[h=3]معالم سياحية غامضة ومخيفة في فرنسا[/h]
تشتهر فرنسا بشواطئها الجميلة كما أنها تعرف أيضا بمدينة الضوء و أبرز معالمها السياحية هو برج إيفل ولكن لأن كل بلد له جانبه الغريب و المخفي فهناك بعض المعالم السياحية في فرنسا و التي يعرفها الناس بالأسم فقط اعتبر من الأماكن المخيفة أحيانا لارتباطها بقصص و أساطير تاريخية جعلت حولها هالة من الغموض.
- حدائق قصر فرساي
ارتبط قصر فرساي بواحدة من أشهر الشخصيات النسائية في التاريخ وهي ماري أنطوانيت ملكة فرنسا الي أعدمت خلال الثورة الفرنسية و أختلف المؤرخون حولها كثيرا بين مدافع عنها يعتقد أنها تواجدت في المكان الغير مناسب و الوقت الغير مناسب بينما يرى آخرون أنها تستحق الموت بهذه الطريقة .
إلا أن كثيرا من محبي قصر فيرساي الذي يترددون عليه قالوا أنهم شاهدوا شبح ماري أنطوانيت يطوف بالحديقة المحيطة بالقصر بكامل زينتها كما كانت في عهدها الملكي وكلما تتقادم هذه القصص يخرج من يزعم أنخ رأى شبح الملكة مرة أخرى .
- قلعة بريساك
يرجع تاريخ القلعة إلى القرن السابع عشر الميلادي وتقع في منطقة وادي اللوار في فرنسا و على مدى سنوات طويلة كانت القلعة المهجورة تعد مادة خصبة لروايات السكان المحليين عن الأشباح التي تظهر وتتجول مساءا بالقلعة كل ليلة .
وقد ساعد على انتشار هذه الروايات اهتمام بعض من يدعون مطاردة الأشباح و رصد التاريخ الغامض لفرنسابتتبع حالة القلعة وزيارتها و محاولة قنص أيا من هذه الأشباح ونشر القصص التي تؤكد نجاحهم مرة وفشلهم مرة .
ورغم ذلك فإن القلعة مفتوحة الأن لزيارات المتطفلين و المهتمين بزيارة الأماكن التي تحوطها القصص و الأساطير إلا أن ما اتفق عليه الجميع أن زيارة قلعة بريساك تصيب الأنسان بقشعريرة في كل جسده حتى يخرج.
- سراديب الموتى في باريس
سراديب الموتى في باريس أو ما يطلق عليه "إمبراطورية الموتى " وهي شبكة واسعة من الممرات و الأنفاق و السراديب التي حفرت تحت مدينة باريس قديما لدفن ملايين الجثث !!
وترجع الحكاية إلى عام 1700 حيث بدات باريس تحتل مكانتها كواحدة من المراكز الإقتصادية و التجارية الهامة جدا في المنطقة مما أدى إلى توسع عمراني كبير لدرجة أنه لم يوجد مكان لدفن الموتى بها فبدأ الناس يحفرون أنفاقا تحت بيوتهم لدفن موتاهم في سراديب تتصل من منزل إلى منزل ومن شارع إلى شارع !
تعد سراديب الموت من أعلى نقاط الجذب السياحي لعشاق المغامرة والإثارة والغموض وتقوم الجهات المسئولة في بلدية باريس بتسيير رحلات دورية للسياح لرؤية السراديب و الجثث المدفونة حتى الأن .