دريم وورلد Dream World
جولد كوست، مدينة تكثر بها مدن الألعاب والملاهي مثل مدينة الأحلام ومدينة السينما ومدينة الألعاب المائية، ومدينة عالم البحار والسفن والقوارب، ومدينة الحياة البرية.. وهكذا تعددت رحلاتنا لزيارة هذه المدن الترفيهية والأماكن المسلية.. ومن اجمل زياراتنا كانت إلى مدينةدريم وورلد Dream World، التي تكثر بها ألعاب مسلية للصغار والكبار.. كما تضم ألعابا ممتعة وألعابا خطرة مثل لعبة الرصاصة.. فمنذ أن دخلت بوابة تلك المدينة الترفيهية، شدّ انتباهي ذلك الجسر الاسمنتي المعلق الطويل الذي ينتهي بعمود اسمنتي يرتفع الى الأعلى كثيرا.. ولقد أفزعتني تلك العربة الصغيرة التي تنطلق من أول الجسر وبها عدد من السياح، بحيث تنطلق كانطلاق الرصاصة وسرعتها حتى تصل الى العمود فتتسلقه، لتعود بطريقة عكسية الى نقطة انطلاقتها.. وكلما اقتربت من الجسر سمعت بوضوح صراخ الركاب.. وكنت أردد: (مَنْ المجنون الذي يركب مثل هذه اللعبة الخطرة).. وهكذا بعد أن قضينا نصف نهار متجولين في تلك المدينة الترفيهية الواسعة المزدحمة بالألعاب المختلفة وأمور التسلية الكثيرة والمقاهي والمحال التجارية الصغيرة.. وبغفلة مني وجدت نفسي أمام بوابة إحدى الألعاب، لم أتبينها تماما، واعتقدت أنها مركبة تسير في طريق مائي لتريك الحياة البحرية.. ولأنني عاشقة لمنظر المياه.. فلم أجد نفسي إلا وأنا داخل تلك المركبة، حدث كل شيء بلحظة حتى أن زوجي الذي كان برفقتي لم ينبهني، وبلحظة نزل الطوق الحديدي على جسدي.. وبدأت المركبة بالانطلاق.. وهنا كانت صرختي الأولى، ولكن بعد فوات الأوان.. واستمرت الصرخات.. وبعد أقل من ثلاث دقائق، وحين نزلت من المركبة.. نظرت الى زوجي وقلت له بصوت مرتجف، ووجه فارقته حمرته (أعتقد أنني أنا المجنونة).
وفي رحلة أخرى لهذه المدن زرنا مكانا منفصلا تكثر به الأشجار وذلك لتربية حيوان الكوالا / الكسلان، الذي ينام فوق الاشجار لمدة تزيد على العشرين ساعة يوميا.. بمعنى أنه مدلل يأكل ويشرب وهناك مَنْ يعتني به خلال صحوته القصيرة، ليعود الى نومه الهانئ (يابخته على هذه الراحة). وهذا الحيوان كما الكانغارو يعتبر رمزا من رموز استراليا.. وزرنا مكانا آخر للطيور الغريبة الملونة مثل الببغاء.. وفي منطقة أخرى من تلك المدينة الترفيهية كان حيوان الكانغارو الجميل يتحرك على طبيعته فوق الأعشاب وبين الأشجار.. فهذه المدن تجذب السياح لما فيها من تنوع وتسلية.
أما مدينة السينما أو عالم الأفلام MovieWorld فهي عبارة عن مدينة هوليوود الاسترالية.. فكانت لنا زيارة ممتعة لمعالمها واستديوهاتها الشهيرة، ولقد شاهدنا عروضا حية وشارك بعض الزوار فيها، لتصوير لقطات لبعض الخدع السينمائية التي أدهشتنا.. كما تجولنا مع بعض الشخصيات السينمائية المشهورة مثل شخصية «بات مان» و«بات وومن» والتقينا بشخصيات كرتونية شهيرة ايضا. كما زرنا أيضا المدينة المائية واستمتعنا بألعابها.. وهكذا تكررت زياراتنا لتلك المدن الترفيهية المتنوعة طيلة فترة إقامتنا في مدينة جولد كوست.
ومن أمتع الرحلات كانت تلك الرحلة البرمائية، حيث تجولنا خلالها بين اليابسة والنهر بواسطة الباص البرمائي Aqua Bus.. الذي أخذنا من الفندق في الصباح في جولة طويلة لمعالم المدينة وشوارعها الواسعة.. ثم في جولة أخرى بين شواطئ النهر الجميلة ونحن نتهادى داخل النهر مستمتعين بالمناظر الطبيعية والمباني الجميلة والحركة اليومية داخل النهر وكأننا نسير في شارع اسفلتي.. هكذا قضينا وقتا رائعا مختلفا ورحلة مريحة برمائية. وهناك العديد من الرحلات لأماكن أخرى في جولد كوست بواسطة الهليكوبتر وغيرها.. وزيارات للمتاحف وخاصة متحف الشمع الذي يضم تماثيلا لشخصيات عالمية مشهورة.
