بيوت المحرق

منى1

Junior Member
5 سبتمبر 2015
211
1
0
image2,10133,ar-350x231.jpg


تشتهر المحرّق عاصمة البحرين السابقة بروعتها الثّقافيّة، حيث تمتدّ فيها البيوت البحرينيّة التّقليديّة على جانبيّ أزقّة المدينة الضّيقة، في صفٍّ تاريخيّ يشرح نسيج المدينة. ومن بين تلكَ البيوت، يقدّم بيت الشّيخ عيسى بن علي آل خليفة أروع مثالٍ على العمارة الإسلاميّة في الخليج العربيّ، إذ يضمّ أربعة أفنية وأبواب خشبيّة منحوتة على نحو رائع وألواح جصّ مثقوبة. فيما تبدو البيوت الأخرى نماذج ثقافيّة وتوثيقيّة لسيرة هذه المدينة من خلال مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث الذي انطلق بمشاريعه الثّقافيّة عبر ترميم العديد من البيوت لحفظ قيمتها الإنسانيّة والتّاريخيّة، وشملت مشاريعه العديد من الممارسات الاجتماعيّة أيضًا بدءًا من التّطريز والزّخرفة في بيت الكورار وحتّى تاريخ الّلآلئ في عمارة بن مطر )البيت السّابق لتاجر لؤلؤ شهير(. ومن أهمّ تلك البيوت: قاعة محاضرات مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث، مكتبة اقرأ للطّفل، حِرَف الدّيار، بيت النّوخذة )أوّل منزل تمّ ترميمه في مشروع طريق اللّؤلؤ(، بيت الكورار، بيت عبدالله الزّايد، بيت القهوة، عمارة بو زبون، بيت محمّد بن فارس، قاعة محمّد بن فارس لفنّ الصّوت الخليجيّ، وجميعها تعرض جوانب مختلفة لتاريخ البحرين الثّريّ. بالإضافة إلى بيت جمشير الذي يستضيف بانتظامٍ معارض فنّيّة وتصوير أفلام، وهو مثال آخر للمنازل البحرينيّة التّقليديّة.