متحف الإنسان - باريس

نيرة

Junior Member
5 سبتمبر 2015
249
0
0
[h=2]متحف الإنسان - باريس[/h]
E*%27-A%20%28%271J3_thumb%5B4%5D.jpg
متحف الإنسان (بالفرنسية Musée de l'Homme) هو متحف أنشأه عالم الأعراق الفرنسي بول ريفيه (بالفرنسية Paul Rivet) سنة 1937 ويعد امتداداً لمتحف علم الأعراق في تروكاديرو (بالفرنسية Musée d'Ethnographie du Trocadéro) الذي أنشئ سنة 1878. ومتحف الإنسان مركز بحثي يخضع لإشراف عدة وزارات فرنسية وللمركز الوطني (الفرنسي) للبحث العلمي CNRS، ويعد متحف الإنسان واحداً من سبعة أقسام يضمها المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في فرنسا.يشغل متحف الإنسان الجانب الأكبر من جناح "باسي" في قصر شايوه (بالفرنسية Palais de Chaillot) في المنطقة الإدارية السادسة عشرة. وسوف يتم نقل جزء من معروضات المتحف إلى متحف برانلي.نظراً لمرور المتحف بفترة تجديد وترميم فقد تقرر إغلاقه من مارس 2009 وحتى سنة 2012، ورُصد لعملية التجديد هذه مبلغ قدره 52 مليون يورو
[h=4]تاريخ المتحف[/h]
ورث متحف الإنسان مقتنياته عن مجموعات تاريخية جُمعت منذ القرن السادس عشر وما بعده من مخازن التحف ومن المخازن الملكية، وقد أضيف إلى هذه المجموعات خلال القرن التاسع عشر، وظلت هذه التحف هناك حتى اليوم. وكان الهدف من إنشاء هذا المتحف هو تجميع كل ما يتعلق بالإنسان: تطور الكائن البشري (حقب ما قبل التاريخ) والتجمعات والتفرقات البشرية (علم الإنسان أو الأنثروبولوجي) وما يعبر عن الحياة الاجتماعية والثقافية للإنسان (علم الأعراق).وتتألف معظم "مجموعة علم الأعراق" من دمى تمثل شعوب المستعمرات الفرنسية السابقة، مع بعض الأسلحة والأدوات الأخرى، وقد نقلت هذه المقتنيات إلى متحف الإنسان بين عامي 1910 و1917 من متحف الجيش (بالفرنسية Musée de l'Armée) وهو جزء من متاحف الأنفاليد كما توجد أيضاً في متحف الإنسان صور للمغاربة التقطها المصور كليرامبو Clérambaultوقد انخرط العديد من أعضاء متحف الإنسان (ومنهم بول ريفيه مؤسس المتحف نفسه) في المقاومة الفرنسية أثناء الاحتلال النازي للبلاد.
[h=4]من أهم مقتنيات المتحف[/h]
  1. جمجمة سليمان الحلبي، الطالب الأزهري السوري الذي قتل الجنرال كليبر قائد الحملة الفرنسية في مصر.
  2. جمجمة الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت.
  3. فينوس الهوتنتوت (عرضت بالمتحف حتى سنة 1974)
  4. جمجمة كريستالية
[h=3]متحف اللوفر - باريس[/h]
E*-A%20%27DDHA1_thumb%5B8%5D.jpg
متحف اللوفر (بالفرنسية: Musée du Louvre)من أهم المتاحف الفنية في العالم، ويقع على الضفة الشمالية لنهر السين في باريس عاصمة فرنسا. يعد متحف اللوفر أكبر صالة عرض للفن عالميا، كان عبارة عن قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190، تحاشيا للمفاجآت المقلقة هجوما على المدينه أثناء فترات غيابه الطويلة في الحملات الصليبية، وأخذت القلعة اسم المكان الذي شُيدت عليه، لتتحول لاحقا إلى قصر ملكي عرف باسم قصر اللوفر قطنه ملوك فرنسا وكان آخر من اتخذه مقرا رسميا لويس الرابع عشر الذي غادره إلى قصر فرساي العام 1672 ليكون مقر الحكم الجديد تاركا اللوفر ليكون مقرا يحوي مجموعة من التحف الملكية والمنحوتات على وجه الخصوص. في عام 1692 شغل المبنى أكاديميتان للتمثيل والنحت والرسم والتي افتتحت أولى صالوناتها العام 1699. وقد ظلت تشغل المبنى طوال 100 عام. وخلال الثورة الفرنسية أعلنت الجمعية الوطنية أن اللوفر ينبغي أن يكون متحفا قوميا لتعرض فيه روائع الأمة. ليفتتح المتحف في 10 أغسطس 1793. ويعد اللوفر أكبر متحف وطني في فرنسا ومن أكثر المتاحف التي يرتادها الزوار في العالم. خضع في عهد الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتيران إلى عمليات إصلاح وتوسعة كبيرة.
[h=4]أقسام المتحف[/h]
المتحف مقسم إلى أجزاء عدة حسب نوع الفن وتاريخه. ويبلغ مجموع أطوال قاعاته نحو 13 كيلومتراً، وهي تحوي على أكثر من مليون قطعة فنية سواء كانت لوحة زيتية أو تمثالاً. وبالمتحف مجموعة رائعة من الآثار الإغريقية والرومانية والمصرية ومن حضارة بلاد الرافدين العريقة -والتي يبلغ عددها 5664 قطعة أثرية-، بالإضافة إلى لوحات وتماثيل يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر الميلادي.يدخل الزائر إلى متحف اللوفر من خلال هرم زجاجي ضخم تم افتتاحه في عام 1989م، وأهم أقسام المتحف القاعة الكبرى التي شيدها كاترين دي ميديشي، في القرن السابع عشر، وتحتوي على العشرات من اللوحات النادرة لعباقرة الرسامين، تتصدرها تحفة ليوناردو دا فينشي الموناليزا الشهيرة التي رسمها عام 1503م وسموها موناليزا لأنها رسما تضم امون وازيس.و هي الجيوكاندا ليوناردو رسمها في أكثر من اربع سنين لنه كان يحب الجيوكندا، فلكي يراها كان يقول لها انه لم ينهيها وكان يعدل فيها. وأيضا من روائع لوحات القاعة وجه فرانسيس الأول للرسام تيتان.وإلى يمين القاعة الكبرى، هناك قاعة ضيقة يعرض فيها بعض لوحات الرسام الفرنسي تولوتريك الذي اقترن اسمه بمقهى المولان روج. وفي قاعة أخرى من المتحف ،يمكن مشاهدة لوحة زيتية شهيرة هي لوحة تتويج نابليون الأول للرسام دافيد. ويحتوي المتحف أيضاً على تمثال البيليجورا، وهو الذي استخدم في فيلم (البيليجورا شبح اللوفر). وكما يحتوي المتحف على العديد من الأثار الشرق أوسطية والتي قام الأوروبيون بسرقتها خلال حملاتهم الصليبية والاستعمارية على مدار القرون, حيث يتم عرضها حالياً في المعرض. وقد كتب عن هذا المتحف العديد من الروايات المشوقة، من أهمها رواية (شيفرة دا فينشي) للكاتب العالمي دان براون
[h=3]متحف برانلي[/h]
E*-A%20%281%27FDJ_thumb%5B7%5D.jpg