جولد كوست، مدينة تكثر بها مدن الألعاب والملاهي مثل مدينة الأحلام ومدينة السينما ومدينة الألعاب المائية، ومدينة عالم البحار والسفن والقوارب، ومدينة الحياة البرية.. وهكذا تعددت رحلاتنا لزيارة هذه المدن الترفيهية والأماكن المسلية.. ومن اجمل زياراتنا كانت إلى مدينةدريم وورلد Dream World، التي تكثر بها ألعاب مسلية للصغار والكبار.. كما تضم ألعابا ممتعة وألعابا خطرة مثل لعبة الرصاصة.. فمنذ أن دخلت بوابة تلك المدينة الترفيهية، شدّ انتباهي ذلك الجسر الاسمنتي المعلق الطويل الذي ينتهي بعمود اسمنتي يرتفع الى الأعلى كثيرا.. ولقد أفزعتني تلك العربة الصغيرة التي تنطلق من أول الجسر وبها عدد من السياح، بحيث تنطلق كانطلاق الرصاصة وسرعتها حتى تصل الى العمود فتتسلقه، لتعود بطريقة عكسية الى نقطة انطلاقتها.. وكلما اقتربت من الجسر سمعت بوضوح صراخ الركاب.. وكنت أردد: (مَنْ المجنون الذي يركب مثل هذه اللعبة الخطرة).. وهكذا بعد أن قضينا نصف نهار متجولين في تلك المدينة الترفيهية الواسعة المزدحمة بالألعاب المختلفة وأمور التسلية الكثيرة والمقاهي والمحال التجارية الصغيرة.. وبغفلة مني وجدت نفسي أمام بوابة إحدى الألعاب، لم أتبينها تماما، واعتقدت أنها مركبة تسير في طريق مائي لتريك الحياة البحرية.. ولأنني عاشقة لمنظر المياه.. فلم أجد نفسي إلا وأنا داخل تلك المركبة، حدث كل شيء بلحظة حتى أن زوجي الذي كان برفقتي لم ينبهني، وبلحظة نزل الطوق الحديدي على جسدي.. وبدأت المركبة بالانطلاق.. وهنا كانت صرختي الأولى، ولكن بعد فوات الأوان.. واستمرت الصرخات.. وبعد أقل من ثلاث دقائق، وحين نزلت من المركبة.. نظرت الى زوجي وقلت له بصوت مرتجف، ووجه فارقته حمرته (أعتقد أنني أنا المجنونة).
وفي رحلة أخرى لهذه المدن زرنا مكانا منفصلا تكثر به الأشجار وذلك لتربية حيوان الكوالا / الكسلان، الذي ينام فوق الاشجار لمدة تزيد على العشرين ساعة يوميا.. بمعنى أنه مدلل يأكل ويشرب وهناك مَنْ يعتني به خلال صحوته القصيرة، ليعود الى نومه الهانئ (يابخته على هذه الراحة). وهذا الحيوان كما الكانغارو يعتبر رمزا من رموز استراليا.. وزرنا مكانا آخر للطيور الغريبة الملونة مثل الببغاء.. وفي منطقة أخرى من تلك المدينة الترفيهية كان حيوان الكانغارو الجميل يتحرك على طبيعته فوق الأعشاب وبين الأشجار.. فهذه المدن تجذب السياح لما فيها من تنوع وتسلية.
أما مدينة السينما أو عالم الأفلام MovieWorld فهي عبارة عن مدينة هوليوود الاسترالية.. فكانت لنا زيارة ممتعة لمعالمها واستديوهاتها الشهيرة، ولقد شاهدنا عروضا حية وشارك بعض الزوار فيها، لتصوير لقطات لبعض الخدع السينمائية التي أدهشتنا.. كما تجولنا مع بعض الشخصيات السينمائية المشهورة مثل شخصية «بات مان» و«بات وومن» والتقينا بشخصيات كرتونية شهيرة ايضا. كما زرنا أيضا المدينة المائية واستمتعنا بألعابها.. وهكذا تكررت زياراتنا لتلك المدن الترفيهية المتنوعة طيلة فترة إقامتنا في مدينة جولد كوست.
ومن أمتع الرحلات كانت تلك الرحلة البرمائية، حيث تجولنا خلالها بين اليابسة والنهر بواسطة الباص البرمائي Aqua Bus.. الذي أخذنا من الفندق في الصباح في جولة طويلة لمعالم المدينة وشوارعها الواسعة.. ثم في جولة أخرى بين شواطئ النهر الجميلة ونحن نتهادى داخل النهر مستمتعين بالمناظر الطبيعية والمباني الجميلة والحركة اليومية داخل النهر وكأننا نسير في شارع اسفلتي.. هكذا قضينا وقتا رائعا مختلفا ورحلة مريحة برمائية. وهناك العديد من الرحلات لأماكن أخرى في جولد كوست بواسطة الهليكوبتر وغيرها.. وزيارات للمتاحف وخاصة متحف الشمع الذي يضم تماثيلا لشخصيات عالمية مشهورة.