تمثّل قلعة الشّيخ سلمان بن أحمد الفاتح والشّهيرة باسم قلعة الرّفاع – بحسب موقع وجودها – شاهدًا تاريخيًّا على واحدةٍ من أهمّ المراحل الانتقاليّة في تاريخ البحرين، وتركيبًا عمرانيًّا جميلاً حمل ذاكرة العائلة الحاكمة في مملكة البحرين. ومع مشروع وزارة الثّقافة لإقامة عروض متحفيّة في قلب قلعة الرّفاع، استعادت القلعة الحياة فيها من خلال سلسلة من العروض التّوثيقيّة التي تقدّم سردًا تاريخيًّا لتاريخ العائلة الحاكمة )آل خليفة( وحكاية المكان، إذ تمّ تشكيل فضاء عمرانيّ داخليّ خاصّ صمّمته الشركة الفرنسيّة )لا ميدوز( ومعماريّو ) )PAD لاستحضار تاريخ القلعة وناسها، ويمكنك في زيارتك لهذا الموقع أن تعرف الكثير من الأحداث التّاريخيّة والتّغيّرات المفصليّة في البحرين. كما يوجد القلعة مقهى زعفران الذي يطلّ بشرفته على وادي الحنينيّة في تكامل ما بين التّاريخ والبيئة.