكم الموّحدين بمراكش وأكدّ استقلاله سنة 1228 وأسس بذلك سلالة الحفصيين التي توسعت على كامل إفريقيّة إنطلاقا من منطقة القبائل الكبرى وصولا إلى سواحل سرت.وفي سنة 1242 تخلّى عبد الوديد الذي يحكم تلمسان عن الموّحدين وأعلن ولاءه للأمير الحفصي.وفي اسبانيا بلغت ضغوطات المسيحيين ذروتها حيث.خضعت بلنسيّة إلى سيطرة الحفصيين سنة 1237 بعد أن طلبت المساعدة العاجلة ثم تبعتها إشبيلية سنة 1248 و إقزيراس وتاريت و وجد الناصريون بغرناطة ومالقا أنفسهم مضطرن للإعتراف بسلطة تونس وطلب نجدتها.وبعد وفاة أبي زكريا سنة 1249 أصبحت تونس على رأس إمبراطورية ستشهد إزدهارا لمدة ثلاثة قرون.في بداية القرن السادس عشر أصبح القرصان خيرالدين حاكم الجزائر وبعد أن أثبت ولاءه لسلطان القسطنطينية أراد أن يبسط هيمنته على بلاد البربر الشرقية فاستولى على تونس سنة 1534.ولحماية مملكته استنجد السلطان الحفصي مولاي حسن بشارل كان الذي هبّ لنجدة السلطان المخلوع فتوجه في أوّل صيف سنة 1535 إلى تونس وطرد الأتراك وأعاد العرش إلى السلطان مولاي حسن الذي وقّع معاهدة في 6 أوت 1535 خضعت بموجبها إلى السيادة الإسبانية التي كانت تحتل حلق الوادي.في خريف سنة 1573 أطرد دون جيون النمسا الأتراك من تونس وأقام جيشا قوامه ثمانية آلاف




img_1337605975_628.jpg

img_1337605976_660.jpg

مدينة المهديه..
img_1337605975_391.jpg

...
img_1337605974_443.jpg

img_1337605977_123.jpg