[h=3]مدينة فاتحبور سيكري Fatehpur Sikri City[/h]
كانت هذه المدينه هي بداية فكرة عاصمه للدوله المغوليه التي بنيت من قبل الامبراطور" اكبر" في القرن السادس عشر ، ولكن الحروب الكثيره غيرت المدينه لتصبح دلهي هي العاصمه ، وتتغير الوجهه لهذه المدينه لتصبح مقر للحروب مع الدوله الافغانيه ، وهي تحتوي على اكبر مجموعه من الاثار والمعابد والمساجد التي أتخذت كلها التصاميم المعماريه نفسها والتي تعبر عن ثقافة هذا الوقت ، وتذخر المدينه باكبر المساجد الهنديه " مسجد جاما " والذي يعتبر احد التحف المعماريه في هذا المكان ،
وفي احد الاوقات عبر الاستعمار كانت المدينة مركز للعبيد والجيوش الإنجليزية ، الى جانب المحكمة الشهيرة فيها ،ورغم تغير الكثير من المعالم في المدينة الذي غير من الفكرة الأصلية لبنائها ، الا ان بناء فريد في الجنوب الشرقي للمدينة على هضبه صخريه ويدعى Fatehpur Sikri وهو بناء محصن بالابراج والابواب الكثيره ، ولعل هذا المبنى هو السبب الرئيسي لاسم هذا المكان ، وهو بناء متناغم من الثقافه الهنديه والفارسيه والهندوسيه من الحجر الرملي الاحمر ، ويضم الكثير من الاقسام الاصليه المتعارف عليها للعرش وشرفات المراقبه والديوان الملكي .
المدينه مازالت حتى الان هي اصدق تعبير عن الدمج بين الحضاره الاسلاميه بالمساجد الرائعه والثقافه الهنديه القديمه بالقصور والمعابد التاريخيه ، لذلك فهي من اكثر الاماكن المميزه في الهند والتي تجذب الكثير من السياح اليها من مختلف انحاء العالم .
كانت هذه المدينه هي بداية فكرة عاصمه للدوله المغوليه التي بنيت من قبل الامبراطور" اكبر" في القرن السادس عشر ، ولكن الحروب الكثيره غيرت المدينه لتصبح دلهي هي العاصمه ، وتتغير الوجهه لهذه المدينه لتصبح مقر للحروب مع الدوله الافغانيه ، وهي تحتوي على اكبر مجموعه من الاثار والمعابد والمساجد التي أتخذت كلها التصاميم المعماريه نفسها والتي تعبر عن ثقافة هذا الوقت ، وتذخر المدينه باكبر المساجد الهنديه " مسجد جاما " والذي يعتبر احد التحف المعماريه في هذا المكان ،
وفي احد الاوقات عبر الاستعمار كانت المدينة مركز للعبيد والجيوش الإنجليزية ، الى جانب المحكمة الشهيرة فيها ،ورغم تغير الكثير من المعالم في المدينة الذي غير من الفكرة الأصلية لبنائها ، الا ان بناء فريد في الجنوب الشرقي للمدينة على هضبه صخريه ويدعى Fatehpur Sikri وهو بناء محصن بالابراج والابواب الكثيره ، ولعل هذا المبنى هو السبب الرئيسي لاسم هذا المكان ، وهو بناء متناغم من الثقافه الهنديه والفارسيه والهندوسيه من الحجر الرملي الاحمر ، ويضم الكثير من الاقسام الاصليه المتعارف عليها للعرش وشرفات المراقبه والديوان الملكي .
المدينه مازالت حتى الان هي اصدق تعبير عن الدمج بين الحضاره الاسلاميه بالمساجد الرائعه والثقافه الهنديه القديمه بالقصور والمعابد التاريخيه ، لذلك فهي من اكثر الاماكن المميزه في الهند والتي تجذب الكثير من السياح اليها من مختلف انحاء العالم .