غولد كوست مدينة المتعة والمرح
غولد كوست، باختصار هي من الوجهات المحببة، أو قد تكون حتى الوجهة المفضلة لدى السياح العرب الذين يعرفون معنى السياحة الحقيقية. السائح العربي المتمرس يعرف كيف يختار الوجهات المميزة، وفيها يعرف كيف يختار الأفضل، لذا ترى العرب يفضلون منطقة سيرفيرز بارادايس في مدينة غولد كوست الساحلية لأنها وببساطة من أجمل ما تزخر به تلك المدينة النابضة بالحياة.
تمزج ما بين مقومات المدينة العصرية والمدينة الساحلية ذات الطبيعة الساحرة في نفس الوقت، فعند وصولك إليها وبعد رؤية ناطحات السحاب التي تسور شواطئها الذهبية تتخيل نفسك في مدينةنيويورك، ولكن سرعان ما تبدل رأيك بعد مشاهدة الشمس وهي تغطس في مياه بحر ثاني أكبر مدينة في كوينزلاند من حيث عدد السكان، وهي أيضا ثاني أكبر مدينة غير عاصمة من حيث السكان في أستراليا.
تبعد نحو الساعة بواسطة السيارة عن مدينة بريزبن عاصمة ولاية كوينزلاند ولكنها تختلف عنها اختلافا تاما، وهذا ما يجعل منها وجهة فريدة لا يجوز مقارنتها مع أي مدينة أسترالية أخرى، فهي تختلف عن سيدني بمزاياها الكوزموبوليتانية وميلبورن بطباعها الأوروبية وحتى بريزبن النابضة بزحمة السكان.
هذه المدينة تنعم بمناخ استوائي معتدل وجميل، وهذا ما يفضله العرب الذين يزورونها في فصل الصيف حيث تكون أستراليا تعيش أمسيات خريفها وشتائها، إذ تكون درجات الحرارة في معدل أوائل العشرينات المئوية.
إنها من المدن القليلة في العالم التي لا تشعر فيها بالملل، فهي أشبه بالطاهي الماهر الذي يعرف كيف يرضي كل زبائنه في المطعم ويعرف كيف يقدم لكل زبون نكهاته المفضلة. كما أن الطاهي الناجح يدرك ما يفضله الزبون الدائم وهذا الأمر يحصل في الحقيقة مع السياح العرب الذين يواظبون على زيارة «غولد كوست» كل عام، فالأستراليون شعب ودود ومنفتح ويقدر السائح العربي ويفعل ما بوسعه لتقديم النشاطات والرحلات والبرامج التي تتناسب مع حاجياته وثقافته، لدرجة أن العمل اليوم يجري على قدم وساق لتأمين كل ما يحتاجه العرب في شهر رمضان المبارك الذي يصادف هذا العام أيضا عطلة الصيف، فستقدم معظم المطاعم المحاذية للشاطئ في منطقة سيرفيرز بارادايس المأكولات الحلال إضافة إلى افتتاح الصالونات الخاصة في بعض الفنادق مثل فندق الماريوت وفيه يتمكن الصائم من تناول الإفطار اليومي في أجواء هادئة وجميلة مع إمكانية تدخين الشيشة في أماكن مخصصة لذلك في الداخل.
تقدم مدينة غولد كوست أكبر عدد من المرافئ السياحية في نصف الكرة الجنوبي و70 كلم من الشواطئ الذهبية و100 ألف هكتار من الغابات الماطرة المدرجة في سجل الإرث العالمي إضافة إلى عدد كبير من الجزر الخاصة و600 مقهى ومطعم.
أجمل الزيارات
* عالم البحار: يقع منتجع Sea World المائي على الساحل باتجاه المنطقة الشمالية من غولد كوست، وهو العنوان الأنسب للعائلات إذ تقدم فيه طيلة اليوم عروض خاصة تكون الدلافين أبطالها كما يمكنك إطعام الأسماك والدلافين والتعرف على حياة الحيتان والدببة القطبية وطائر البطريق، وترى كل نوع من الحيوانات في بيئته الحقيقية، وتنتشر أيضا في المنتجع الضخم المطاعم التي تقدم المأكولات الحلال. ومن عالم البحار إلى عالم السينما، بواسطة الطائرات المروحية التي تنطلق في مواعيد معينة من مهبط قريب من «سي وورلد» وبعد تحديد وزن المشاركين في الرحلة يتم توزيعهم في المقاعد المناسبة في الطائرة وتنطلق الرحلة.
