تاريخ الفيوم

طارق1

Junior Member
5 سبتمبر 2015
233
0
0
تاريخ الفيوم
تقع محافظة الفيوم في الصحراء الغربية في الجنوب الغربي من محافظة
القاهرة
وعلى مسافة92 كم منها وهي محاطة بالصحراء من كل جانب ماعدا الجنوب الشرقي حيث تتصل
بمحافظة بني سويف
. وتبلغ المساحة الكلية لها 6,068.70 كم2​
.

قصر قارون
220px-QasrQarunFacade.jpg
سجل التاريخ للفيوم حضارة خاصة بالإقليم ترعرعت على ضفاف البحيرة التي كانت تغطي المنخفض كله أطلق عليها اسم حضارتي الفيوم الأولى والثانية قبل التاريخ.
يوجد حفريات للعديد من الحيوانات مثل الفيلة والقرود والحيتان والفقاريات المنقرضة مثل ديناصور الفيوم « باراليتيتان » في جبل قطراني شمال بحيرة قارون.

الفيوم الفرعونية
220px-UmmBurigatBuilding.jpg

أحد مباني أم البريجات
220px-QasrSaghaTemple.jpg

معبد قصر الصاغة
220px-Pyramid_of_amenemhet_hawarra_01_b.jpg

هرم بمنطقة هوارة المقطع
220px-LahunRockTombNorthWall.jpg

مقابر اللاهون
110px-Fayum-07.jpg

بورتريه مومياء من الفيوم يجسد تلاقي الحضارتين المصرية والرومانية.
220px-DimaiBuildings.jpg

أطلال مباني ديمية السباع
عاصمة الفيوم القديمة اهناسيا. وكانت الفيوم جزء من المقاطعة العشرين من مقاطعات الوجه القبلي. ولما زادت مساحتها أصبح اسمها «شدت» وتعني الأرض المستصلحة كما سميت «بر سوبك» وتعني بيت التمساح لوجود التماسيح في بحيرة الفيوم لأن الإله سوبك، أي التمساح، كان معبودا في الفيوم وفي عهد الأسرة الثانية عشر من 1891 حتى 1778 ق.م. طالع أيضا
منذ 3200 سنة ق.م كانت عاصمتها إهناسيا حيث قام الملك مينا بعمل سد ترابى أمام فتحة اللاهون فوق القاع الحجري لبحر يوسف. وكان ملوك الأسرة الثالثة يحصلون على الأحجار من جبل القطرانى ليستخدموها في تبليط معبد الهرم الأكبر عام 2600 ق0 م وفي بداية عصر الأسرات ظهرت بعض القرى شرق المنخفض حيث استوطن الإنسان ضفاف بحيرة موريس وعمل بالزراعة وصيد الأسماك.و عندما زادت المساحة المستصلحة بها أصبح اسمها (بر سوبك) أي بيت التمساح لكثرة وجود التماسيح بالمنطقة والتي كانت معبودة في الفيومتحت اسم الإله " سوبك "..وفى عهد الأسرة 12 (1891- 1778 ق0 م) اهتم ملوكها بالإقليم فجففوا أجزاءً كبيرة من البحيرة، واهتم الملك إمنمحات الأول (1991 - 1972 ق0 م) بالزراعة وأصلح مجرى بحر يوسف وأقام السدود واختار موقعاً قامت به مدينة (شيدت) وأقام هرماً له بهواره وبنى قصر اللابرنت وأقام تمثالين له ولزوجته في بيهمو، وقد أكملإمنمحات الثالث مشروعات الرى واستصلاح الأراضي التي كانت تغمرها بحيرة موريس، وشيد معبده عند مدينة ماضى، كما أقام الملك سنوسرت هرماً له في اللاهون 0 والفيوم يرجع تاريخها لملايين السنين حيث بدأت الحضارة بها في العصر الحجري. وكان لها وضعها في عصر الدولة الوسطى والأسرة الثانية عشرة وخلال العصور اليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية التي خلفت آثارًا لا تزال قائمة تضم في مجموعها عناصر فريدة في تصميمها كمسلة الفيوم ذات الرأس المستديرة دون سائر المسلات وأهرامات الفيوم التي تفتح أبوابها ناحية الجنوب بخلاف الأهرامات المصرية التي تفتح مداخلها جهة الشمال. عرفت الفيوم باختلاف المناسيب في أرضها. حيث تصل من مستوى -26 متر تحت سطح البحر في جنوبها حتى -42 متر تحت سطح البحر في شمالها.وبذلك تدور عليها سواقى الهدير وطواحين المياه التي تعمل بقوة دفع هذه المياه.و تضم الفيوم بحيرتين هما بحيرة قارون المالحة المياه ،وبحيرة وادي الريان العذبة.