المحميات الطبيعيه في سلطنة عمان
محمية السلاحف برأس الحد:
تعد شبه جزيرة رأس الحد- وهي جزء من مجموعة شواطئ لتعشيش السلاحف- ذات قيمة بيئية وسياحية متميزة، كون هذه الشواطئ تجتذب أكبر عدد من السلاحف الخضراء ( CHELONIA MYDAS ) المعششة في السلطنة، حيث تعشش في هذه المنطقة حوالي 6000-13000سلحفاة، تفد الى السلطنة من مناطق أخرى بعيدة مثل الخليج العربي، والبحر الأحمر، وشواطئ شرق أفريقيا. وقد أعلنت كمحمية طبيعية بتاريخ 23/4/1996، بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 25/96.
محمية المها العربية:
تعد المحمية الطبيعية، موطناً للكثير من أنواع الحياة الفطرية، بما فيها المها العربية (ORYX LEUCORYX) التي أعيدت الى موطنها الطبيعي في عام 1982، وقد أعلنت كأول محمية طبيعية في السلطنة، بتاريخ 18/1/1994 بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم4/94، إضافة الى إختيار اليونسكو لها في عام 1994م، لتصبح ضمن مواقع التراث الطبيعي العالمي. وقد حظي برنامج إعادة توطين المها برعاية شخصية من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، الذي قرر في عام 1974 إعادة المها العربية الى موطنها الأصلي. وفي عام 1980م، وصلت المجموعة الأوغ من الحيوانات الى السلطنة، وبعدها بعامين، تم إطلاق أول قطيع من المها، حيث جرى إكثارها في الأسر، لترتع بحرية تامة، في بيئاتها الطبيعية، بعد عشر سنوات إنقضت على إبادتها من البراري.
حديقة السليل الطبيعية:
تقع في المنطقة الشرقية في ولاية الكامل والوافي، وتبللى مساحتها 220كم2، وأعلنت كحديقة طبيعية بتاريخ 28/6/1997، بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم50/97، وتغطي غابات السمر معظم أرجاء الحديقة، ويوجد بها حالياً 45 رأساً من الغزال العربي، بالإضافة الى القط البري العماني النادر (السنمار)، بالإضافة الى النسر المصري الذي يتواجد بشكل منتظم.
محمية الجزر الطبيعية: الديمانيات:
محمية جزر الد يمانيات الطبيعية عبارة عن أرخبيل يضم تسع جزر، وتقع شمال محافظة مسقط، وشرق ولاية بركاء، قبالة ساحل ولاية السيب وولاية بركاء، وتبللى مساحتها 203كم2، وتم إعلانها كمحمية طبيعية بتاريخ 3/4/1996م، بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم (23/96 ). وتعد المحمية مركزاً إقليمياً ودولياً هاماً، لتكاثر أعداد لاحصر لها من أنواع الطيور المهاجرة والمستوطنة، بالإضافة الى أنواع عديدة من المرجان وأسماك الشعاب المرجانية، وبعض أنواع السلاحف النادرة. وتعد بيئة مثالية لممارسة الرياضات البحرية، خاصة رياضة الغطس، حيث يرتادها هواة الغطس من كافة أنحاء العالم.
[TABLE="class: ncode_imageresizer_warning"]محمية السلاحف برأس الحد:
تعد شبه جزيرة رأس الحد- وهي جزء من مجموعة شواطئ لتعشيش السلاحف- ذات قيمة بيئية وسياحية متميزة، كون هذه الشواطئ تجتذب أكبر عدد من السلاحف الخضراء ( CHELONIA MYDAS ) المعششة في السلطنة، حيث تعشش في هذه المنطقة حوالي 6000-13000سلحفاة، تفد الى السلطنة من مناطق أخرى بعيدة مثل الخليج العربي، والبحر الأحمر، وشواطئ شرق أفريقيا. وقد أعلنت كمحمية طبيعية بتاريخ 23/4/1996، بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 25/96.
محمية المها العربية:
تعد المحمية الطبيعية، موطناً للكثير من أنواع الحياة الفطرية، بما فيها المها العربية (ORYX LEUCORYX) التي أعيدت الى موطنها الطبيعي في عام 1982، وقد أعلنت كأول محمية طبيعية في السلطنة، بتاريخ 18/1/1994 بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم4/94، إضافة الى إختيار اليونسكو لها في عام 1994م، لتصبح ضمن مواقع التراث الطبيعي العالمي. وقد حظي برنامج إعادة توطين المها برعاية شخصية من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، الذي قرر في عام 1974 إعادة المها العربية الى موطنها الأصلي. وفي عام 1980م، وصلت المجموعة الأوغ من الحيوانات الى السلطنة، وبعدها بعامين، تم إطلاق أول قطيع من المها، حيث جرى إكثارها في الأسر، لترتع بحرية تامة، في بيئاتها الطبيعية، بعد عشر سنوات إنقضت على إبادتها من البراري.