* عالم سينما وورنر براذير: وتستطيع الوصول إليه بواسطة السيارة وطائرة الهليكوبتر كما ذكرنا، ولكن الرحلة الجوية تعطيك فكرة أجمل عن روعة المدينة الساحلية، إذ يتولى الطيار مهمة التعريف بأهم المواقع السياحية في المدينة، وعندما تصل إلى عالم السينما ستلاحظ الضخامة في الإنتاج الذي عودتنا عليه شركة «وورنر براذير» للإنتاج السينمائي، وفي المنتجع يمكنك التعرف إلى غالبية الخدع السينمائية التي تراها في أفلام هوليوود ويمكنك التقاط الصور مع شخصيات شهيرة مثل «الرجل الوطواط» و«سوبر مان» إضافة إلى استعراضات في وسط الشوارع التي تنقلك إلى أجواء درب النجوم الهوليوودي.
ولأصحاب القلوب القوية لا بد من تجربة الألعاب السريعة إذ يضم المنتجع واحدة من أعلى الألعاب وأكثرها رهبة في العالم.
* كيو وان Q 1، يعتبر مبنى كيو وان أعلى مبنى سكني في العالم وتمت الاستفادة من علوه الشاهق لخلق فرصة رؤية المدينة من أعلى، لذا تم تخصيص الطابق الـ77 ليكون مخصصا لمراقبة السياح للغولد كوستمن خلال واجهات زجاجية من زاوية 360 درجة ومن على ارتفاع 230 مترا في الجو وتصل إليه عبر مدخل خارجي للمبنى وفي أقل من دقيقة تكون قد وصلت إلى الطابق السابع والسبعين من خلال مصعد كهربائي تم تثبيت كاميرا رقمية بداخله ترى فيه الحركة الحية للرحلة السريعة إلى أعلى. ويوجد في طابق المراقبة أيضا مقهى أنيق يقدم الوجبات الخفيفة والمشروبات، وترى في كيو وان الكثير من المصورين المحترفين الذين يأتون من كل بقاع الأرض لالتقاط أجمل الصور الفوتوغرافية لأجمل شواطئ أستراليا.
* عالم الفواكه الاستوائية ، وهذه الزيارة مهمة جدا للمهتمين بالزراعة والفواكه العضوية، فعلى مساحة شاسعة وبواسطة مركبة كهربائية تخوض تجربة فريدة تقوم خلالها بالتعرف إلى كل أنواع الفاكهة الاستوائية في العالم، وتتعرف إلى الأشجار والثمار وتتخلل الرحلة محطات قصيرة تتوقف فيها المركبة ليقوم الزائر بتذوق الفاكهة. وبعدها تصل إلى المزرعة وتستقل القطار البخاري في رحلة قصيرة للتعرف على الأجواء الاستوائية الحقيقية وبعدها يكون حان وقت الرحلة المائية عبر مركب خشبي ينقلك إلى الجهة الأخرى من الحدائق تطعم خلالها الطيور والبط لتصل بعدها إلى اليابسة من جديد لتطعم الخراف والأحصنة والكانغورو والنعامة والكوالا إذا كان صاحيا. وفي نهاية الرحلة يمكنك تذوق الفاكهة الطبيعية والمثلجات المحضرة من فواكه الحدائق الاستوائية.
* رحلة بحرية وتعتبر هذه الرحلة من أجمل ما يمكن أن تقوم به في غولد كوست، تمتد الرحلة المنطلقة من مرفأ صغير في ضواحي غولد كوست لمدة 3 ساعات تبدأ بتقديم القهوة والشاي والبسكويت وتنتهي بأكل ما قمت بصيده من أسماك وسلطعون، أول محطة تكون في منطقة مياه ضحلة، تخرج من القارب مع مصفاة وآلة ضخ تغرزها في القعر الموحل لتلتقط السلطعون الصغير، إنها تجربة مسلية جدا لا تخلو من المواقف الطريفة، وبعدها ترجع أدراجك إلى القارب لتنطلق في رحلة تعلم صيد السمك، وتحت إشراف صياد محترف تقوم برفع الأقفاص من الماء وتتعرف إلى غلتك من أسماك وسلطعون، وهنا يقوم الصياد بالاحتفاظ بالأسماك التي تتمتع بحجم يسمح به القانون في كوينزلاند بأكلها وإذا كانت لا تزال صغيرة تعاد إلى الماء مباشرة.
