سقوط اليورو أثار العديد من الأسئلة
هل أشتري الآن لرحلتي القادمة ؟ هل استثمر في سوق العملات ؟
أولاً لابد أن نعلم أنني لست محللاً مالياً مختصاً و ارائي لا تعدوا كونها عادية
لا يمكن الاستناد عليها و لكنها نواة لنقاش مستفيض حول هذه المسألة
لعل أحد المختصين يشاركنا هنا
بدأ سقوط اليورو في 27 ابريل 2014 و ذلك بسبب تداعيات ديون اليونان
مما أنذر بوجود مشكلة ينبغي معالجتها
تبعها ايطاليا ، البرتغال و اسبانيا و لكن بشكل أقل
هذه المشكلة ستلقي بظلالها على منطقة الشنغن كاملة مما يعني ركود
اقتصادي طويل المدى قد يكون أكبر متضرريه هي المانيا لوجود ديون معدومة
لها على الدول أعلاه رغم قوة اقتصادها و رغم ما يذكر بأن الاقتصاد الالماني
سينتعش بسبب سقوط اليورو مما يعني صادرات أكثر
قد يكون قرار استخراج الفيزا من الدولة الأكثر اقامة مرتبط نوعاً ما بهذا السقوط
لقيام بعض الدول باصدار الفيز دون تدقيق لتغطية مصاريفها
و قد كانت أكثر الدول تشدداً هما المانيا و هولندا لأنهما القائد في مقاومة السقوط
توافد المهاجرين من دول اوروبا الشرقية زاد الطين بلة و رفع معدل البطالة
مما حدا بهم لايقاف انضمام بعض الدول لمنطقة الشنغن
خروج اليونان من منطقة الشنغن متوقع لكنهم يدرسون آثار هذا الخروج
خاصة أن دولة مثل المانيا لها ديون ضخمة على اليونان
خلونا نشوف تشارت اليورو مقابل الريال و نتكلم عنه شوي بقدر ما نعلم
من بداية السقوط توقع البنك الأمريكي ستانلي مورقان وصول اليورو الى 1.07 مقابل الدولار أي 4.01 ريال
عارضه الكثير لكن بالامس وصل اليورو الى 3.98 ريال و قد أصدر توقعه الجديد بوصول اليورو الى 1.03 مقابل
الدولار أي 3.86 ريال في نهاية مارس 2016
أسوأ التوقعات الحالية أن يصل الى 85 سنت امريكي أي 3.18 ريال
هل سيتعافى اليورو سريعاً ؟
المحللين المختصين أفضل من يجيبك على هذا السؤال
لكني لا أعتقد فكما تلاحظون الهبوط استمر سنة كاملة ليصل لهذه الاسعار
كذلك الصعود سيستمر ببطْء شديد الى أن تعكس الارقام تعافي الاقتصادات المتضررة
لدي رحلة لأوروبا هل اشتري الآن ؟
ان كنت مسافر هذا الصيف اشتري عندما تحين رحلتك ما راح يفرق كثير معاك
و ان كنت أفضل استعمال الكريدت كارد و بطاقة الصراف في اوروبا
هل استثمر في اليورو مقابل الدولار أو اشتري يورو و ابيعه لما يرتفع ؟
ان كنت غير مختص الجواب لا و الحل تتوجه لمؤسسة مختصة تدير محفظتك
سوق العملات حساس جداً و يستوجب المتابعة اللحظية و انت في غنى عن هذا
عدا أن شراء اليورو و الاحتفاظ به ليست طريقة عملية للاستثمار اطلاقاً
يوجد وسطاء يديرون عملية الشراء و البيع و هي تتم آلياً مثل الأسهم
و للعلم فأن اليورو مرتبط بسوق النفط ارتباطاً وثيقاً لاتجاه الكثير من مصدري النفط
للتعامل باليورو مما يعني أن انخفاض أو ارتفاع اسعار النفط يتناسب طردياً مع اليورو
و هذي شغلة ثانية لازم تتابعها
فيه مقولة صحيحة دائماً " لا تشتري في سوق هابط " و هذا خاص بالمستثمرين
معلومة مهمة قد يحب البعض الاطلاع عليها
عند الأزمات الحل هو شراء الذهب برضه من مؤسسة مختصة لا محلات الذهب
و السر أن الذهب يرتفع مع الأزمات لأنه معدن نفيس يباع بأي وقت و أي عمله
و يستقر باستقرار الأوضاع
عند الاستقرار تفكر حينها باستثمارات اخرى كالاسهم و العملات و الاراضي
أكرر لست محللاً مالياً مختصاً و لا يمكن الاعتماد على أرائي لاتخاذ قرار مالي
لكني أحببت مشاركتكم برؤيتي حول هذا الموضوع لعلي أستفيد من نقاشكم
