صناعة السياحة فى تونس

منى1

Junior Member
5 سبتمبر 2015
211
1
0
صناعة السياحة تعتبر المصدر الرئيسى للعملة الأجنبية فى تونس وثانى أكبر قطاع للتشغيل بعد القطاع الزراعى إذ يوفر نحو 360 الف فرصة عمل.


arab_travelers_malaysia_1393825539_261.gif


شواطيء تونس :

arab_travelers_malaysia_1393825535_337.jpg



arab_travelers_malaysia_1393825533_120.jpg



arab_travelers_malaysia_1393825536_177.jpg



arab_travelers_malaysia_1393825539_759.jpg




القيروان في تونس :

arab_travelers_malaysia_1393825533_559.jpg


سور القيروان القديم
arab_travelers_malaysia_1393825531_700.jpg


مسجد القيروان :
arab_travelers_malaysia_1393825537_542.jpg



arab_travelers_malaysia_1393825529_729.jpg




arab_travelers_malaysia_1393825557_170.jpg

مدينة سيدي بو سعيد :

arab_travelers_malaysia_1393825532_408.jpg


- وتأتي تسمية البلاد من تسمية عاصمتها التي تمتلك نفس الاسم ، وتختلف الآراء عن تسمية هذه الدولة ، فالبعض يعتقد أن اسم تونس يعود إلى الحقبة الفينيقية حيث أن عادةً ما تسمى المدينة بآلهتها الرئيسية , وفي حالة تونس فهي تانيت ، أما بعض المدارس العربية رجحت أصل الكلمة إلى جذور عربية من خلال المدينة القديمة "ترشيش" ، كما أشار المؤرّخ التونسي "عبد الرحمن بن خلدون" إلى أصل كلمة "تونس" التي أطلقت على حاضرة شمال إفريقيّة حيث أرجع أصلها إلى ما عرف عن المدينة من ازدهار عمراني وحيوية اقتصادية وحركية ثقافية واجتماعية فقد أشار إلى أنّ اسم "تونس" اشتقّ من وصف سكانها والوافدين عليها لما عرفوا به من طيب المعاشرة وكرم الضيافة وحسن الوفادة.

- وتبلغ مساحة "الجمهورية التونسية" حوالي 162.155 كم2، وتمتد الصحراء الكبرى على 30 % من الأراضي التونسية بينما تغطي باقي المساحة تربة خصبة محاذية للبحر.

- وقد لعبت "تونس" أدواراً هامة في التاريخ القديم منذ عهد "الأمازيغ" ، "الفينيقيين" و"القرطاجيين" ، وقد عرفت باسم مقاطعة أفريقيا إبان الحكم الروماني لها ، ثم فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي وأسسوا فيها مدينة القيروان سنة 50 هـ لتكون أول مدينة إسلامية في شمال أفريقيا.

- تنقسم الجمهورية التونسية إدارياً إلى ستة مناطق تنمية، تتوزع عليها أربعة وعشرون ولاية ، ففي الشمال الشرقي تقع ولاية بنزرت، ولاية تونس، ولاية أريانة، ولاية منوبة، ولاية بن عروس، ولاية زغوان، ولاية نابل، أما في الشمال الغربي تقع ولاية جندوبة، ولاية باجة، ولاية الكاف، ولاية سليانة ، وفي الوسط الشرقي تقع ولاية سوسة، ولاية المنستير، ولاية المهدية، ولاية صفاقس ، أما في الوسط الغربي تقع ولاية القيروان، ولاية القصرين، ولاية سيدي بوزيد ، والجنوب الشرقي تقع ولاية قابس، ولاية مدنين، ولاية تطاوين ، الجنوب الغربي: ولاية قفصة، ولاية توزر، ولاية قبلي.

arab_travelers_malaysia_1393825544_778.jpg

- وعن المناخ في "تونس" ، فهناك ثلاث أصناف من المناخ هم مناخ متوسطي في الشمال تفوق كمية التساقطات 400 مم سنوياً ، مناخ شبه جاف في الوسط تتراوح فيه كميات الأمطار بين 200 و 400 مم سنوياً ، ومناخ جاف بالجنوب تقل فيه الأمطار عن 200 مم سنوياً.

- ويتميز الإعمار والتنمية في "تونس" بعدم التكافؤ على المستوين الاقتصادي والاجتماعي ، حيث يوجد تدرج بين داخل البلاد وسواحلها ، فالولايات الساحلية البالغ عددهم ثلاثة عشر ولاية من مجموع أربعة وعشرون ولاية ، تحتضن 65.3% من مجموع السكان بكثافة سكنية عالية ، حوالي مائة وأربعون ساكناً في الكم مربع مقارنةً ب 66.3 في كامل البلاد ، كما أنها تتميز بتنوع اقتصادي ، فهي تستحوذ على 85% من المؤسسة الصناعية في البلاد و 87.5% من اليد العاملة في هذا القطاع.

- وقد بلغت نسبة التحضر في "تونس" 66.3% عام 2008، وتتمركز الشبكة الحضرية على السواحل الشرقية بين مناطق "بنزرت" ، "ڨابس" ، مروراً بالعاصمة "تونس" والوطن القبلي والساحل و"صفاقس" ، حيث تتمركز أهم المنشآت الاقتصادية وكذلك 80% من السكان المتحضرين.

