قلعة عراد هو حصن بني في القرن 15 في قرية عراد في البحرين. بنيت قلعة عراد حسب النمط النموذجي للحصون الإسلامية خلال القرن 15 قبل الغزو البرتغالي للبحرين عام 1622. هذه القلعة هي واحدة من الحصون الدفاعية المدمجة في البحرين. يطل موقعها الحالي على مختلف الممرات البحرية من شواطئ البحار الضحلة في المحرق. في الماضي كان هناك قناة بحرية يتعذر الوصول إليها والتي كان يسيطر عليها السكان المحليين لمنع السفن من غزو الجزيرة حيث يقع الحصن. الحصن على شكل مربع وعلى كل زاوية هناك برج أسطواني. الحصن محاط بخندق صغير مملوء بالماء من الآبار التي تم حفرها خصيصا لهذا الغرض. في كل ركن من أركان الجدار العلوي للقلعة هناك فتحات على شكل الأنف للرماة.
على مقربة منه مطار البحرين الدولي وقد تم تجديد الحصن على نطاق واسع وأضيفت له إضاءة. استخدمت المواد التقليدية في ترميم وصيانة القلعة بعد إجراء تحليل مستفيض للمواد الأصلية مثل حجارة البحر والجير والرمل وجذوع النخيل. لم يستخدم الإسمنت أو أي مواد أخرى والتي ليست متوائمة مع المواد التاريخية المستخدمة في البناء أو التي تقلل من قيمته التاريخية.
سبب التسمية
سميت قلعة عراد بهذا الأسم نسبة إلى التسمية اليونانية القديمة لجزيرة المحرق حيث سميت باسم أرادوس ومن ثم حرف هذا الأسم إلى عراد وهى احدى قري جزيرة المحرق.
التاريخ
قلعة عراد أحد القلاع المحصنة المهمة في البحرين. بنيت القلعة حسب أسلوب الحصون الإسلامية في نهاية القرن 15 وبداية القرن 16. نظرا لموقعها الاستراتيجي المطل على مختلف الممرات البحرية لجزيرة المحرق فقد استخدمت قلعة عراد كحصن دفاعي على مر التاريخ من وقت احتلت البحرين من قبل البرتغاليين في القرن 16 إلى عهد الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة في القرن 19. تم ترميم قلعة عراد مؤخرا في الثمانينات على مدى ثلاث سنوات. من أجل الحفاظ على القيمة التاريخية لقلعة عراد فقد استخدمت المواد التقليدية حصرا مثل الحجر المرجانية والجير وجذوع الشجرة.
يعتقد أن القلعة كانت تستخدم من قبل العمانيين خلال احتلالهم لفترة وجيزة للبحرين في عام 1800 وأنها تقع متاخمة للممرات المائية الاستراتيجية بين جزيرة البحرين وجزيرة المحرق.
لا يعرف سوى القليل عن تاريخ القلعة وليس هناك أدلة دامغة على الموعد المحدد لبنائها ولكن تم اتخاذ الحفريات شاملة من أجل اكتشاف ماضيها.
القلعة مفتوحة من دون رسوم طوال أيام الأسبوع.