متحف برانلي (بالفرنسية: Musée du quai Branly) هو متحف في العاصمة الفرنسية باريس على مقربة من برج إيفل وعلى ضفاف نهر السين، يهتم بالفن البدائي أو الأوليبني هذا المتحف من مواد صديقة للبيئة، فالطلاء لا يحتوي على السولفان Solvant على سبيل المثال، والجدران عليها غطاء نباتي، والإنارة تعتمد بشكل كبير على ضوء النهار لتوفير استهلاك الكهرباء لم يعد المتحف المعاصر يمارس سطوته على الزائر، بل إن المعروضات تـُدخل الزائر في علاقة تفاعلية، إذ يصبح من يراها جزء لا يتجزأ من المتحف. في السابق كنا نشعر بالتقزم أمام المعروضات والاختزالات الحضارية ولكن متحف برانلي حاول أن يتجاوز هذا الأمر.كل رئيس جمهورية فرنسية منذ جورج بومبيدو يحاول أن يسم عهده ببصمة ثقافية، وهذا ما كان عليه الحال مع الرئيس جيسكار ومتحف أورسيه وفرانسوا ميتيران والمكتبة الوطنية وهرم اللوڤر وأخيراً جاك شيراك ومتحف برانلي.المصمم هو المهندس جان نوڤيل وهو مرجع في مجال العمارة، فاز بالتصميم بعد مسابقة عالمية. في الواقع ليس من السهل فهم هندسة جان نوڤيل لأنها تحتاج إلى ثقافة هندسية وفنية إما عالية أو خاصة ؛ ولكن هذا يأتي ربما متناسباً مع فكرة متحف برانلي التي عـُنيت بنوع غريب من الفن.يوجد في المتحف كمية كبيرة ومتنوعة لفنون بدائية بعيدة عن تقنيات الآلة كتماثيل من إفريقيا ولباس تقليدي من الجزائر وصيغ وحلي من الجزائر وسوريا ومصر بالإضافة إلى السجاد العجمي (كاشان)، وفية أيضا نبذة عن بدايات المسرح ولا سيما مسر ح الظل في سوريا.