الذي يوجد في القصر الذي عاش فيه محمود خليل وزوجته الفرنسية اميلين هيكتور لوس بالجيزة والذي بني عام 1915م والذي ظل منذ إنشاؤه حتى عام 1960 مسكناً لأسرة محمود خليل ومقراً لمجموعته الفنية الثمينة إلا أنه بناءاً على رغبته وتنفيذاً لوصية زوجته تحول هذا القصر في 23 يوليو 1962 إلى متحف يحمل اسمه واسم زوجته ،وتستغل الأدوار الأرضي والأول والثاني في عرض مقتنيات المتحف أما الدور تحت الأرضي فتشغله الإدارة والمكتبة ومركز المعلومات وقاعة كبيرة لمناقشة البحوث·
ويقوم المتحف بتقديم أنشطة ثقافية وخدمات وتسهيلات لزوار المتحف ويضم المتحف قاعة أفق واحد والتي تعد أكبر وأحدث قاعات العرض في القاهرة وهي تقوم بتقديم العروض الفنية المتحفية المتغيرة وهناك أيضاً قاعة المحاضرات وهي مجهزة بأحدث أجهزة الصوت وكبائن الترجمة الفورية·
