لا يملك الزائر إلى سلطنة عمان الجميلة وأنت تعرج على قلاعها وحصونها التي يربو عددها على الآلف سوى استرجاع عبق التاريخ الذي يتردد صداه في الطوب والآجر والنقوش والحجارة التي بنيت منها.
وتلعب هذه المباني التاريخية الضخمة التي بنيت في الأصل بغرض الحماية والحراسة والدفاع عن الوطن دورا حيويا في التعريف بتاريخ عمان لاسيما وإنها كانت نقاط التقاء للتفاعل السياسي والاجتماعي والديني ومراكز للعلم والإدارة والأنشطة الاجتماعية.
ومن أهم تلك القلاع قلعة "نزوى" الشامخة التي بنيت في عهد الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي بعد توليه الإمارة في عام 1629 ميلادية (1050 هجرية) للدفاع عن المنطقة والتصدي للمعتدين على امن البلاد. وتنفرد قلعة نزوى (العقر) من بين قلاع سلطنة عمان بكبر حجمها وإشرافها من علياء على واحة خضراء وغابة من النخيل تروي بساتينها شبكة من الأفلاج.
أما نزوى نفسها فهي مدينة عريقة تضرب إطنابها في أعماق التاريخ العماني وعرفت بأنها "موطنا للمعارف لكبار القادة وملاذا لرجال الفكر والعلماء والشعراء والأدباء".
وكانت نزوى تسمى مدينة العلم أو بيضة الإسلام (والبيضة تعني منطقة يكثر فيها العلماء والفقهاء) وانتقل الحكم إليها بعد أن كان في صحار. كما اشتهرت بالحرف اليدوية منها صناعة الحلي والأسلحة وأباريق القهوة (الدلة) التي يعتبر تصميمها شاهدا على هويتها العمانية.
وتتركز مدينة نزوى حول قلعتها التاريخية التي تعد الأكبر والأقدم في السلطنة. واستمر بناء القلعة قرابة الـ12 عاما إذا يبلغ طول قطر صحن القلعة 150 قدما وكذلك ارتفاعه ويشكل الطين والصاروج "الجص" والأحجار من مكوناتها نسبة كبيرة. وتنفرد القلعة ببرج دائري ضخم ذو سلالم توصل إلى منصة تتيح للزائر إطلالة مداها 360 درجة على ما حول البرج ويمكن من خلالها مشاهدة مناظر رائعة لمدينة نزوى.
وعلى بعد خطوات من تلك القلعة يقع "حصن نزوى" الذي شيده الإمام الصلت بن مالك الخروصي قبل 1200 عام والذي ظل صامدا أمام عوامل الزمن ومازال معلما سياحيا وثقافيا مهما للأجيال القادمة.
وتلعب هذه المباني التاريخية الضخمة التي بنيت في الأصل بغرض الحماية والحراسة والدفاع عن الوطن دورا حيويا في التعريف بتاريخ عمان لاسيما وإنها كانت نقاط التقاء للتفاعل السياسي والاجتماعي والديني ومراكز للعلم والإدارة والأنشطة الاجتماعية.
ومن أهم تلك القلاع قلعة "نزوى" الشامخة التي بنيت في عهد الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي بعد توليه الإمارة في عام 1629 ميلادية (1050 هجرية) للدفاع عن المنطقة والتصدي للمعتدين على امن البلاد. وتنفرد قلعة نزوى (العقر) من بين قلاع سلطنة عمان بكبر حجمها وإشرافها من علياء على واحة خضراء وغابة من النخيل تروي بساتينها شبكة من الأفلاج.
أما نزوى نفسها فهي مدينة عريقة تضرب إطنابها في أعماق التاريخ العماني وعرفت بأنها "موطنا للمعارف لكبار القادة وملاذا لرجال الفكر والعلماء والشعراء والأدباء".
وكانت نزوى تسمى مدينة العلم أو بيضة الإسلام (والبيضة تعني منطقة يكثر فيها العلماء والفقهاء) وانتقل الحكم إليها بعد أن كان في صحار. كما اشتهرت بالحرف اليدوية منها صناعة الحلي والأسلحة وأباريق القهوة (الدلة) التي يعتبر تصميمها شاهدا على هويتها العمانية.
وتتركز مدينة نزوى حول قلعتها التاريخية التي تعد الأكبر والأقدم في السلطنة. واستمر بناء القلعة قرابة الـ12 عاما إذا يبلغ طول قطر صحن القلعة 150 قدما وكذلك ارتفاعه ويشكل الطين والصاروج "الجص" والأحجار من مكوناتها نسبة كبيرة. وتنفرد القلعة ببرج دائري ضخم ذو سلالم توصل إلى منصة تتيح للزائر إطلالة مداها 360 درجة على ما حول البرج ويمكن من خلالها مشاهدة مناظر رائعة لمدينة نزوى.
وعلى بعد خطوات من تلك القلعة يقع "حصن نزوى" الذي شيده الإمام الصلت بن مالك الخروصي قبل 1200 عام والذي ظل صامدا أمام عوامل الزمن ومازال معلما سياحيا وثقافيا مهما للأجيال القادمة.