مسرح الجم التونسي..
عراقته الرومانية جعلته من أجمل مواقع العالم الآثرية
مسرح الجم الرومانى بتونس
لأنه من أكبر المتاحف الرومانية في العالم, تم مؤخراً تصنيف المسرح الروماني بمدينة "الجم" التونسية على رأس قائمة تتألف من 10 أجمل مواقع آثرية في العالم.
وقد أفصح عن هذا مصدر تونسي, موضحاً أن الموقع الأمريكي للسفر "forbestraveler"، قام بهذا التصنيف، حيث شملت القائمة التي أعدها المواقع الآثرية "أغريجنتو" في جزيرة صقلية الإيطالية، وموقع "دلفاس" في اليونان، وموقع "لبدة الكبرى" في مدينة سرت بليبيا.
أكبر رابع متاحف العالم الرومانية
وكان قد تم إدراج هذا الموقع في لائحة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في العام 1979، ويأتي مسرح الجم في المرتبة الرابعة كأكبر مسرح روماني في العالم، بعد "كولوسيوم روما" و مسرح "كابوا" ومسرح "بوتسوولي"، حيث كان يتسع في العهد الروماني لنحو 35.000 متفرجاً تتوسطه حلبة تفضي إلى رواقَين يخرج منهما الوحوش لمنازلة المصارعين من أسرى الحروب.
ومسرح الجم هو مسرح آثري يقع بمدينة الجمّ (تِيسْدْرُوسْ Thysdrus في العهد الروماني) في ولاية المهدية في تونس، وكان إسمه الروماني كُولُوسِّيُومْ تِيسْدْرُوسْ Colosseum Thysdrus، وإسمه في بعض الكتابات العربية القديمة قصر الكاهنة.
على حالة جيدة
وعن إسمه فيرجع إلي أنه أثناء الفتح الإسلامي لإفريقيا في أوائل القرن الثامن ميلادي، إحتمت به الملكة البربرية ضَمْيَا الملقبة بالكاهنة مع جيشها لمدة أربع سنوات إثر هزيمتها في المعركة الثانية أمام حسان بن النعمان الغساني، وهو الذي طلب الإمداد من عبد العزيز بن مروان إثر هزيمته في المعركة الأولى، لذلك سمي قصر الجم، في بعض الكتابات العربية القديمة، قصر الكاهنة.
والمسرح علي حالة جيدة مقارنة بكولوسيوم روما, وتبلغ أبعاده الخارجية 148 م --* 122 م، وأبعاد حلبته 65 م --* 39 م، وهو كان يتسع لـ 35.000 متفرج, ويقع تحت حلبته رِوَاقَان يصلهما الضوء من الفتحة الوسطى في الحلبة, كما كانت هناك فتحتان من جانبي الحلبة لرفع الوحوش (من أُسُود ونحوها) والمصارعين (من أسرى الحرب والمتجالدين)، حيث كان الوحوش والمصارعون يُأسَرُون في غُرَف تحت الحلبة. أقيمت في مسرح الجم، في العهد الروماني، مصارعات الوحوش ومعارك المصارعين وسباقات العربات، حيث كان الشعب و النبلاء الرومانيون يجلسون لمشاهدة تلك الاستعراضات.
صار قصر الجم، حاليا، ركحا لأشهر الفنانين والموسيقيين العالميين، إذ تقام فيه سنويا مهرجانات و حفلات لأهم الفرق العالمية، خاصة منها السمفونيات وفرق موسيقى الجاز.
وهذه بعض الصور للمسرح...
هذا السرداب القائم في اسفل القصر مازال تحت عمليات الحفر و قال علماء الاثار انه يربط بين قصر الجم و قرطاج مرورا بمدينة سوسه ( اي ان طوله اكثر من 170 كيلو متر) يستعمله السكان ايام الحروب لجوئا الي قرطاج و الى البحر
عراقته الرومانية جعلته من أجمل مواقع العالم الآثرية
مسرح الجم الرومانى بتونس
لأنه من أكبر المتاحف الرومانية في العالم, تم مؤخراً تصنيف المسرح الروماني بمدينة "الجم" التونسية على رأس قائمة تتألف من 10 أجمل مواقع آثرية في العالم.
وقد أفصح عن هذا مصدر تونسي, موضحاً أن الموقع الأمريكي للسفر "forbestraveler"، قام بهذا التصنيف، حيث شملت القائمة التي أعدها المواقع الآثرية "أغريجنتو" في جزيرة صقلية الإيطالية، وموقع "دلفاس" في اليونان، وموقع "لبدة الكبرى" في مدينة سرت بليبيا.
أكبر رابع متاحف العالم الرومانية
وكان قد تم إدراج هذا الموقع في لائحة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في العام 1979، ويأتي مسرح الجم في المرتبة الرابعة كأكبر مسرح روماني في العالم، بعد "كولوسيوم روما" و مسرح "كابوا" ومسرح "بوتسوولي"، حيث كان يتسع في العهد الروماني لنحو 35.000 متفرجاً تتوسطه حلبة تفضي إلى رواقَين يخرج منهما الوحوش لمنازلة المصارعين من أسرى الحروب.
ومسرح الجم هو مسرح آثري يقع بمدينة الجمّ (تِيسْدْرُوسْ Thysdrus في العهد الروماني) في ولاية المهدية في تونس، وكان إسمه الروماني كُولُوسِّيُومْ تِيسْدْرُوسْ Colosseum Thysdrus، وإسمه في بعض الكتابات العربية القديمة قصر الكاهنة.
على حالة جيدة
وعن إسمه فيرجع إلي أنه أثناء الفتح الإسلامي لإفريقيا في أوائل القرن الثامن ميلادي، إحتمت به الملكة البربرية ضَمْيَا الملقبة بالكاهنة مع جيشها لمدة أربع سنوات إثر هزيمتها في المعركة الثانية أمام حسان بن النعمان الغساني، وهو الذي طلب الإمداد من عبد العزيز بن مروان إثر هزيمته في المعركة الأولى، لذلك سمي قصر الجم، في بعض الكتابات العربية القديمة، قصر الكاهنة.
والمسرح علي حالة جيدة مقارنة بكولوسيوم روما, وتبلغ أبعاده الخارجية 148 م --* 122 م، وأبعاد حلبته 65 م --* 39 م، وهو كان يتسع لـ 35.000 متفرج, ويقع تحت حلبته رِوَاقَان يصلهما الضوء من الفتحة الوسطى في الحلبة, كما كانت هناك فتحتان من جانبي الحلبة لرفع الوحوش (من أُسُود ونحوها) والمصارعين (من أسرى الحرب والمتجالدين)، حيث كان الوحوش والمصارعون يُأسَرُون في غُرَف تحت الحلبة. أقيمت في مسرح الجم، في العهد الروماني، مصارعات الوحوش ومعارك المصارعين وسباقات العربات، حيث كان الشعب و النبلاء الرومانيون يجلسون لمشاهدة تلك الاستعراضات.
صار قصر الجم، حاليا، ركحا لأشهر الفنانين والموسيقيين العالميين، إذ تقام فيه سنويا مهرجانات و حفلات لأهم الفرق العالمية، خاصة منها السمفونيات وفرق موسيقى الجاز.
وهذه بعض الصور للمسرح...
هذا السرداب القائم في اسفل القصر مازال تحت عمليات الحفر و قال علماء الاثار انه يربط بين قصر الجم و قرطاج مرورا بمدينة سوسه ( اي ان طوله اكثر من 170 كيلو متر) يستعمله السكان ايام الحروب لجوئا الي قرطاج و الى البحر