وبعد ثلاث ساعات من النزهة في الماء واستنشاق هواء الخضرة المحيطة يكون قد حان وقت الغداء فتكون الأسماك الطازجة بانتظارك على المائدة في
مطعم صغير تملكه سيدة أسترالية ويتولى ابنها وزوجته الآسيوية مهمة تحضير الطعام في أجواء عائلية جميلة.
* رحلة سافاري بعربات الدفع الرباعي 4 WD Tour، تقدم شركة «سازرن كروس تورز» رحلات مفصلة بحسب ما يحبه الزائر، ويأتي السائق إلى مكان إقامتك لأخذك في رحلة تمتد طيلة اليوم إلى الغابات الاستوائية والغابات الماطرة والأحراج الوعرة عبر عربات مزودة بالدفع الرباعي، الرحلة لا تناسب أصحاب القلوب الضعيفة لأن الطريق الذي يسلكه السائق في طريقه إلى جبال تامبورين وعرة جدا وهذه هي حلاوة المشوار، فالطريق مليء بالمطبات وغير معبد وتتوقف خلال الرحلة لالتقاط صور لمدينة غولد كوست من أعلى، وبعد نحو الساعة من القيادة المجنونة تعود إلى الحياة العصرية والطرقات الرئيسية وتكون المحطة المقبلة في أحد المقاهي الممتدة على الطريق المؤدي إلى جبال تامبورين الشهيرة، ويعتبر مقهى «غاليري وولك» من أهم مقاهي المنطقة التي تقدم حلوى التيرامي سو وبعد الاستراحة القصيرة هناك جولة قصيرة في محلات التذكارات والأشغال اليدوية التي تفتخر بها منطقة تامبورين
* كورتس فولز ووك ، في جبال تامبورين تنتشر المحميات الطبيعية، وهي أشبه بالغابات الطبيعية وفيها شلالات المياه، وفي طريقك إلى أسفل الأدغال تتعرف إلى الطبيعة الاستوائية بكل خصائصها وتسمع قصص الديك الرومي وتشاهد عشه الضخم الذي يبنيه ليكون البيت الزوجي له ولعروسه ويستغرق وقت تجميع ورق الأشجار عدة أشهر يقوم خلالها الديك بتنسيق ألوان الأوراق وترتيبها لتليق بعروس المستقبل. ولكن تنبه إلى أمر مهم جدا، في أدغال أستراليا توجد نباتات مميتة فلا تلمس كل شيء تراه واستمع إلى نصائح المرشد السياحي في كل الأوقات.
* غابة تامبورين الماطرة وهذه محمية طبيعية أيضا وفيها أشجار استوائية، وتم بناء جسر معلق شاهق العلو يعرف باسم الـ «وك» يطلعك على أجمل المناظر الطبيعيةرحلة السفاري تضم أيضا وجبة غداء على الطريقة الأسترالية، فبعد التعرف إلى طبيعة أستراليا الغناء وأشجارها الاستوائية وطيورها الفريدة يكون قد حان وقت الأكل في إحدى المزارع الخاصة، والغداء هو عبارة عن حفلة شواء في الهواء الطلق، وسيكون أمامك خيار تناول لحم الستيك الأسترالي الشهير أو السمك أو الدجاج مع السلطة، وبعدها تقوم بتجربة تعلم أساليب رمي القوس المرتد «البومرينغ» وله أسلوب معين في الرمي يجعله يعود إليك بجانب نشاطات أسترالية تقليدية ممتعة أخرى.
في المساء..
*عرض الأحصنة ويعتبر هذا العرض واحدا من أقدم العروض الفنية في مدينة غولد كوست، ويقدم قصة وتاريخ أستراليا بقالب فني رائع مع تأثيرات عالية التقنية ويستخدم في العرض أكثر من 40 حصانا وهيلكوبترا مع أفلام تلخص الحياة في أستراليا، وخلال العرض يقدم عشاء أسترالي تقليدي مؤلف من 3 وجبات رئيسية، ويتسع المكان لـ1000 مقعد
*عرض جنيسيس للسحر ويمكن القول بأن هذا العرض الساحر الذي يقوم ببطولته ساحر سويدي الأصل من أجمل وأغرب العروض التي شاهدتها في حياتي، الحيل والخدع التي تراها في العرض لا يمكن وصفها بكلمات. يقدم العرض في إحدى صالات فندق جوبيتير.
