تهام مساعد الطيار بإسقاط الطائرة الألمانيه

ابو عبدالله2

Junior Member
5 سبتمبر 2015
270
11
0

11092301771427331202-1111.jpg


5524136361427457523-WIPEOUT-andreas-lubitz.jpg


صباح الثلاثاء الماضي 24 مارس 2015 ، قتل 150 شخصا نتيجة سقوط طائرة من طراز إيرباص إيه-320 تابعة لشركة جيرمان وينجز في منطقة جبال الألب الفرنسية، وهو الحادث الذي قيل إن المتسبب فيه هو مساعد الطيار الذي أسقط الطائرة عمدا.

وجاء ذلك بعد أن أظهر تحليل الأصوات والحركة داخل مقصورة القيادة في تسجيلات الصندوق الأسود الذي عثر عليه الثلاثاء أن قائد الطائرة وبعد بداية عادية للرحلة، غادر المقصورة واستحال عليه العودة خلال سقوط الطائرة من علو مرتفع وتحطمها الذي استغرق ثماني دقائق في جبال الآلب الفرنسية، مما أدى إلى كارثة جوية راح ضحيتها 150 شخصا.

وذكرت مجلة تايم الأمريكية أن تقارير إعلامية أفادت بأن أندرياس لوبيتس مساعد قائد الطائرة عانى من اكتئاب حاد عام 2009، مشيرة الى أن القائد حاول كسر باب القمرة بالفأس.

وأضافت أنه بعد الاطلاع على وثائق رسمية للهيئة الألمانية للإشراف على النقل الجوي، وجد أن الشاب كان يخضع لعلاج "طبي خاص ومنتظم" مؤكدة أن هذه المعلومات قدمتها مجموعة "لوفتهانزا"، الشركة الأم لـ "جيرمان وينجز"، لهيئة الطيران.

وكان رئيس "لوفتهانزا"، كارستن شبور قد أفاد الخميس بأن أندرياس لوبيتس قطع تدريبه على الطيران الذي بدأه عام 2008 "لبعض الوقت" دون تقديم المزيد من الإيضاحات، ثم استأنف تدريبه بشكل طبيعي قبل أن يبدأ بالعمل على طائرات "ايرباص ايه-320" عام 2013.

وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية"، كان لوبيتس يعاني عند وقف التدريب من الاكتئاب.

وأشارت إلى أن عالما نفسيا سيبدأ التدقيق في وثائق سلطات الإشراف على النقل الجوي، قبل تقديمها للسلطات القضائية الألمانية التي ستسلمها بدورها للمحققين الفرنسيين.

وكان برايس روبين، المدعي العام للجمهورية الفرنسية أعلن في مارسيليا أمس الخميس أن مساعد قائد الطائرة هوى بها وعلى متنها 150 راكبا عمدا.

ونقلت قناة روسيا اليوم عن المدعي قوله إن "ربان الطائرة خرج من مقصورة القيادة مؤقتا بعد نقل القيادة لمساعده، فقام الأخير بإغلاق المقصورة والضغط على زر الهبوط بشكل متعمد .. هذا هو التفسير الوحيد والقريب من الواقع حتى الآن".

وأفادت صحيفة "بيلد" بأن قائد الطائرة حاول كسر باب القمرة المصفح بعد أن أغلقه مساعده من الداخل، باستخدام فأس حريق كانت على متن الطائرة بين التجهيزات الأمنية المعتادة على متن طائرات الايرباص إيه-320.

وبحسب التسجيلات الصوتية كانت بداية الرحلة طبيعية وأصوات الطاقم تسمع بشكل طبيعي، ليعلو فجأة صوت تراجع مقعد، ثم فتح باب وأغلق، وبعد ذلك علا صوت طرق على الباب وصرخات قائد الطائرة ترجو زميله فتح الباب، إلا أنه لم يستجب ولم ينبس ببنت شفة حتى دوت صافرات الإنذار معلنة اقتراب الطائرة من الأرض.

ونقلت تقارير عن مدير موقع الطيران FlightRadar أن النظام الآلي للتحليق نقل يدويا قبل قليل من تحطم الطائرة إلى أكثر مستويات الانخفاض المسموحة وهو 30 مترا، وبذلك لم يعد التحكم بالطائرة ممكنا.

من جهته اعتبر الطيار المدني الفرنسي جان سيرا أن المعلومات الموجودة في الصندوق الأسود الثاني للطائرة هي التي ستكون محورية في كشف أسباب الكارثة، مشيرا إلى أن "المعلومات التي تم الحصول عليها لدى فك التشفير المبدئي للصندوق الأسود الأول تعتبر موثوقة نسبيا فقط".

وأضاف "يقولون لنا إن التسجيل بين تنفسا طبيعيا للطيار أندرياس لوبيتس في الوقت الذي كانت الطائرة فيه بدأت بالسقوط .. إلا أنه نظرا لوجود الكثير من الضوضاء في قمرة القيادة من مختلف الأجهزة، فإن هذه المعطيات قد تكون خاطئة".

وتابع "لا يجوز استبعاد حدوث شيء مع مساعد الطيار أفقده وعيه، ولمس بعد ذلك صدفة مفاتيح التحكم بالطائرة .. لذا تكتسب معطيات جهاز التسجيل الثاني أهمية مصيرية لأنها ستشير بدقة إلى أية تغييرات، وفي أية لحظة، تمت بأجهزة التحكم في مقصورة القيادة".

ورجح خبراء الطيران أن هذه الحادثة قد تؤدي إلى تغير أنظمة تقييم الحالة النفسية والعصبية للطيارين، وإلى تغييرات في أبواب قمرة القيادة وكيفية عملها.

يذكر أنه بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 التي استخدمت فيها طائرات مدنية، فرضت وكالة الطيران الأمريكية ومن بعدها العالمية شروطا أمنية جديدة تفرض إغلاق باب قمرة القيادة لمنع دخول أي كان دون موافقة الطيارين.

منقول المصدر

------------------------------------------------------
تحليلي :-

هذه المعطيات والمعلومات ورغم أنها غير مؤكده حتى اللحظه ولكنها من وجهة نظري غير واقعيه
فكيف بشركة كبيره كاللوفتهانزا لا تراعي الحالة النفسيه والعصبيه لطياريها وهي إجراءات تقوم بها أصغر شركات الطيران في العالم ؟؟ هذا غير منطقي بل وأعتقد أنه مكذوب لمداراة شيئ آخر وعيب خطير آخر
ثم كيف يقال أن مساعد الطيار أغلق القمره ولم ينبت ببنت شفه أثناء محاولة الطيار فتح الباب من الخارج وقد قيل في يوم سقوط الطائره وعبر معلومات من برج المراقبة الفرنسي أنه تلقى رسالة إستغاثه من الطائره وقبل إرتطامها بالجبل بمدة 8 دقائق تقريبا أي أن الطيارين كانا يصارعان لإنقاذ الطائره ولكن لم يفلحا في ذلك لسبب ما مجهول
عموما كلها أنباء حتى الآن غير مؤكده وربما تكون تكهنات أو تسريبات صحفيه قد تكون لأغراض الإثاره ،
والقول الفصل هو بعد تمام إنتهاء التحقيقات وظهور التقرير الرسمي النهائي

ونسأل الله السلامة لكل المسافرين والمقيمين

 
  • إعجاب
التفاعلات: ردوان هبة