تمتد اجمر في جميع الاتجاهات في الوادي الفسيح، حيث تغطيها التلال المميزة الخلابة، في جميع الاتجاهات، حيث تقع بالقرب من سليمان سبلندر، حيث قلعة جاربتالي، التي سميت باسم المعلم المؤتمن في امبراطورية شاه جيهان، التي تسمى الان تارا جارا، ويضم المكان ميزه فريده عن الكثير من المدن الهندية، حيث يجمع المكان الديانة الإسلامية والهندوسية، دون وجود تعارض بينهما، حيث يوضع كواجه منديان اساس الاسلام في الهند، 1192، عن طريق الموعظة والدعوة السلمية، حيث تحفل مدينة اجمر، بتاريخ طويل ، حيث عين فيها السير(توماس رو) كسفير لملك انجلترا جيمس الاول، الذي وضع حجر اساس التجارة الحرة مع الامبراطور جاهنكير، بعد وفاته اعلن شاه جهان نفسه امبراطور للهند، حيث شهدت بعد ذلك اجمر سقوط الإمبراطورية المغولية، والعديد من التقلبات السياسية، على مر 1400 سنه.
أشهر الاماكن فيها، جامع ال طاميش، او ضاحي الدين، هو أحد أقدم المباني التاريخية المميزة، الذي استغرق في بناؤه عدة سنوات، ومن اندر الاثار في الهند حيث بني من الحجارة الحمراء في بناء معماري مميز، حيث لا يوجد له مثيل في اي مكان من حيث التفاصيل والزخارف، السطحية والآيات القرآنيه المنقوشة في جميع ارجاؤه.
بحيرة اناسجار، لها مظهر خلاب بجسرها الذي يمر بها الذي حمل نفس الاسم، ومبنى شاه جهان الذي يتكون من اجنحه متعددة بجانب البحيرة، من الرخام المثقل، التي مازالت تحتفظ بشكلها حتى الان، وقلعة تاراجارا، التي بنيت على تله في مكان محصن بطبيعته لوعورة المنطقة المحيطة به، وقد شهدت هذه القلعة القديمة العديد من المعارك التاريخية والحصار.