تمزج ما بين مقومات المدينة العصرية والمدينة الساحلية ذات الطبيعة الساحرة في نفس الوقت، فعند وصولك إليها وبعد رؤية ناطحات السحاب التي تسور شواطئها الذهبية تتخيل نفسك في مدينةنيويورك، ولكن سرعان ما تبدل رأيك بعد مشاهدة الشمس وهي تغطس في مياه بحر ثاني أكبر مدينة في كوينزلاند من حيث عدد السكان، وهي أيضا ثاني أكبر مدينة غير عاصمة من حيث السكان في أستراليا.
تبعد نحو الساعة بواسطة السيارة عن مدينة بريزبن عاصمة ولاية كوينزلاند ولكنها تختلف عنها اختلافا تاما، وهذا ما يجعل منها وجهة فريدة لا يجوز مقارنتها مع أي مدينة أسترالية أخرى، فهي تختلف عن سيدني بمزاياها الكوزموبوليتانية وميلبورن بطباعها الأوروبية وحتى بريزبن النابضة بزحمة السكان.
هذه المدينة تنعم بمناخ استوائي معتدل وجميل، وهذا ما يفضله العرب الذين يزورونها في فصل الصيف حيث تكون أستراليا تعيش أمسيات خريفها وشتائها، إذ تكون درجات الحرارة في معدل أوائل العشرينات المئوية.
إنها من المدن القليلة في العالم التي لا تشعر فيها بالملل، فهي أشبه بالطاهي الماهر الذي يعرف كيف يرضي كل زبائنه في المطعم ويعرف كيف يقدم لكل زبون نكهاته المفضلة. كما أن الطاهي الناجح يدرك ما يفضله الزبون الدائم وهذا الأمر يحصل في الحقيقة مع السياح العرب الذين يواظبون على زيارة «غولد كوست» كل عام، فالأستراليون شعب ودود ومنفتح ويقدر السائح العربي ويفعل ما بوسعه لتقديم النشاطات والرحلات والبرامج التي تتناسب مع حاجياته وثقافته، لدرجة أن العمل اليوم يجري على قدم وساق لتأمين كل ما يحتاجه العرب في شهر رمضان المبارك الذي يصادف هذا العام أيضا عطلة الصيف، فستقدم معظم المطاعم المحاذية للشاطئ في منطقة سيرفيرز بارادايس المأكولات الحلال إضافة إلى افتتاح الصالونات الخاصة في بعض الفنادق مثل فندق الماريوت وفيه يتمكن الصائم من تناول الإفطار اليومي في أجواء هادئة وجميلة مع إمكانية تدخين الشيشة في أماكن مخصصة لذلك في الداخل.
تقدم مدينة غولد كوست أكبر عدد من المرافئ السياحية في نصف الكرة الجنوبي و70 كلم من الشواطئ الذهبية و100 ألف هكتار من الغابات الماطرة المدرجة في سجل الإرث العالمي إضافة إلى عدد كبير من الجزر الخاصة و600 مقهى ومطعم.
أجمل الزيارات
* عالم البحار: يقع منتجع Sea World المائي على الساحل باتجاه المنطقة الشمالية من غولد كوست، وهو العنوان الأنسب للعائلات إذ تقدم فيه طيلة اليوم عروض خاصة تكون الدلافين أبطالها كما يمكنك إطعام الأسماك والدلافين والتعرف على حياة الحيتان والدببة القطبية وطائر البطريق، وترى كل نوع من الحيوانات في بيئته الحقيقية، وتنتشر أيضا في المنتجع الضخم المطاعم التي تقدم المأكولات الحلال. ومن عالم البحار إلى عالم السينما، بواسطة الطائرات المروحية التي تنطلق في مواعيد معينة من مهبط قريب من «سي وورلد» وبعد تحديد وزن المشاركين في الرحلة يتم توزيعهم في المقاعد المناسبة في الطائرة وتنطلق الرحلة.