حديقة السليل الطبيعية:
تقع في المنطقة الشرقية في ولاية الكامل والوافي، وتبللى مساحتها 220كم2، وأعلنت كحديقة طبيعية بتاريخ 28/6/1997، بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم50/97، وتغطي غابات السمر معظم أرجاء الحديقة، ويوجد بها حالياً 45 رأساً من الغزال العربي، بالإضافة الى القط البري العماني النادر (السنمار)، بالإضافة الى النسر المصري الذي يتواجد بشكل منتظم.
محمية الجزر الطبيعية: الديمانيات:
محمية جزر الد يمانيات الطبيعية عبارة عن أرخبيل يضم تسع جزر، وتقع شمال محافظة مسقط، وشرق ولاية بركاء، قبالة ساحل ولاية السيب وولاية بركاء، وتبللى مساحتها 203كم2، وتم إعلانها كمحمية طبيعية بتاريخ 3/4/1996م، بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم (23/96 ). وتعد المحمية مركزاً إقليمياً ودولياً هاماً، لتكاثر أعداد لاحصر لها من أنواع الطيور المهاجرة والمستوطنة، بالإضافة الى أنواع عديدة من المرجان وأسماك الشعاب المرجانية، وبعض أنواع السلاحف النادرة. وتعد بيئة مثالية لممارسة الرياضات البحرية، خاصة رياضة الغطس، حيث يرتادها هواة الغطس من كافة أنحاء العالم.
[TR]
[TD="class: td1, width: 20"]
[TD="class: td2"]هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 750x500.[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[TR]
[TD="class: td1, width: 20"]
[TD="class: td2"]هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 750x500.[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
محمية جبل سمحان الطبيعية:
تقع في محافظة ظفار، وتبلغ مساحتها 4500كم2، وأعلنت كمحمية طبيعية بتاريخ 28/6/1997، بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم48/97 ،وهي عبارة عن سلسلة من الأراضي المرتفعة المتكونة من الحجر الجيري القاعدي وتتكون هذه المحمية من حروف صخرية مقابلة للسهول الساحلية ونتوآت حادة إلى الشمال وتشمل المحمية أيضا خلجان وسواحل نيابة حاسك وأوديتها.
منظر من جبل سمحان
[TR]
[TD="class: td1, width: 20"]
[TD="class: td2"]هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 666x500.[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
شجرة اللبان
وتزخر محمية جبل سمحان بتنوع في الموارد الفيزيائية والحيوية حيث التكوينات الجيولوجية الهامة والأودية والجروف الصخرية والأخاديد العميقة التي أوجدتها نظاما ايكولوجيا للكائنات الطبيعية من نباتات وحيوانات تكيفت وفقا للظروف في دوراتها الطبيعية ومن هذه الموارد الفيزيائية المرتفعات الجيرية والمنحدرات الصخرية والأودية وبرك المياه بينما الموارد الحيوية عبارة عن حيوانات النمر العربي والوعل النوبي والذئاب و الضباع والغزلان ومجموعات أخرى من الحيوانات البرية وفي البيئة التابعة للمحمية نجد تنوعا آخر في بعض الكائنات البحرية كالحيتان والدلافين والسلاحف الخضراء وكل أنواع الأسماك التي تعيش في البحار العمانية.
سلحفاة تضع بيضها
وتشمل المحمية على مجموعات بعضها نادرة من الأشجار والنباتات من اجل كل هذا التنوع الهام فرضت الحماية على هذه المحمية من اجل توفير الحماية اللازمة للحياة الفطرية في بيئاتها وإتاحة استغلال هذه الموارد بصورة مستدامة عبر إدارتها بالطرق الصحيحة.
وقد نفذت في هذه المحمية بعض الدراسات أهمها مشروع دراسة النمر العربي وقام بهذه الدراسة مكتب مستشار صاحب الجلالة لحفظ البيئة بالتعاون مع وزارة البلديات الإقليمية والبيئة وموارد المياه وكان من نتائج هذه الدراسة التأكيد على وجود هذه الحيوان في مساحات تزيد على (200) كم مربع من أراضي المحمية وكذلك التأكيد على تكاثر هذه المفترسات التي تعيش على الغزلان والوعول والطيور التي تكثر في المحمية فقد تم اسر ستة من هذه الحيوانات وتم من خلال هذه الطريقة التعرف على الكثير من المعلومات الهامة في حياة وأنشطة ومواسم تزاوج هذه الحيوانات.