تقع مدينة ميلك Melk في الطرف الغربي من منطقة وادي (Wachau) في النمسا يمكنك الوصول إليها من فيينا وسالزبورغ،وهي مدينة صغيرة في الجهة الجنوبية من نهر الدانوب مع مركز باروك وقاعدة مثالية لاستكشاف مزارع العنب.
تقع مدينة ميلك على بعد ساعة واحدة من العاصمة فينا و على بعد ساعتين من سالزبورغ يمكنك أن تستقل القطارات التي تذهب مباشرة إلى هناك من محطة (Westbahnhof) بينما توجد محطة الحافلات على بعد خمسة عشر دقيقة سيراً على الأقدام.
ماذا يمكنك أن تشاهد في مدينة ميلك
- المدينة القديمة
تقع مدينة ميلك أسفل الجبل الذي أقيم عليه "دير البينديكتين"،أشهر الأماكن داخل المدينة ساحة مبنى البلدية و الساحة الرئيسية للمدينة و كذلك البيوت القديمة التي ترجع إلى عام 1657 م وتميزها الألوان الجميلة والنوافذ المزخرفة.
من مزارات المدينة أيضاً ما تبقى من أجزاء الجدار القديم و اللوحة التذكارية "نيبيلونجين" وكتب البريد القديم الذي يعود تاريخه إلى 1792م وتم تحويله إلى متحف الأن.
- قلعة شلوس شالينبيرج
على بعد خمسة كيلومترات جنوب مدينة ميلك يقع مبنى شلوس شالينبيرج الذي تجاوز تاريخه 900 عام والذي يعتبر من أهم ملامح نهضة الهندسة المعمارية في النمسا بما يحتويه من ديكورات غنية و قناطر و أفنية.
وهو عبارة عن مزيج بين عمارة القصور الرومانية و الكنائس الغوطية وأهم ما يميزه السلم الأنيق و الرسومات الطينية التي تصور بعض الأساطير القديمة وتتيح إدارة المبنى جولات إرشادي باللغة الإنجليزية عند الطلب .
- كنيسة ماريا تفاريل
في نقطة عالية تطل على نهر ادانوبوتطل على أجمل المناظر الطبيعية تقبع كنيسى ماريا تفاريل التي يقصدها العديد من الزوار سنوياً.
حيث ترجع قصة بنائها إلى أسطورة شجرة البلوط المباركة و التي يقال أن الكنيسة بنيت على بقاياها ،اكنيسة ذات البرجين المتشابهين بنيت في الفترة من 1661-1711 م .
- قلعة شلوينبيل
تقع أسفل مدينة ميلك بنحو خمسة كيلومترات على الضفة اليمنى لنهر الدانوب فوق إحدى الصخور االعالية التي تطل على النهر يرجع تاريخ بنائها إلى القرن الثاني عشر حيث بنيت على أنقاض إحدى القلاع الرومانية القديمة تحتوي جداريات القلعة على تصوير لأحداث تاريخية من أوائل القرن التاسع عشر الميلادي.
- وادي الجبال العالية
وادي الجبال العالية هو الأسم الذي يطلق على ما يقارب من 30 كيلو متر من امتداد نهر الدانوب بين مدينتي ميلك و كرميس ويعد من أجمل الأماكن التي يمكنك رؤيتها على ضفاف الدانوب لما تتمتع به من مناظر طبيعية رائعة و أثار تاريخية جذابة.