* عالم سينما وورنر براذير: وتستطيع الوصول إليه بواسطة السيارة وطائرة الهليكوبتر كما ذكرنا، ولكن الرحلة الجوية تعطيك فكرة أجمل عن روعة المدينة الساحلية، إذ يتولى الطيار مهمة التعريف بأهم المواقع السياحية في المدينة، وعندما تصل إلى عالم السينما ستلاحظ الضخامة في الإنتاج الذي عودتنا عليه شركة «وورنر براذير» للإنتاج السينمائي، وفي المنتجع يمكنك التعرف إلى غالبية الخدع السينمائية التي تراها في أفلام هوليوود ويمكنك التقاط الصور مع شخصيات شهيرة مثل «الرجل الوطواط» و«سوبر مان» إضافة إلى استعراضات في وسط الشوارع التي تنقلك إلى أجواء درب النجوم الهوليوودي.
ولأصحاب القلوب القوية لا بد من تجربة الألعاب السريعة إذ يضم المنتجع واحدة من أعلى الألعاب وأكثرها رهبة في العالم.
* كيو وان Q 1، يعتبر مبنى كيو وان أعلى مبنى سكني في العالم وتمت الاستفادة من علوه الشاهق لخلق فرصة رؤية المدينة من أعلى، لذا تم تخصيص الطابق الـ77 ليكون مخصصا لمراقبة السياح للغولد كوستمن خلال واجهات زجاجية من زاوية 360 درجة ومن على ارتفاع 230 مترا في الجو وتصل إليه عبر مدخل خارجي للمبنى وفي أقل من دقيقة تكون قد وصلت إلى الطابق السابع والسبعين من خلال مصعد كهربائي تم تثبيت كاميرا رقمية بداخله ترى فيه الحركة الحية للرحلة السريعة إلى أعلى. ويوجد في طابق المراقبة أيضا مقهى أنيق يقدم الوجبات الخفيفة والمشروبات، وترى في كيو وان الكثير من المصورين المحترفين الذين يأتون من كل بقاع الأرض لالتقاط أجمل الصور الفوتوغرافية لأجمل شواطئ أستراليا.
* عالم الفواكه الاستوائية ، وهذه الزيارة مهمة جدا للمهتمين بالزراعة والفواكه العضوية، فعلى مساحة شاسعة وبواسطة مركبة كهربائية تخوض تجربة فريدة تقوم خلالها بالتعرف إلى كل أنواع الفاكهة الاستوائية في العالم، وتتعرف إلى الأشجار والثمار وتتخلل الرحلة محطات قصيرة تتوقف فيها المركبة ليقوم الزائر بتذوق الفاكهة. وبعدها تصل إلى المزرعة وتستقل القطار البخاري في رحلة قصيرة للتعرف على الأجواء الاستوائية الحقيقية وبعدها يكون حان وقت الرحلة المائية عبر مركب خشبي ينقلك إلى الجهة الأخرى من الحدائق تطعم خلالها الطيور والبط لتصل بعدها إلى اليابسة من جديد لتطعم الخراف والأحصنة والكانغورو والنعامة والكوالا إذا كان صاحيا. وفي نهاية الرحلة يمكنك تذوق الفاكهة الطبيعية والمثلجات المحضرة من فواكه الحدائق الاستوائية.
* رحلة بحرية وتعتبر هذه الرحلة من أجمل ما يمكن أن تقوم به في غولد كوست، تمتد الرحلة المنطلقة من مرفأ صغير في ضواحي غولد كوست لمدة 3 ساعات تبدأ بتقديم القهوة والشاي والبسكويت وتنتهي بأكل ما قمت بصيده من أسماك وسلطعون، أول محطة تكون في منطقة مياه ضحلة، تخرج من القارب مع مصفاة وآلة ضخ تغرزها في القعر الموحل لتلتقط السلطعون الصغير، إنها تجربة مسلية جدا لا تخلو من المواقف الطريفة، وبعدها ترجع أدراجك إلى القارب لتنطلق في رحلة تعلم صيد السمك، وتحت إشراف صياد محترف تقوم برفع الأقفاص من الماء وتتعرف إلى غلتك من أسماك وسلطعون، وهنا يقوم الصياد بالاحتفاظ بالأسماك التي تتمتع بحجم يسمح به القانون في كوينزلاند بأكلها وإذا كانت لا تزال صغيرة تعاد إلى الماء مباشرة.
