عرفت قديما بالكنيسه الملكيه للقديسه ماري ، فقد تم تشيدها من قبل البابا ليون كتكريم للعذراء مريم في عام 805 م ، حيث تتبع الكاثلوكيه ، وكانت مقر لتتويج 30 ملك عبر التاريخ منهم 12 ملكه المانيه، وتعتبر ابرشية اخن مقر للاسقفيه ، وهي من اشهر الصروح المعماريه التي تجذب بمبناها الاثري المميز العديد من السياح، فقد بنيت على بقايا احد القصور القديمه وتم اضافة قاعه زجاجيه كمصلى لتجذب الحجاج اليها ،كما شيدت لها قبه وعدد اخر من المصليات وذلك عند ترميمها في عام 1881 وقد اثار البناء الخارجي للكنيسه الكثير من الجدل من الكثير من المهندسين المعماريين لشرح الابعاد الفعليه للكنيسه ولكن لم يصل اي منهم الى نظريه موحده تفسر ابعاد بناءها.
ولانه مبنى عتيق جدا وله طابع فريد ويحظى باقبال السياح اليه من كل مكان فقد تم ادراجه في عام 1978 من قبل اليونسكو كاحد اهم مواقع التراث العالمي، ولذلك فهو من أشهر المواقع التاريخيه في المانيا، ولعل اهم ما يميز الكنيسه الخزينه الخاصه بها، والتي تحوي كنوز فريدة مثل صليب وثير وتابوت شارلمان وتمثال نصفي مميز.
ومن اغرب القصص التي رويت عن هذه الكنيسه هو ان القديس شارلمان، لم يدفن مستلقيا كالأموات، ولكن جالس في مكانه يحمل الصولجان ومتوج بتاجه الذهبي، حيث يوجد ضريحه في الكنيسه الى الان
وفي جوقة الكنيسه يقع ضريح مريم العذراء مزين بالرموز المسيحيه ، كما يوجد به عباءة سانت ماري ، ومأزر المسيح ، ويتم كل سبع سنوات يتم اقامة عرض للكنوز التاريخيه يتم توثيقه للحجاج الذين يفدونالى الكنيسه من كل انحاء العالم لرؤية هذا المشهد ،