لندن هي المدينة التي لا تنتهي غرائبها وكلما زرتها أكثر كلما أكتشفت أنك تجهلها أكثر و تظهر لك بعض المعالم السياحية الغريبة و السرية أحيانا التي لا يعرفها إلا عدد قليل من عشاق عاصمة المملكة التي لا تغيب عنها الشمس .
هذه قائمة أولية بأغرب المزارات السياحية في العاصمة البريطانية لندن التي يغفل عنها كثير من السياح :
-أسماك القرش والمصباح الباكي في نوافير ساحة الطرف الأغر
نحن تقصد هنا أسماك القرش و ليس الدلافين التي يراها الجميع !
تم تصميم النوافير من قبل السير إدوين لوتينز في الفترة من 1937-1939 ميلادية لتخلد ذكرى مقاتلي القوات البحرية في الحرب العالمية الأولى إلا أن وقوع الحرب العالمية الثانية أجل إفتتاح النوافير حتى 1948 م .
بالنظر إلى النافورة الشرقية سوف تجد تمثالا لحورية البحر تتشابك عليها ذيول أسماك متعددة من بينها سمكة القرش المختفية .
كما يوجد في إحدى جزر المرور في شارع نورثمبرلاند تمثال طفل صغير باللون الأسود حدث خطأ أثناء طلائه مما أدى غلى سقوط بعض النقاط على وجهه مما أعطاه منظر الطفل الباكي !
- الرقص على القبر
قد يكون الأمر يتناقض مع حرمة القبور لكن صاحب القبر جوزيف غريمالدي الذي يعتبر الأب المؤسس المهرّجين في العصر الحديث كان يتمتع بروح عالية من الفكاهه جعلته يصمم قبرا رمزيا له على شكل تابوتين تم تغطيتهما بنوعية من البلاط التي تصدر أصوات قرقعه عند القفز عليها .
يقوم المهرجون من كل دول العالم بزيارة القبر و الرقص فوقه كما تقيم بلدية المدينة مهرجانا في شهر فبراير من كل عام باسم جوزيف غريمالدي كما تم ضم القبر لمتحف الفن في عام 2010 م.
- شماعة شرطي ميتروبوليتان
على بعد خطوات قليلة من ميدان ترافالجار وقلايبا من محطة مترو ليسيستر توجد شماعة معطف شرطي ميتروبوليتان أن هذا الموضع قديما من أكثر الأماكن إزدحاما في لندن حيث كان ملتقى لستة شوارع لذلك تم تعيين أحد رجال الشرطة بشكل دائم ليقوم بتنظيم حركة المرور .
فتم وضع هذه الشماعة في هذا المكان ليستطيع رجل الشرطة أن يضع عليها معطفه في الأيام الحارة ومن ثم صارت أحد معالم المدينة منذ ذلك الوقت .
وأكثر مايعلق عليه سكان لندن في أمر هذه الشماعة هو أنهم يعتبرونها رمز لهيبة رجل الشرطة الذي كان يستطيع أن يعلق معطفه وسط هذا الزحام دون أن يجرؤ أحد على الإقتراب منه .
- حبل مشنقة تايبون
تعرف أيضا بإسم شجرة تايبون واستخدمت للإعدامات العلنية للمجرمين في الفترة من 1196- 1783 م حيث أعدم بها نحو 50 ألف مجرم.
تقع بالقرب من "قوس الرخام" ويمكن للسائح أن يلاحظ اللوحة الدائرية التي وضعت في نفس الموضع الذي كان يقف عليه المجرمون ليتم تنفيذ أحكام الإعدام فيهم .