نهاركم سعيد و ملئ باليوروهات
هل أشتري الآن لرحلتي القادمة ؟ هل استثمر في سوق العملات ؟
أولاً لابد أن نعلم أنني لست محللاً مالياً مختصاً و ارائي لا تعدوا كونها عادية
لا يمكن الاستناد عليها و لكنها نواة لنقاش مستفيض حول هذه المسألة
لعل أحد المختصين يشاركنا هنا
بدأ سقوط اليورو في 27 ابريل 2014 و ذلك بسبب تداعيات ديون اليونان
مما أنذر بوجود مشكلة ينبغي معالجتها
تبعها ايطاليا ، البرتغال و اسبانيا و لكن بشكل أقل
هذه المشكلة ستلقي بظلالها على منطقة الشنغن كاملة مما يعني ركود
اقتصادي طويل المدى قد يكون أكبر متضرريه هي المانيا لوجود ديون معدومة
لها على الدول أعلاه رغم قوة اقتصادها و رغم ما يذكر بأن الاقتصاد الالماني
سينتعش بسبب سقوط اليورو مما يعني صادرات أكثر
قد يكون قرار استخراج الفيزا من الدولة الأكثر اقامة مرتبط نوعاً ما بهذا السقوط
لقيام بعض الدول باصدار الفيز دون تدقيق لتغطية مصاريفها
و قد كانت أكثر الدول تشدداً هما المانيا و هولندا لأنهما القائد في مقاومة السقوط
توافد المهاجرين من دول اوروبا الشرقية زاد الطين بلة و رفع معدل البطالة
مما حدا بهم لايقاف انضمام بعض الدول لمنطقة الشنغن
خروج اليونان من منطقة الشنغن متوقع لكنهم يدرسون آثار هذا الخروج
خاصة أن دولة مثل المانيا لها ديون ضخمة على اليونان
خلونا نشوف تشارت اليورو مقابل الريال و نتكلم عنه شوي بقدر ما نعلم
من بداية السقوط توقع البنك الأمريكي ستانلي مورقان وصول اليورو الى 1.07 مقابل الدولار أي 4.01 ريال
عارضه الكثير لكن بالامس وصل اليورو الى 3.98 ريال و قد أصدر توقعه الجديد بوصول اليورو الى 1.03 مقابل
الدولار أي 3.86 ريال في نهاية مارس 2016
أسوأ التوقعات الحالية أن يصل الى 85 سنت امريكي أي 3.18 ريال
هل سيتعافى اليورو سريعاً ؟
المحللين المختصين أفضل من يجيبك على هذا السؤال
لكني لا أعتقد فكما تلاحظون الهبوط استمر سنة كاملة ليصل لهذه الاسعار
كذلك الصعود سيستمر ببطْء شديد الى أن تعكس الارقام تعافي الاقتصادات المتضررة
لدي رحلة لأوروبا هل اشتري الآن ؟
ان كنت مسافر هذا الصيف اشتري عندما تحين رحلتك ما راح يفرق كثير معاك
و ان كنت أفضل استعمال الكريدت كارد و بطاقة الصراف في اوروبا
هل استثمر في اليورو مقابل الدولار أو اشتري يورو و ابيعه لما يرتفع ؟
ان كنت غير مختص الجواب لا و الحل تتوجه لمؤسسة مختصة تدير محفظتك
سوق العملات حساس جداً و يستوجب المتابعة اللحظية و انت في غنى عن هذا
عدا أن شراء اليورو و الاحتفاظ به ليست طريقة عملية للاستثمار اطلاقاً
يوجد وسطاء يديرون عملية الشراء و البيع و هي تتم آلياً مثل الأسهم
و للعلم فأن اليورو مرتبط بسوق النفط ارتباطاً وثيقاً لاتجاه الكثير من مصدري النفط
للتعامل باليورو مما يعني أن انخفاض أو ارتفاع اسعار النفط يتناسب طردياً مع اليورو
و هذي شغلة ثانية لازم تتابعها
فيه مقولة صحيحة دائماً " لا تشتري في سوق هابط " و هذا خاص بالمستثمرين
معلومة مهمة قد يحب البعض الاطلاع عليها
عند الأزمات الحل هو شراء الذهب برضه من مؤسسة مختصة لا محلات الذهب
و السر أن الذهب يرتفع مع الأزمات لأنه معدن نفيس يباع بأي وقت و أي عمله
و يستقر باستقرار الأوضاع
عند الاستقرار تفكر حينها باستثمارات اخرى كالاسهم و العملات و الاراضي
أكرر لست محللاً مالياً مختصاً و لا يمكن الاعتماد على أرائي لاتخاذ قرار مالي
لكني أحببت مشاركتكم برؤيتي حول هذا الموضوع لعلي أستفيد من نقاشكم
نهاركم سعيد و ملئ باليوروهات