وبعد ثلاث ساعات من النزهة في الماء واستنشاق هواء الخضرة المحيطة يكون قد حان وقت الغداء فتكون الأسماك الطازجة بانتظارك على المائدة في
مطعم صغير تملكه سيدة أسترالية ويتولى ابنها وزوجته الآسيوية مهمة تحضير الطعام في أجواء عائلية جميلة.
* رحلة سافاري بعربات الدفع الرباعي 4 WD Tour، تقدم شركة «سازرن كروس تورز» رحلات مفصلة بحسب ما يحبه الزائر، ويأتي السائق إلى مكان إقامتك لأخذك في رحلة تمتد طيلة اليوم إلى الغابات الاستوائية والغابات الماطرة والأحراج الوعرة عبر عربات مزودة بالدفع الرباعي، الرحلة لا تناسب أصحاب القلوب الضعيفة لأن الطريق الذي يسلكه السائق في طريقه إلى جبال تامبورين وعرة جدا وهذه هي حلاوة المشوار، فالطريق مليء بالمطبات وغير معبد وتتوقف خلال الرحلة لالتقاط صور لمدينة غولد كوست من أعلى، وبعد نحو الساعة من القيادة المجنونة تعود إلى الحياة العصرية والطرقات الرئيسية وتكون المحطة المقبلة في أحد المقاهي الممتدة على الطريق المؤدي إلى جبال تامبورين الشهيرة، ويعتبر مقهى «غاليري وولك» من أهم مقاهي المنطقة التي تقدم حلوى التيرامي سو وبعد الاستراحة القصيرة هناك جولة قصيرة في محلات التذكارات والأشغال اليدوية التي تفتخر بها منطقة تامبورين
* كورتس فولز ووك ، في جبال تامبورين تنتشر المحميات الطبيعية، وهي أشبه بالغابات الطبيعية وفيها شلالات المياه، وفي طريقك إلى أسفل الأدغال تتعرف إلى الطبيعة الاستوائية بكل خصائصها وتسمع قصص الديك الرومي وتشاهد عشه الضخم الذي يبنيه ليكون البيت الزوجي له ولعروسه ويستغرق وقت تجميع ورق الأشجار عدة أشهر يقوم خلالها الديك بتنسيق ألوان الأوراق وترتيبها لتليق بعروس المستقبل. ولكن تنبه إلى أمر مهم جدا، في أدغال أستراليا توجد نباتات مميتة فلا تلمس كل شيء تراه واستمع إلى نصائح المرشد السياحي في كل الأوقات.
* غابة تامبورين الماطرة وهذه محمية طبيعية أيضا وفيها أشجار استوائية، وتم بناء جسر معلق شاهق العلو يعرف باسم الـ «وك» يطلعك على أجمل المناظر الطبيعيةرحلة السفاري تضم أيضا وجبة غداء على الطريقة الأسترالية، فبعد التعرف إلى طبيعة أستراليا الغناء وأشجارها الاستوائية وطيورها الفريدة يكون قد حان وقت الأكل في إحدى المزارع الخاصة، والغداء هو عبارة عن حفلة شواء في الهواء الطلق، وسيكون أمامك خيار تناول لحم الستيك الأسترالي الشهير أو السمك أو الدجاج مع السلطة، وبعدها تقوم بتجربة تعلم أساليب رمي القوس المرتد «البومرينغ» وله أسلوب معين في الرمي يجعله يعود إليك بجانب نشاطات أسترالية تقليدية ممتعة أخرى.
في المساء..
*عرض الأحصنة ويعتبر هذا العرض واحدا من أقدم العروض الفنية في مدينة غولد كوست، ويقدم قصة وتاريخ أستراليا بقالب فني رائع مع تأثيرات عالية التقنية ويستخدم في العرض أكثر من 40 حصانا وهيلكوبترا مع أفلام تلخص الحياة في أستراليا، وخلال العرض يقدم عشاء أسترالي تقليدي مؤلف من 3 وجبات رئيسية، ويتسع المكان لـ1000 مقعد
*عرض جنيسيس للسحر ويمكن القول بأن هذا العرض الساحر الذي يقوم ببطولته ساحر سويدي الأصل من أجمل وأغرب العروض التي شاهدتها في حياتي، الحيل والخدع التي تراها في العرض لا يمكن وصفها بكلمات. يقدم العرض في إحدى صالات فندق جوبيتير.