- أما عن الديانة في دولة "تونس" ، فإن حوالي99% من التونسيين يعتنقون الديانة الإسلامية ، 85% منهم سنة من أتباع المذهب المالكي و 15% على المذهب الحنفي وهناك أقلية عبادية ، كما أن هناك الصفريون ، مع وجود ألفي يهودي في جزيرة "جربة" التونسية الذين قدموا من المشرق العربي بعد حرق معبدهم من قبل نبوخذنصر قبل 2500 سنة ، أما يهود العاصمة "تونس" فقد قدموا من إسبانيا في أواخر القرن الخامس عشر للميلاد بعد اضطهادهم من قبل الأسبان.

- وعلي الرغم من عدم وجود أرقام رسمية تحصي عدد المسيحيين في تونس إلا أنه يقال أنه يوجد حوالي خمسين ألف مسيحي من فرنسيي تونس ، وكذلك تونسيون من أصول إيطالية وفرنسية ومالطية ، حوالي 80،% منهم كاثوليك ومن كبار السن ويقيمون ب"تونس" العاصمة ومدينة "صفاقس" وهناك عدد ضئيل من الأرثوذوكس ، وأقلية بروتستانية تقيم بجزيرة "جربة".

- أما عن اللغات واللهجات ، فيتحدث التونسيين اللهجة التونسية وهي لهجة مفرداتها عربية وتحوي على العديد من الكلمات كالتركية والإيطالية وبدرجة كبيرة الفرنسية ، وتعتبر العربية اللغة الرسمية ، أما اللغة الفرنسية فهي لغة الإدارة والأعمال بحكم الأمر الواقع ، كما أن الإيطالية لها حضور قوي في اللهجة التونسية من خلال مفردات يعود أصلها للمهاجرين القادمين من جزيرة "صقلية".
- أما أهم دمج حصل في تاريخ اللهجة التونسية عندما أضيفت كلمات أندلسية (الأسبانية حالياً) بعد طرد المورو من الأندلس بين القرنين 17 و 18، كما لازالت مناطق متعددة من "تونس" تتحدث الأمازيغية ، مثل "مطماطة" و "الدويرات".

- وتتميز "تونس" سياحياً بشواطئ جميلة وكنوز أثرية وتنوّع ثقافي، وهو ما يجلب إليها ما يقارب الخمسة ملايين سائح سنويا من مختلف أنحاء العالم ، وترتبط تونس بالعالم الخارجي عن طريق سبعة مطارات دولية وثمانية موانئ ، "تونس" العاصمة تقع على بعد ساعتين بالطائرة من العاصمة الفرنسية "باريس" والعاصمة الإنجليزية "لندن" و50 دقيقة فقط من العاصمة الإيطالية "روما" ، وهناك رحلات يومية تربط تونس بالبلدان الأوروبية والإفريقية وبلدان الشرق الأوسط والخليج العربي.



- وتمتلك "تونس" على طول سواحلها الممتدة على قرابة 1300 كلم عدّة مراكز سياحية بحرية معروفة عالمياً مثل الحمامات وسوسة وجربة وطبرقة ، كما تحتل ضاحية "سيدي بوسعيد" بشمال العاصمة موقعاً خلابا بجبلها الشامخ المشرف على البحر، وقبابها المتلألئة، وجدرانها البيضاء، وأبوابها وشرفاتها الزرقاء الناصعة.

- وبإمكان الزّوار من هواة الفروسية والغطس والصيد في مياه البحر العميقة أن يمارسوا رياضتهم المفضلة في العديد من المواقع السياحية الجميلة. كما توجد محطات سياحية أعدّت خصّيصا للراغبين في التداوي بالمياه المعدنية.

- كما يجذب الفنّ المعماري العربي الإسلامي أنظار الزائرين ، ومن المعالم الجديرة بالزيارة الجامع الكبير بالقيروان وجامع الزيتونة المعمور والمدينة العتيقة ب"تونس" العاصمة بالإضافة إلى غيرها من المعالم العربية والإسلامية الموجودة في كل أنحاء البلاد.

- وتزخر تونس بعدة مواقع تاريخية، بونيقية ورومانية، منها حمامات أنطونيوس في "قرطاج" والمعابد الرومانية في "دُقّة" ، "زغوان" و"سبيطلة" ، والمقبرة البونيقية في "أوتيك" والمساكن الرومانية في "بلاّريجا" والمسرح الروماني بمدينة "الجمّ"، وهو أهم مسرح من نوعه بعد مسرح روما.

- ويتيح الجنوب التونسي مشاهدة مناظر صحراوية رائعة وواحات عديدة ، وتجتذب هذه المنطقة عدداً متزايداً من كبار المخرجين السينمائيين الأجانب الذين يقصدونها لالتقاط مناظر وتصوير أفلام عالمية نخص بالذكر منها فلم "حرب النجوم" الشهير، وتوجد في الجنوب الشرقي للبلاد جزيرة "جربة" ، التي أصبحت قطباً سياحياً بارزاً في المنطقة ويتمتّع بسمعة عالمية.


arab_travelers_malaysia_1393825542_703.jpg


arab_travelers_malaysia_1393825545_136.jpg


arab_travelers_malaysia_1393825541_746.jpg



arab_travelers_malaysia_1393825547_198.jpg



arab_travelers_malaysia_1393825551_388.jpg



arab_travelers_malaysia_1393825553_384.jpg



arab_travelers_malaysia_1393825548_412.jpg



arab_travelers_malaysia_1393825550_143.jpg


arab_travelers_malaysia_1393825556_645.jpg

arab_travelers_malaysia_1393825554_440.jpg