يعد المكان من اكثر الاماكن سحرا للسياح من مختلف انحاء العالم، فالمعبد يظهر بمبناه الذهبي والماء المحيط به، ككنز مضئ، وقد تم بناء المعبد في عام 1570، حيث اقامه زعيم الطائفه السسخيه(ارجان سهيب)،وقد وضع التصميم المعماري للمكان، وجعله مركزا للسيخ، وكان يطلق عليه(مسبح نكتا المقدس) نسبة للماء الذي يحيط بالمعبد، وقد وهب ارض المعبد الملك اكبر المغولي للسيخ، وقد اقيم المبنى في شكله الاولي في عام 1601، حيث كان للمبنى مدخل ومخرج واحد،
في القرن 19، قام المهراجا رانغيت، الذي عرف في ذلك الوقت بسخاؤه، باعادة تزين المعبد، حيث قام بتزين جدرانه ب100كيلوجرام من الذهب الخالص، بالاضافه الى الارضيات الرخاميه البيضاء على الطراز الاسلامي، والاحجار النفيثه لتزين المبنى،ولهذا المكان مكانه خاصه لدى السيخ، ومن اشهر القصص التي مازالت تروى الى اليوم، عندما قام رئيس وزراء الهند 1984، بمهاجمه المعبد وقتل 500 شخص هناك، حيث لاقى ذلك غضب السيخ في مختلف انحاء العالم، لمهاجمته مكان مقدس لهم،
بعد هذه الحادثه ب4 اشهر، قام الحرس الخاص به التابع للسيخ، باغتياله، وقد رفض السيخ قيام الحكومه بترميم المكان، واعاده ترميمه بانفسهم وازالوا معظم الاضرار، الا انهم مازالو يتذكروا هذه القصه الى اليوم، المكان يرحب بالزائرين دون دفع اي مبالغ، بشرط ترك الحذاء في الخارج وغسل الارجل في حوض قبل الدخول، بالاضافه الى ارتداء كل الزائرين غطاء للرأس.